كلمة عماد الدين عمر الحسن شرف..والأسد بغض النظر عن فارق النقاط الذي اتسع كثيرا بينه وبين الهلال ، وبعيدا عن حسابات الدوري واحتمالات الاحتفاظ بلقبه والتي تناقصت كثيرا إن لم تكن استحالت ، فقد كان المريخ محظوظا وهو يخرج بالتعادل والنقطة الثمينة أمام هلال كادوقلي . المريخ كان قريبا جدا من الخساره ، بل كان بامكان هلال كادوقلي أن يحقق فوزا تاريخيا علي المريخ المفكك والذي بدا و كأنه جاء ليخسر المباراة . ظهر هلال كادوقلي بشكل منظم وكان الاخطر طوال زمن المباراه وضاعت له أكثر من ثلاث فرص مضمونة للتسجيل لكنها ضاعت مرة بسبب تألق جمال سالم واخري بفضل مجهود وتركيز صلاح نمر وغيرها لسوء الحظ . الواقع يقول أن المريخ خاض المباراة بتوليفة ربما هي اول مرة تشارك فيها مع بعضها البعض ، وبعناصر افتقدت في معظمها الخبرة المطلوبه لمثل هذه المباريات . خط الوسط بكامله تشكل من النجوم الجدد ، حيث بدأ برهان بابراهيم جعفر ومحمد الرشيد الذي كانت المباراه هي الاولي له رسميا مع المريخ ، بالاضافه الي مجدي قليل المشاركات مع الفرقه الحمراء . حتي عندما تدخل الجهاز الفني وأجري تعديلات علي خط الوسط لم يجد غير ابراهومه وألوك ، وهما ايضا لا يتمتعان بالخبرة المطلوبه ، بل ان ألوك يخوض ثاني مباراه رسمية له مع الفريق . غياب العناصر الخبرة عن خط الوسط بالتحديد كان هو العامل الرئيسي الذي أدي الي توهان التيم وظهوره بالشكل الباهت الذي ظهر به . كان علي الجهاز الفني أن يغطي عامل نقص الخبره هذا بملء منطقة الوسط ويدفع بخمسة لاعبين فيه ، وربما كان تنظيم 4/4/2 افضل من الطريقة التي خاض بها المباراة . اللعب بثلاثة مهاجمين كان خصما علي الفريق ، وربما عودة رمضان عجب الي الوسط كان هو الانسب مع سحب المتسرع عنكبة والدفع بعبدو جابر من وقت مبكر . الذين يتحدثون عن تأثير غياب بكري المدينة نقول لهم ان المشكلة لم تكن في لاعب واحد او اثنين ، ولو كان بكري موجودا لما استطاع ان يفعل شئ في ظل سلبية خط الوسط هذه . الحقيقة أن الفقد الحقيقي للمريخ في مباراة هلال الجبال تمثل في غياب راجي عبد العاطي وكوفي بالاضافة الي جابسون سالمون والذي لا نعرف حتي الان أسباب تأخر حضوره وملابسات غيابه . الحكم كان ضعيف الشخصية للحد البعيد لكنه لم يؤثر علي نتيجة المباراة ، فاذا كان لم يحتسب ركلة جزاء لهلال كادوقلي ، فهو كذلك نقض هدفا صحيحا للمريخ ، ولم يطرد أولاقو الذي اعتدي علي صلاح نمر أمام عينيه ، بل لم يطرد اللاعب الذي اعتدي عليه هو نفسه بالدفع من الخلف احتجاجا علي قراراته واكتفي بانذاره . شرف احمد موسي أصبح يمثل عقدة كبيرة للمريخ وهو يعرقله بثلاثة فرق مختلفة في الدوري الممتاز . الموسم السابق فاز علي المريخ بمريخ الفاشر ، ثم بهلال الابيض ، وهاهو اليوم يفرض عليه التعادل ، بل ويكاد يهزمه بهلال كادوقلي . ما دمنا لانستطيع التغلب علي شرف ، فلماذا لا نتعاقد معه لنتفادي الخساره من الفرق التي يقودها . شرف يستأسد علينا في كل مرة ، ونتمني الا ( يتنعّم ) علي غيرنا حين يلاقيه في الدورة الثانية . الخلاصة والمحصلة ان المريخ فقد نقطتين ثمينتين وغالب الظن أن هذا الفقد سيؤدي الي ذهاب البطولة الي الند الهلال مالم تحدث بعض المعجزات ، ولذلك يفترض ان يخوض المريخ مباريات الممتاز فقط بهدف صقل لاعبيه الجدد حتي يتم ترميم الفريق من خلال فترة الانتقالات الرئيسية في ديسمبر .
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح اسهل لزوارنا من السودان على متجر 1موبايل http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app لزوارنا من الصين الشعبية http://www.androidappstore.mobi/EN/displayproduct/112531/playstore