مشاركاتي الخارجية تتم على النفقة الخاصة وصرفت حتى الآن (5) ألف دولار رغم الإنجازات التي حققها اللاعب عمرو محمد الأمين في منافسات الجودو إلا أن اللاعب تم إيقافه عن مواصلة نشاطه بقرار من الاتحاد السوداني للجودو لم تتضح الأسباب الحقيقية لإيقاف اللاعب رغم أن الأفضل تصنيفاً بالسودان حتى الآن وفور معرفته بقرار الإيقاف لجأ اللاعب لقادة الاتحاد لمعرفة التفاصيل ولكن بدون جدوى عليه لجأ للوزارة الاتحادية والأولمبية السودانية وحتى المفوضية ولكن لم يجد إجابة تذكر وأكد اللاعب أن مشاركاته الخارجية جاءت على النفقة الخاصة ورغم ذلك لم يجد الدعم والمساندة مؤكداً مواصلة إعداده خارجياً للوصول للأولمبياد ولمعرفة مزيد من التفاصيل كان الحوار التالي: عمرو والجودو تحدث اللاعب عمرو محمد الأمين عن بداياته مع الجودو مبيناً أنه خريج جامعة السودان هندسة ميكانيكية وبدأ الجودو في عام 2006 وكان حينها بالمرحلة الثانوية وبداية النشاط انطلقت بمركز أم درمان وتحولت بعدها لشباب الربيع وكانت أول مشاركاته في بطولة الشرطة في احتفال العيد المئوي وكان ذلك في عام 2008 وأحرزت فيها المركز الأول في منافسات الجودو وواصل:عقب ذلك شاركت في بطولة الجمهورية 2009 محرزاً المركز الأول ومشاركتي في وزن تحت 81 وأشار عمرو إلى أن أول مشاركة خارجية كانت في البطولة العربية للجودو التي أقيمت فعالياتها بالعاصمة السورية دمشق عام 2010 وأحرزت خلالها المركز الخامس وزن تحت 81 وكانت المشاركة الثانية في كل الألعاب بالدوحة عام 2011 تحت وزن 81 وكانت المشاركة شرفية أما المشاركة الثالثة الخارجية كانت في البطولة العربية بالجزائر عام 2014 مشاركاً مع منتخب الشرطة وأضاف عمرو قائلاً: واصلت مشاركاتي الخارجية على النفقة الخاصة في بطولة قراند سلام التي أقيمت في أكتوبر الماضي بأبوظبي في وزن (-73 ) وفيها كان تصنيفي عالمياً 342 وقررت المشاركة في بطولة قراند سلام بطوكيو الشهر الماضي وحققت تصنيفاً جديداً 307 مشيراً إلى مشاركاته في الكورس الأولمبي للمدربين 2010 الذي أقيم بصالة المرحوم هاشم ضيف الله للألعاب الرياضية بالخرطوم 2 تحت إشراف الخبير الجزائري اعمر مريجة وكذلك كنت شاركت في كورس الكتوكان بجامعة ناقويا مبيناً أن مشاركته بسوريا على النفقة الخاصة والدوحة منحة من قطر وبطولة الجزائر على نفقة الشرطة أما الأمارات وطوكيو كانتا على النفقة الخاصة وكل ذلك من أجل تحقيق إنجازات وتصنيف أفضل في الجودو. قرار الإيقاف وعن قرار إيقافه من قبل الاتحاد السوداني للجودو قال البطل عمرو أن استبعاده عن المشاركات كان منذ 2015 وبعد علمي بهذا القرار حاولت لقاء قادة الاتحاد لمعرفة الأسباب ولكنهم لم يكونوا حضوراً في أماكن التدريب علماً بأن المدرب حسن عبد الله هو الذي أخطرني بالإيقاف وعند سؤالي عن السبب ذكر أنني لم أحضر التمارين وعندها أكدت له حضوري والأيام التي أمارس فيها التمارين وقدمت له الدعوة لحضور التمارين وحضر معنا تمريناً واحداً فقط وبعد غيابه ذهبت إليه مرة أخرى قال لي بالحرف الواحد أن مراكز الشباب ليس من ضمن اهتمامات الاتحاد ووصف لي نادي كافوري ورفض انضمامي للنادي بحجة أن المشاركين فيه (أبناء عز) لا يمكن أن أنضم إليهم رغم أن كافة مشاركاتي على نفقتي الخاصة. إسلام والمشاركات قال البطل عمرو أنه درس اللغة اليابانية