معاوية الجاك * ضمن قرارات مجلس المريخ في آخر إجتماعاته القرار القاضي بإسناد (رئاسة) القطاع الرياضي للأخ آدم سوداكال (المرشح السابق) لرئاسة نادي المريخ والمُبعد بواسطة المفوضية الولائية والتي رأت عدم أهليته بتولي رئاسة المريخ * لاحظوا ذكرنا إسم سوداكال دون إيراد صفة (رئيس أو أي صفة أخرى) لأن الرجل ليس رئيساً للمريخ ولا يحمل غير صفة داعم * من المسلمات والبديهيات أن رئاسة القطاعات في المجالس يتولاها (أعضاء) مجلس وأصبح هذا أدباً تحول إلى عُرفٍ ثابت * مجلس المريخ أقدم على خطوة نعتبرها قمة الغرابة بتسمية سوداكال رئيساً للقطاع الرياضي وهو أخطر القطاعات بجانب محمد جعفر قريش نائباً له * لا يوجد مُسوغِ أو مبرر واحد يقود مجلس المريخ لتسمية شخص من (خارج) المجلس ولا يحمل أي (صِفة) رسمية ولم تأت به جمعية عمومية وبالتالي لا يحق له لا من بعيد ولا من قريب تسميته رئيساً لواحدٍ من أهم القطاعات * برأينا نرى أن مجلس المريخ إرتكب خطأً فادحاً بتسمية سوداكال رئيساً للقطاع الرياضي وبهذه الخطوة أسس المجلس للفوضى والهرجلة ولا ندري هلى أعضاء المجلس على قناعة بصحة ما اقدموا عليه من خطوة ؟ * المفوضية الولائية المسئولة عن الإشراف على الجمعيات العمومية (حتى اللحظة) أبطلت شرعية تولي سوداكال رئاسة المريخ وبالتالي يعتبر الرجل خارج الحسابات تماماً وما يقدمه من مال يدخل في باب الدعم * حتى هذا الدعم نكرر ما طرحناه من قبل من سؤال : هل يجيء دعم سوداكال للمريخ في إطار الدعم والتبرع أم الديون ؟ * والإجابة على السؤال أعلاه أكثر من مهمة لأنها تعني أشياء مهمة فهناك كثيرون يعتقدون أن ما يتم من دعمٍ عبارة عن تبرعات وليست ديون وحتى اللحظة لا توجد رؤية واضحة للدعم هل هو تبرع أم ديون . * نعود لرئاسة سوداكال للقطاع الرياضي ونقول إن كان يتعامل على أساس أنه الداعم الرئيسي والأول ولذلك يستحق رئاسة القطاع فهذا لا يبرر الخطوة * وحتى مجلس المريخ لاحظنا تعامله مع سوداكال على أساس أنه الرئيس الشرعي والفعلي ومن قبل تم إعتماده رئيساً للمجلس في خطوة جلبت الضحك على المجلس * بذات الطريقة التي سمى بها المجلس سوداكال رئيساً للقطاع الرياضي وهو لا يحمل أي صفة رسمية ولم تأت به جمعية عمومية مثل بقية أعضاء المجلس فيمكن للمجلس وعلى ذات الطريقة تسمية أي شخص من خارج المجلس لرئاسة القطاع الرياضي لأنه أصبح لا يوجد معيار يحدد مواصفات رئيس القطاع الرياضي في المريخ بحسب ما فعل المجلس * مجلس المريخ جلب على نفسه السخط والضحك والإستهزاء والسخرية بتسمية سوداكال رئيساً للقطاع الرياضي ونعتقد أن هذه الخطوة كافية لذهاب المجلس وترك المهمة لغيره لأنه غير جدير بمواصلة المسيرة ولن يقوى على قيادتها من الأساس * المجلس يتعامل بطريقة متخلفة في تسيير الأمور ونذكر من قبل (تهديده) لسوداكال بمخاطبة المفوضية لإعلان موعد لإنتخاب رئيس جديد بعد قبول الطعون في مرشح الرئاسة الوحيد وأصغر مشجع يعلم أن الغرض (الأساسي) من التهديد هو تحريك سوداكال ليقدم دعمه وبالفعل تم تقديم بعض المال وهذه الطريقة المتخلفة تكشف حجم السوء والفوضى والمعاناة في إدارة المريخ توقيعات متفرقة .. * إصرار الإتحاد ممثلاً في شخص الدكتور كمال شداد رئيس الإتحاد وحسن برقو رئيس لجنة المنتخبات الوطنية على عدم إكمالهم (كإتحاد) خطوات إعارة