قبل أن نتحدث عن قطب المريخ الشاب وعضو مجلس إدارته السابق طارق علي المعتصم، يجب أن نشير إلى ارتباطه وأسرته بنادي المريخ، فوالده «أطال الله عمره» علي المعتصم يعتبر من أوائل اللاعبين الذين ارتدوا شعار المريخ، وكان ضمن توليفة المريخ التي واجهت الهونفيد المجري في تلك المباراة التاريخية. وعلي المعتصم ظل واحداً من رجال المريخ الأوفياء ومازال متابعاً لما يدور في عشقه المريخ، وهو من زرع هذا العشق السرمدي في عدد من أبنائه من بينهم طارق «المفترى عليه» بلا سبب يذكر أو مقنع. وطارق نفسه لم يدخل في مجتمع المريخ من «الشباك» بل دخله من أوسع ابوابه، وهو الذي لعب لأشبال المريخ، وكان من دفعته إبراهومة المسعودية على ما أعتقد، وأشرف على تدريبه الراحل جاد الله خير السيد والسر كاوندا. وأنا هنا لست مدافعاً عن طارق المعتصم الذي يمسك بناصية الحديث، وأنه يملك المقدرة على الدفاع عن نفسه وعن اي اتهام يتعرض له.. ولكن لأنني أعرف الرجل عشرات السنوات، ودون شك أفاخر بتلك المعرفة وأسعى لتعزيزها بمشيئة الله. وأمس الأول تناول الزميل حسن بشير الذي اهتم كثيراً بكتاباته وهو من الاقلام المريخية التى نراهن عليها مستقبلاً.. تناول أمر «شيك صحيفة المريخ» وتحامل كثيراً على طارق المعتصم وبمعلومات لم يحالفه فيها التوفيق. وللعلم فإن طارق ظل قريباً من صحيفة المريخ ليس مع دخوله مجلس الإدارة بل منذ ان كان موجوداً بقاهرة المعز حيث يدير أعماله من هناك .. وكل الزملاء الذين كانوا في تلك الفترة مثل إبراهيم عبد الرحيم ومحمد ذو النون وحسن حمد وإسماعيل حسن، يعملون تماماً أن قلب طارق مع أشرف الإصدارات. وزاد ارتباطه بالصحيفة والسعي لنجاحها عندما نقل شركته إلى الخرطوم حيث كانت مكاتب الصحيفة مجاورة لها في عمارة أخرى.. أما ما أعلمه من موضوع ذلك الشيك .. فقد عرفته من المدير العام السابق للصحيفة الأستاذ حاتم عبد الغفار عضو مجلس الإدارة الحالي، ومن الزميل نصر الدين الفاضلابي الذي تناول هذا الأمر بالكثير من الصدق في عموده أمس. وفي نهاية الأمر لم يجد طارق كلمة «شكر» حتى من المسؤولين عن مجلس الإدارة في تلك الفترة، وهو يساعد الصحيفة على مشكلتها مع مطبعة التيسير.. خاصة أن طارق كان يجب أن يشكر على خطوته بتنازله عن قيمة المبلغ الذي قدمه للمطبعة من حر ماله، على الرغم من أننا نعلم أن طارق مريخابي أصيل ولم ينتظر كلمة شكر على ما قدمه للمريخ. لا تظلموا طارق المعتصم وهو الذي ظل يقدم الكثير للمريخ، ويكفي دعمه لجماهير المريخ بجانب تكريمه للاعبين المتألقين في الفريق، وطارق سبق له أن دعم المريخ وكنت شاهداً على ذلك عندما كان بالقاهرة.. وقبل فترة دعم فرق الشباب والرديف بعدد من الكرات، بجانب أطقم فنائل، كذلك دعم فريق سلة المريخ، وعلى ذلك يشهد الأخ حسن يوسف مدير المكتب التنفيذي الحالي. ما تعرض له طارق المعتصم خلال الفترة الماضية من ظلم يدعو للأسف، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن لماذا يجد طارق كل ذلك من بين كل ابناء المريخ الاوفياء، وهو الذي لم يجعل يده مغلولة في دعم المريخ.. انصفوا هذا الرجل فهو يستحق الإنصاف وليس الشكر. نقاط موجزة: خطوة موفقة لمجلس المريخ وهو يقوم بتعيين ثلاثة من اوفياء المريخ للعمل في مجلس الادارة الحالي. المهندس عبد القادر همد ومحمد على الجاك ضقل ومحمد الريح.. ثلاثي له خبرته بعد تجارب ناجحة في مجالس سابقة. ونتمنى أن يتعامل الجميع بروح مميزة من أجل مريخ قوي ومتماسك للمرحلة القادمة التى يحتاج فيها الزعيم للكثير. قطب المريخ الشاب بالمملكة العربية السعودية عماد عقيد مريخي بدرجة مشير في حب المريخ، كما أنه ظل يقدم دعمه لناديه بصورة مستمرة. عماد عقيد قريب من جماهير المريخ، وآخر دعم قدمه كان تكفله بقيمة البص الذي غادرت به مجموعة أولتراس المريخ إلى الدمازين. تحية خاصة لعمدة المريخ بالمملكة وهو يظل واحداً من أوفياء المريخ في دول المهجر.