بسبب الجودو ومواصلة النشاط مشيراً إلى أن عدداً من اليابانيين وقفوا بجانبي ودعموني وسبق وأن سجلوا لي زيارة أكثر من مرة مبيناً أنه قدم دعوة لقادة الاتحاد للقاء اليابانين إلا أنهم رفضوا المقابلة مشيراً إلى أنه زار السفير الياباني ضمن طلاب اللغة اليابانية وقدموا عروضاً للجودو بمنزل السفير وأشار عمرو إلى أنه تعرف على بطل الجودو إسلام منير عبر الفيس بوك بعد أولمبياد ريودي جانيرو وعن طريقه بحث عن الجودو بالسودان وجد بعض الأشخاص الذين لديهم علاقة بالمنشط وكنت واحداً منهم لذلك أرسل إلي رسائل عبر الفيس بوك لمزيد من التعرف وسبق وأن سألني عن برامجي المستقبلية فأخطرته بأن لدي رغبة للمشاركة في منافسات القراند سلام وعدد من البطولات من أجل الوصول للأولمبياد ورحب بالفكرة وشجعني من أجل المواصلة وتحقيق إنجازات للسودان وأشار عمرو إلى أن السفارة اليابانية سبق وأن طرحت اسمي للأولمبية إبان تواجد السكرتير السابق أحمد أبو القاسم لمزيد من الدعم والاهتمام نتيجة لما قدمته للجودو، عليه قابلت السكرتير السابق للأولمبية وحاول معرفة مشكلتي مع الاتحاد خاصة وأن هنالك مشاركة خارجية كان مفترض أن أشارك فيها ولكن كان رد أمين المال بالاتحاد عمر بن الخطاب أن المشاركين في البطولة من عمر 90 وأنا من مواليد 89 وأضاف عمرو: حديث أمين المال لم يكن صحيحاً بدليل أن المشاركين في البطولة من مواليد 80 سمحوا لهم بالمشاركة وكانت البطولة هي بطولة العالم بأبوظبي وبعد ذلك وصلني سكرتير الأولمبية لسكرتير الاتحاد السوداني للجودو وفشلوا في حل المشكلة مشيراً إلا أن إسلام منير أخبره بمشاركة أبوظبي وسجلني وطلب لي الفيزة من أجل المشاركة في بطولة الأمارات وبالفعل تمت المشاركة. قدمت شكوىي للوزارة والمفوضية قال اللاعب عمرو ان الاتحاد السوداني للجودو أرسل له خطاباً يفيد بالإيقاف وذكروا في الخطاب أنني خاطبت الاتحاد الدولي للمشاركة عليه اتصلت بالسكرتير صلاح دقشة ولم أجد رداً حتى على الاتصال علماً بأن إسلام سجلني للمشاركة وبعدها أخطرني حسن عبد الله المدير الفني بالاتحاد بالاستغناء عن خدماتي كلاعب جودو وأشار عمرو إلى إنه شارك في أبوظبي وبطولة طوكيو الأخيرة وقبل الذهاب للمشاركة في تلك البطولات كنت بالسودان وقابلت وزير الشباب والرياضة الاتحادي دكتور عبد الكريم موسى بعد أن فشلت في مقابلة قادة الاتحاد السوداني للجودو وحتى مقابلة الوزير جاءت بتوصية من إسلام منير المتواجد خارج البلاد وهو الذي أوصلني للوزير وأشاد عمرو بالوزير الاتحادي وتشجيعه له وذكر له الوزير بالحرف الواحد (لاعب واحد مجتهد أفضل من مائة لا يقدمون شيئاً) خاصة وأن الجودو ليس لديه نشاط وبعد ذلك حولني لمدير الرياضة للمتابعة ومن ثم قدمت شكوى للمفوضية وكذلك قابلت رئيس الأولمبية السودانية هاشم هارون وسردت له كافة التفاصيل واتصل على سكرتير الجودو وطلب مني الحضور للتمارين بقصر الشباب والأطفال يومي الثلاثاء والخميس وشهر كامل أذهب للقصر ولم أجد السكرتير ولا حتى اللاعبين ويشهد على حديثي مدير القصر دكتور عبد الله وأحاول الاتصال بدقشة ولم نجد رداً ورجعت لرئيس الأولمبية وأخبرته بالتفاصيل وأصبح الجميع يعلم قرار إيقافي عن المشاركات والأسباب مجهولة والكل يعلم أن هدفي رفع علم السودان في المحافل الدولية والحصول على ميدالية أولمبية.