لاعب المريخ السماني الصاوي بنادي الإتحاد إلى حين الخلاص من بطولة الشان لا يسنده أي قانون ولا منطق * رئيس لجنة المنتخبات الوطنية برقو وكما ذكرنا من قبل يفتقد للخبرة الإدارية التي تُخوِل له رئاسة لجنة مسئولتها إدارة منتخبات وطنية وحديثه عن عدم إكتمال إجراءات إعارة السماني للإتحاد الليبي إلا عبر الإتحاد العام حديث يكشف جهله بالقوانين الرياضية لأن النادي الليبي يمكنه مخاطبة الكاف لإستخراج بطاقة مؤقتة للاعب تُجوِز له المشاركة * كان يمكن للدكتور شداد مخاطبة إدارة الإتحاد الليبي بطريقة ودية و(إستئذانهم) بتأخير إكمال إجراءات إعارة السماني لصفوف ناديهم إلى حين الفراغ من بطولة الشان وغير ذلك لا يحق لشداد ولا برقو قطع الطريق أمام إكمال إجراءات الإعارة * طريقة الإتحاد مع إعارة السماني من شأنها (تنفير) اللاعبين من الإلتحاق بالمنتخب الوطني وإعلان إعتزالهم ما دام التعاون مفقود داخل الإتحاد العام * السماني الآن لاعب الإتحاد الليبي بعد توقيعه على عقد الإعارة وبالتالي يعتبر لاعباً محترفاً ولا يحق له المشاركة مع المنتخب الوطني في بطولة الشان المقبلة بدولة المغرب المسموح باللعب فيها للاعبين الناشطين بدوري بلدانهم المحلي وبالتالي مطلوب من إدارة المنتخب الوطني السوداني إبعاد الكابتن السماني الصاوي فوراً عن صفوف المنتخب حتى يلحق بإعداد فريقه الجديد وإرفاق إسمه بالكشف الأفريقي * حتى توجيه شداد لإدارة المنتخب الوطني بمنع مدرب المريخ السابق غارزيتو من زيارة بعثة المنتخب السوداني توجيه مخجل جداً ولا يعني الصرامة بقدر ما يعني التخبط * هل زيارة غارزيتو لبعثة المنتخب تعني إلحاق الضرر به ؟ * إن كان شداد يخشى على لاعبيه من زيارة غارزيتو وإستمالتهم للإحتراف يكون قد أجرم في حقهم لأن هذه الخطوة من الفرنسي تساعد على تطوير الكرة السودانية * من مصلحة الكرة السودانية إحتراف أكبر عدد من اللاعبين حتى يفتحوا آفاقاً جديدة للكرة السودانية * المريخ سيدفع ثمن تأخر المجلس في علاج المصابين غالياً * الموسم الرياضي إنتهى في الثلاثين من نوفمبر من العام الفائت وظل المجلس يتفرج على المصابين رغم أن الفريق مواجه بمشاركة أفريقية مطلع فبراير المقبل * إنتهى الموسم الرياضي في الثلاثين من نوفمبر الفائت ولم يسافر المصابون إلا قبل أيام معدودة ونحن في شهر يناير أي بعد شهرٍ كامل من نهاية الموسم * سفر المصابون نفسه لم يتم بواسطة المجلس وإنما بمبادرة من قطب المريخ حافظ عوض والذي تكفل بكلفة سفر وعلاج ما لا يقل عن سبعة لاعبين متواجدون الآن بالعاصمة المصرية القاهرة (صلاح نمر ، محمد عبد الرحمن ، محمد الرشيد ، عاطف خالد ، أمير كمال ، رمضان عجب والتش) * فشل المجلس في تسفير المصابين وظل يتفرج عليهم لفترة طويلة مما يعني فقدان الفريق لخدمات بعضهم في البطولة الأفريقية والدوري المحلي * الثنائي محمد عبد الرحمن وصلاح نمر وهما من الأعمدة الأساسية في الفريق تأكد غيابهما عن مدة لا تقل عن الشهر .. ولو سافر المصابون مبكراً عقب نهاية الموسم مباشرة للحقا ببدابة الإعداد بكل سهولة * الطريقة التي يُدير بها المجلس الأمور الإدارية في المريخ لا تنبيء بخير .. * الأجواء غير صحية داخل المجلس وهذه حقيقة لا ينكرها إلا مكابر * الخلافات والتصدعات ضربت أركان المجلس وحولته إلى (كيمان) ومجموعات .
