سودارس : عودة الثقة

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

عودة الثقة

قلم رياضي نشر في كورة سودانية يوم 17 - 07 - 2016

معتز الفاضل
عودة الثقة
✍ إستطاع شباب الزعيم التغلب على كل الظروف وقدموا مباراة ممتازة ودهسوا قطار الرهيب برياعية مقابل هدفين أبتدأها الغاني فرانسيس كوفي في الدقيقة(12) من علامة الجزاء التي أرتكبت مع نجم اللقاء محمد الرشيد بعد مجهود رائع يذكر فيشكر.
× وبما أن متعة كرة القدم في الأهداف الجميلة كأن الأمتاع والأبداع حاضراً في الهدف الثاني الذي سجل على طريقه تفوق طريقة الكابتن ماجد في التسجيل بواسطة جوكر الفرقة الحمراء رمضان عجب في الدقيقة (57) بمقصية رائعة إستخدم فيها مهارته وحسن تصرفه حتى وهو تحت الضغط هتفت له الجماهير كثيراً.
وبعدها قلص الرهيب الفارق بهدف عن طريق ركلة جزاء نفذها حارس المرمى (شلبي ) في الدقيقة (73) ليعود أوكرا سريعاً ويحرز الهدف الثالث في الدقيقة (80) ، واختتم الرباعية الحمراء البديل خالد النعسان في الدقيقة (86) والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة احرز خضر أسماعيل الهدف الثاني لمريخ كوستي لتنتهي عليه المباراة.
× درج لاعبي المريخ مع بداية كل دورة من وضع بصمتهم علي هدف الدورة ليكون أحمراً خالص ففي الدورة الأولي تكفل أوكرا بتوقيع هدف الرابونا و أمس أستطاع العجب أن يحرز هدفاً في قمة الروعة بمقصية لا تاتي الا من الرشيق عجبكو الصغير.
× نؤمن بأن جمع النقاط في هذه البطولة هي الأهم ولكننا ننتمي لكوكب المتعة والاثارة والجمال لذلك تجد الصفوة تفرح بالنقاط التي يصحبها أداء .
× تخوفت كثيراً من هذه المباراة وهذا الخوف لم ينتج من تشكيك في قدرات اللاعبين الشباب وعدم مقدرتهم علي سد النقص ولكن بسبب ضعف الأعداد والضغط النفسي الذي تعرضوا له قبل شد الرحال الي كوستي من واقع فقدانهم لنقاط الهلال والتعثر أمام هلال كادقلي بالتعادل مما أزم موقفهم في المنافسة علي لقب هذا النسخة ، و اصطحابهم في مخيلتهم أن أي تعثر جديد يعني فقدان اللقب نهاياً.
× أولاً علينا أن نسلم مهما كتبنا وحللنا وأجتهدنا فإن نظرة المشجع والصحفي تختلف تماماً عن نظرة الجهاز الفني للفريق وطاقمه المساعد بحكم أنهم الأقرب إلى اللاعبين ويعرفون مدى جاهزية كل لاعب بدنياً و نفسياً ومعنوياً ويعتبر المدير الفني صاحب الحق الأول والأخير بالدفع بمن يراه مناسباً ويحقق له مايطلبه ، لم نفهم السبب الذي جعل الحارس المعز محجوب بين ليلة وضحاها حامي عرين الأحمر ، تمنينا أن يكون محمد المصطفى (ديدا) هو البديل الأول لجمال سالم من أجل ثقله بالتجارب فهو مستقبل المريخ لما يمتلكه من إمكانيات تحتاج لمدرب قوي وشجاع .
× أوكرا عندما تخلى عن عادته السيئة اللعب الفردي (الأنانية ) ولعب مع المجموعه ظهرت خطورته وفائدته للفريق وكان بمثابة نقطة التحول في أداء الفرقة الحمراء في الفترة الثانية.
✍ وليد بدر الدين في أول ظهور رسمي بشعار الزعيم قدم مباراة جيدة ويحتاج مزيداً من التجارب من أجل أن يقوى عوده ويكتسب الخبرة المناسبة ، أكثر ما لفت أنتباهي أليه أنه يعمل بمبدأ الأستلام والتسلم ونادراً ما يقوم بالتخلص من الكرة بطريقة عشوائية وهذه أحدى مميزات اللاعب العصري ، بالأضافة الي الغيرة والحماس التي تميز بها .
× أبن المناقل المقاتل《 محمد الرشيد 》 قدم شهادة إعتماده نجماً قادماً بقوة في سماء الكيان الأحمر نتمنى أن تكون هذه المباراة نقطة الأنطلاق الحقيقة وعليه أن يبتعد عن الغرور فكثيراً ماشاهدنا نجوماً لاحدى الجولات عادوا سريعاً لدكة البدلاء لانهم لم يتحملوا شهرة الأعلام .
× مازلت مصراً على أن المريخ يفتقد لمهاجم الصندوق الذي لايفارق منطقة جزاء الخصم و يحرز الأهداف من نصف الفرص فرمضان عجب يميل للرجوع لمنطقة الوسط ويقيني أن هنا تكمن خطورته وتظهر بصورة أكبر بالأضافة للإستفادة من طاقته الجباره أما عنكبة تجده دائماً علي الأطراف ، مما جعل المريخ في مبارياته الأخيرة يلعب وكانه بدون مهاجم صريح ، الرأي عندي يجب أن يتم إشراك النعسان في وظيفة المهاجم الصريح لما يتميز به من حساسية تجاه الشباك ويعد أفضل بمليون مرة من عنكبة.
× بعد مشاهدة هولاء الشباب ،نؤكد أنه يمكننا بناء فريق الأحلام منهم مع بعض الإضافات النوعية في فترة التسجيلات مع ضرورة الإسراع بالتعاقد مع جهاز فني أجنبي للإستفادة من مباريات الدورة الثانية في التجهيزات .
× فريق الأحلام لا يتم بنائه بين ليلة وضحاها وإنما يحتاج إلى فترة كافية وتضافر لكل الجهود ابتداءً من الجماهير والإعلام( بالدعم المادي والنفسي وتهيئة الأجواء للمدير الفني واللاعبين ) .
× مباراة الأمس كانت بمثابة عودة الثقة ، فاذا قدم هولاء الشباب مستوى ممتاز امام الرابطة في المباراة القادمة فأنهم سيجدون تشجيعا منقطع النظير عند عودتهم للخرطوم .
✍ جْرَة ِ___ قًلُم ___ أخيرا :__
♡ تثبيت التشكيلة يقود للإنسجام ويقلل الأخطاء ..

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.