div class="_5pbx userContent _3576" data-ft="{"tn":"K"}" *نبض الصفوة* *امير عوض* ليست مصادفة أن تترافق تصريحات رئيس الإتحاد و مدرب الهلال السابق كمال شداد مع كل جلسة محكمة أو قرار للمفوضية ضد مجلس الكنكشة! فشداد أعلنها واضحة.. شأنه في ذلك شأن الإعلام الأزرق الذي آل علي نفسه بمعية شداد حماية الرباعي المتشبث بأي طريقة و ذلك بتوفير السند و الدعم لهم لمواصلة البقاء علي أشلاء المريخ. و مع كل جلسة محكمة يستبق شداد الجلسة بتصريح مبتور و مبهم تكثر بداخله عبارات الفيفا و الشرعية بغرض التأثير علي القرارات الحتمية و محاولة إرهاب الناس بفزاعة الفيفا و شبح التجميد. و للأسف فعندما يأتي الحديث عن الفيفا في وجود شداد الذي يعتقد أنه السوداني الوحيد القادر علي التفاهم معها يجلس بعض الحواريين فاغري الأفواه و هم يتابعون الدكتور يبغر بطن القوانين و يفتي بها علي طريقة (القطع الأخدر) بدون أي سندٍ من مواد أو تشريعات. (و انت بتفهم اكتر من شداد) هي العبارة الأبرز في كل جدال يكون بطله شداد الذي شهد له تأريخه القريب و البعيد العديد من المواقف السالبة و التي لا تمت بصلة لأي قانون في الدنيا. و عبثاً.. يحاول شداد الآن تحوير قضية المريخ و تجريم المفوضية (التي تدخلت بناءً علي إختصاصها) في الوقت الذي يحاول فيه شداد توصيف تدخُلها بالتدخُل الحكومي مع أنه يعلم بأن المريخ يتبع لها إدارياً حسب نظامه الأساسي. و شداد الذي وصف تدخُل المفوضية في الشأن الأحمر بالتدخُل الحكومي هو ذاته شداد الذي تابع نفس المفوضية تشرِف علي جمعية نادي الخرطوم الوطني التي شهِدت تعديل النظام الأساسي لذلك النادي!! فكيف تشرِف (جهة حكومية) علي جمعية الخرطوم الوطني الذي يلعب في الدرجة الممتازة و ينتمي للإتحاد العام (حسب فتاوي شداد)؟ لِم لم يشرف الإتحاد العام أو لجنة الإنتخابات بالإتحاد العام علي جمعية الخرطوم الوطني التي قامت فيها بتعديل النظام الأساسي في مارس الماضي؟ ألا يعني إشراف المفوضية علي تلك الإنتخابات أن الخرطوم الوطني يتبع للوزارة و لا يتبع للإتحاد العام (قبل تعديل نظامه الأساسي)؟! و إن كنا لا نتبع للمفوضية إدارياً.. فلِم تقدم محمد جعفر قريش بإستقالته لها؟ و لِم لم يُقدِم إستقالته عند شداد في الإتحاد العام؟ و يا تُري ما هو سر صمت شداد الذي تابع الوزير اليسع و هو يعين لجنة تسيير لنادي كوبر بقيادة الدكتور عبدالله البشير بدون أن يدلي شداد بأي تعليق؟! أليس في قرار اليسع تدخُلاً حكومياً في شأن نادي يتبع لإتحادك (حسب توصيفك)؟! و ما هو سبب صمت شداد و أندية في الدرجة الممتازة كهلال كادوقلي و الوادي نيالا و الأمل عطبرة تشهد تكوين مجالس تعيين من المفوضيات الولائية و وزارات الرياضة بتلك الولايات؟! لا أسكت الله لك حساً يا دكتور؟ أين الفيفا و تهديدات الشطب من هذه التدخُلات الحكومية؟ أين إبتلعت لسانك و إتحاد نائبك المباشر حميدتي يشهد تكوين لجنة تسيير بعد إبتعاد الأخير من منصبه؟ أتُراك ستعاقب ذلك الإتحاد المحلي (و برفقته بعض الإتحادات) و تهددهم بالشطب لأنهم يسيرون أنشطتهم بلجان تسيير في عهدك الكريم؟! الرأي عندي أن تترك التدخُل في شئون المريخ يا دكتور.. و أن تتفرغ لإتحادك الذي يُعاني الأمرّين بسبب الفساد الذي إستشري بداخله و يحتاج منك لمتابعة لصيقة و يقظة بدلاً من حشر أنفك في الأمور المريخية و إطلاق الفتاوي المضحكة بدون سندٍ من مواد أو قوانين. و لتعلم أن عهد التخويف بالفيفا قد إنقضي و ولي زمنه بعد أن باتت المعلومة ملك الجميع و صار بمقدور الكل الإطلاع علي التشريعات الدولية بكبسة زر واحدة. *نبضات متفرقة* بعض المبرراتية يجنحون لفرضية أن الأندية التي تم تكوين لجان تسيير لها قد شهدت فراغاً بسبب إستقالات مجالسها بعكس مجلس المريخ المتشبث!! و هؤلاء نسألهم ببساطة.. كيف تمتلك الوزارة حق التعيين عند الفراغ و لا تملك حق الحل لأنه من البداهة أن من يملك حق التعيين يملك حق الحل أيضاً؟ و لِم لم يُعين شداد و إتحاده هذه اللجان طالما أن هذه الأندية و الإتحادات لا تتبع للمفوضية و تتبع لإتحاده الهمام؟ و كيف تملُك المفوضية حق قبول الإستقالات و حق تعيين المجالس عند الفراغ و لا تملُك حق حل مجالس فقدت شرعيتها؟ بأي مادة سيشطب شداد المريخ؟ أو أي نادي آخر؟ المادة (8) من قانون هيئات الشباب و الرياضة بولاية الخرطوم منحت الوزير حق تعيين لجنة تسيير و حل المجلس. من لديه مادة تمنح شداد و إتحاده حق التحشُر في المريخ فاليطلعنا عليها. من يملك نصاً يتيح لشداد شطب المريخ فاليكرمنا بإيراده للعامة. لن يفقد المريخ جرآء عدم تعديل نظامه الأساسي سوي حق (التصويت) في إنتخابات الإتحاد العام لسنة 2021م. حتي حضور الجمعية من حق المريخ.. و كل الذي سيفقده هو حق التصويت فقط سواء عدّل نظامه قبل سبتمبر أم لم يعدله. لا في شطب و لا في عدم نيل رخصة.. و كلو كلام و السلام. واهم من يظن أن شداد سيوفر الحماية للمجلس المتهالك. سبق السيف العزل.. و المجلس إلي مزبلة التأريخ. *نبضة أخيرة*
