هيثم صديق جزى الله المصائب كل خير فهى تبين الصناديد وتحكى البواسل تاريخ سيد المعتصم مريخى صميم وقديم رضع حب الزعيم منذ مولده فوالده كان لاعبا فى المريخ وطارق كان لاعبا لاشبال المريخ ولعل هذا هو سر اهتمامه بقطاع الاشبال فى فترات سابقة تدرج طارق فى العمل الادارى – خبرة فل – ووصل الى ارفع المناصب – الامين العام – وكان امتدادا حقيقيا لكل العظماء والكبار الذين شغلوا الكبير فطارق يدفع فوق ذلك من حر ماله وهو متحدث لبق ومفوه فوق انه مصادم كل هذه المقدمة نسوقها لنقول ان الوضع الحالى مع القتامة والسوء والمخاوف يبدد الكثير منه وجود طارق المعتصم فهو لايهرب ولا يعرف ذلك وكان ان واجه الجماهير والاعلام والاتحاد وهو يجد نفسه فى موضع حرج اذ عليه ان يدافع عن مجلس ناقص راس طارق المعتصم من القلائل الذين افرزتهم السنوات الماضية ليكون مستقبل الادارة فى المربخ وهو الذى يشغل اليوم منصبا كبيرا فى مجموعة واجهتها للامانة معضلات تهد الجبال ومطالبتنا للمجلس بالاستقالة انما لمصلحتهم ايضا ولاجل ان هناك مؤامرة بائنة تواجه المريخ من خصوم كثر معلنين ومستترين وهذا الترصد لم يبدا معهم بل لعله السبب الاكبر فى زهد لجنة التسيير السابقة وعدم تحمسها لاكمال المهمة بخوض الانتخابات صحيح ان لطارق علاقات واسعة ومكانة فى الحزب الحاكم ولكن لا اظن ان طارقا اخرا اكثر تاثيرا منه نال اشادة الجميع فهو مثل عبد الفضيل الماظ سيستميت وهو يمسك بمدفعه فى شجاعة وبسالة وحب طارق مريخى اصيل وصمبم يستحق كل ما كتبناه عنه وما سيكتب فان من يتصدى لكل هذا الهجوم اما ان يكون بمحبوبه مهموما او ان يكون موهوما والمعتصم مهموم حتى الثمالة بمريخه فاغداقه المال وعمله الطوعى لم يرتبطا بمجلس الادارة ويكفيه ان اتى للرديف والمدارس السنية بمدرب من بلغاريا وفرق اولى بكل اموال العزاز والقزاز يتخبط ما بين اكياس واكياس هذه كلمات مهمه فى هذا التوقيت فى حق رجل لانزال نعرفه مقداما . محبا .. ومعه بلا شك اخرون من مجلس الادارة جاؤوا فى الزمن الخطا فقط .. والبعض لم يجد ما يقدمه فاثر ان يجرب شهرة فى شهور لعل المريخ سيدفع ثمنها فى سنوات
