حروف ذهبية بابكر مهدي الشريف فطومة والتجني على إبراهومة * ركز ثنائي الأسياد العكليتة الأخوين الرشيد علي عمر وفاطمة الصادق أمس على الكوتش إبراهومة المدير الفني لهلال التبلدي، وهاجما الرجل هجوما غير لائق أبدا أبدا. * ولم يأت الهجوم مسنوداً بمنطق أو مبنيا على واقع، بل أرادا أن يسيئا للرجل الصبور العف عن ساقط القول المجتهد في مجاله منذ أن كان يافعاً شافعاً. * من حق إبراهومة أن يقول ما قاله في حق فريقه، وهذا ديدن كل المدربين في العالم، فليس هناك ما يعيب الرجل إن قال بملء فيه أنه يتحدى الهلال، لأن الهلال مهما كان مقامه وعلو شأنه، فهو لا يعدو كونه فريق ينافس على نقاط يتنافس عليها عشرات الفرق من بينها هلال إبراهومة. * صحيح أنه من العبط أن تطلب من صحفيين قبلوا أن يختزلوا كل طاقاتهم وصحيفتهم في ناد واحد أن تطلب منهم أن يتحدثوا بالمهنية أو الواقعية لأنهم قبلوا أن يغمضوا كل الأعين الفاحصة وينظروا بعين الرمد. * والهلال الذي يريد ثنائي الأسياد ترفيعه فوق الجميع، بل وتركيع الجميع له، سبق أن ذاق الهزائم من مدربين أقل قامة وشطارة من إبراهومة وفريق هلال الأبيض، فما العيب والبدعة إذا تحداه إبراهومة أمس الأول وهزمه مساء اليوم ؟ * الرشيد كعادته يكتب ويبخس من يريد تبخيسه، ويكتب ويكتب ، ولكن أرى فيما كتبه عن إبراهومة أمس لم يقل شيئا غير ما تعودناه منه. * ولكن الأخت فاطمة الصادق طبزت وجلطت وخرمجت وكأنها تكتب لأناس في واق الواق، وليس لأناس علماء فقهاء يدرسونها من الألف للياء. * هاكم جزء مما كتبته فطومة في حق إبراهومة أمس، وأرجو كتم الدهشة والضحكة. * (تعلم كيف تخاطب وتتحدث عن الأسياد، وأعلم أن فريقا لم تهزمه لاعباً، لن تتمكن من هزيمته بالأناطين مدرباً). * إذن فطومة تقول أن إبراهومة لم يهزم الهلال عندما كان لاعبا للمريخ. * وبهذا الفهم العقيم يصبح في فهم وفكر فاطمة الصادق أن المريخ لم يهزم الهلال لمدة ثلاثة عشر عاما بالتمام والكمال وهي عمر إبراهومة في الديار الحمراء. * نحن لا نلوم فطومة لأنها ولجت مجال الكورة مع الكاردينال، وهي بالتالي لا تعرف عن الماضي شيئا بكل تأكيد. * ولكن نلوم والله الأخ الرشيد العارف أي شيء وكل شيء. * نحن ليس من يدعمون تدخل رؤساء التحرير في ما يكتبه الكتاب، ولكن كان بإمكانه أن يهمس في إذنها مصححا ما ذهبت إليه بذكائه الصحفي. * كان يمكن أن يقول لها أن الفتى هو أكثر لاعب ذقنا في عهده الويل وسهر الليل. * وكان بإمكانه أن يقول لها هذا الكوتش هو من أفضل الكباتن الذين مروا على المريخ ومن بعده تاه غيره ولم يجدوا مثله. * وكان يمكن للرشيد أن يحدثها بهزائم السبتين الأحمرين، ويحكى لها كيف كان النواح والبكاء في الديار الزرقاء. * وكان تحدثها عن العجائب التي كان يفعلها إبراهومة وجبرة والعجب في الأزرق . * وكان تخبرها أن إبراهومة ورفاقه خالدونا ونميري أحمد سعيد هم أول من طبقوا خطة اللعب 3/5/2،ونثروا الإبداع في ربوع السودان، كان تحدثها يا رشيد كثير وكثير. ده شنو ده * لفت نظري الخطأ الشين الذي وقعت فيه الأخت فاطمة الصادق، في مطلع زاويتها بصحيفة الأسياد صياغة ومضمونا، حيث خطت ما يلي: * (أولا لا أخفي سرا، إن قلت أنني أتابع فريق الشباب باهتمام بالغ وبتركيز عال). * فالصحيح أن تقولي أني لا أفشي سرا، أو لا أبوح بسر، لأن الموضع موضع إفصاح وليس كتمان. * ومن ناحية المضمون فإن راعي الضأن في الخلاء يعلم أنك منسقة إعلامية للنادي الأزرق وبالتالي من صميم عملك هو مكابسة أخباره الصغيرة والكبيرة، من الكهول والعواجيز ناس مساوي ورفاقه إلى بطان البرنس، فليس هناك سرا أصلا بمتابعتك لشباب هيثم هذا، يا فطومة. الذهبية الأخيرة * وعبر الذهبية الأخيرة لهذا اليوم نقول، هجوم فطومة على إبراهومة قصة مفهومة وغير مهضومة، الله يكضب الشي
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح اسهل لزوارنا من السودان على متجر 1موبايل http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app لزوارنا من الصين الشعبية http://www.androidappstore.mobi/EN/displayproduct/112531/playstore