أحمد قمبيري *يُعوّل كثيرون على قرار المحكمة الإدارية لحسم قضية نادي المريخ، من ناحية بقاء المجلس الحالي أو ذهابه لتحل محله لجنة التسيير التي عينها الوزير الولائي قبل شهرين تقريباً. *أياً كانت القرارات التي ستصدر من المحكمة الإدارية فإنها لن تهز شعرة من سير قوانين الفيفا التي تسري وتطبق على الجميع، بالرفض القاطع للاتحاد الدولي للتدخل الحكومي في شؤون الأندية. *بقاء مجلس المريخ المنتخب والشرعي رهين بقرارات أعضاء المجلس، ولن تستطيع قوة في الأرض أن تزيحهم من مناصبهم، وغلاة المناهضين والرافضين للشرعية يعلمون ما يترتب على تدخلات (الطرف الثالث)، ويعلمون أن الجهة الوحيدة التي يتبع لها المريخ هو اتحاد الكرة وسبق للفيفا أن استفسر الاتحاد السوداني من التدخلات في الشأن الأحمر، وهذا يُنذر بقرارات قد تكون حاسمة من قبل فيفا الذي وعى تماماً من خلال مراسلات سابقة من المجلس الحالي تفيد بالتدخل الحكومي في الشأن المريخي. *كنا نأمل أن تكون هنالك جلسات مكثفة لكبار المريخ مع المجلس الحالي وأن يكون باب الوفاق هو المفتوح من أجل حل المشكلة المريخية، لأنّ العنتريات التي تُمارس حالياً لن تحل الأزمة الإدارية بل ستزيد من تعقيدها، كون أن كل الخطوات السابقة غير قانونية على الإطلاق، لأنّ المريخ لا يتبع للوزارة ولا للمفوضية بخصوص ترتيبات البيت الداخلي للنادي، لذا نتوقع المزيد من التصعيد حال أصدرت المفوضية قرارها بإبعاد المجلس المنتخب وأيدت قرار الوزير. *في هذه الحالة أي إذا أصدرت الإدارية قراراً بإبعاد مجلس سوداكال لن يحتاج المريخ إلى قرار وتهديد شداد بشطب النادي نهائياً، لأنّ الفيفا هي من ستتولى هذه المهمة بفرض عقوبات ليس على الأحمر فحسب وإنما على كل النشاط الرياضي بالسودان بالتجميد. *ما ذكرناه من سابق معلومات لا يعني بأي حال من الأحوال أننا نؤيد (الحال المايل) بالمريخ ولا يسرنا أن تكون وضعية الفريق متدهورة (وإن كان حال الأحمر حالياً الأفضل)، بل نُعمِل ونصوّب قلمنا تجاه الحق، ونؤيد بشدة الديمقراطية ونرفض بقوة عودة لجان التسيير بالمريخ. *لا مصالح لنا والله لا مع سوداكال ولا مع أسد ولا نمر ولا غيره، يهمنا في النهاية أن تمضي مسيرة المريخ (بالطريقة الصاح)، وأن نصبر لنرى إلى أي خط سير سيمضي المجلس الحالي، فهو إن تكاثرت عليه الالتزامات المالية كما أسلفت في مقالات سابقة ، مؤكد سيتقدمون باستقالاتهم رغم أنفهم، وإلا فكيف سيسيرون أمور النادي، لكن حقيقةً الخطوات الحالية ومناشدة الجهات الحكومية للتدخل في شأن المريخ من بعض الأقلام لهو الجهل بعينه لأنهم يعلمون ما سيترتب على ذلك من قبل الفيفا. *سبق لرئيس الجمهورية أن طالب الجهات الحكومية بعدم التدخل في الشأن الرياضي، لكن يتضح أن توجيهات الرئيس لا يُعمل بها ولا تُوضع لها أي اعتبارات. *نأمل ختامًا أن يجلس كل المريخاب بقلبٍ صافٍ بعيد عن الأطماع والمصالح الشخصية في حل مشاكلهم، لأن التصعيد سيولد المزيد من المشاكل والجرح سيتسع والألم سيشتد والمسكنات حينها لن تُجدي.د له اليوم لحسم قضية نادي المريخ، من ناحية بقاء المجلس الحالي أو ذهابه لتحل محله لجنة التسيير التي عينها الوزير الولائي قبل شهرين تقريباً. *أياً كانت القرارات التي ستصدر من المحكمة الإدارية فإنها لن تهز شعرة من سير قوانين الفيفا التي تسري وتطبق على الجميع، بالرفض القاطع للاتحاد الدولي للتدخل الحكومي في شؤون الأندية. *بقاء مجلس المريخ المنتخب والشرعي رهين بقرارات أعضاء المجلس، ولن تستطيع قوة في الأرض أن تزيحهم من مناصبهم، وغلاة المناهضين والرافضين للشرعية يعلمون ما يترتب على تدخلات (الطرف الثالث)، ويعلمون أن الجهة الوحيدة التي يتبع لها المريخ هو اتحاد الكرة وسبق للفيفا أن استفسر الاتحاد السوداني من التدخلات في الشأن الأحمر، وهذا يُنذر بقرارات قد تكون حاسمة من قبل فيفا الذي وعى تماماً من خلال مراسلات سابقة من المجلس الحالي تفيد بالتدخل الحكومي في الشأن المريخي. *كنا نأمل أن تكون هنالك جلسات مكثفة لكبار المريخ مع المجلس الحالي وأن يكون باب الوفاق هو المفتوح من أجل حل المشكلة المريخية، لأنّ العنتريات التي تُمارس حالياً لن تحل الأزمة الإدارية بل ستزيد من تعقيدها، كون أن كل الخطوات السابقة غير قانونية على الإطلاق، لأنّ المريخ لا يتبع للوزارة ولا للمفوضية بخصوص ترتيبات البيت الداخلي للنادي، لذا نتوقع المزيد من التصعيد حال أصدرت المفوضية قرارها بإبعاد المجلس المنتخب وأيدت قرار الوزير. *في هذه الحالة أي إذا أصدرت الإدارية قراراً بإبعاد مجلس سوداكال لن يحتاج المريخ إلى قرار وتهديد شداد بشطب النادي نهائياً، لأنّ الفيفا هي من ستتولى هذه المهمة بفرض عقوبات ليس على الأحمر فحسب وإنما على كل النشاط الرياضي بالسودان بالتجميد. *ما ذكرناه من سابق معلومات لا يعني بأي حال من الأحوال أننا نؤيد (الحال المايل) بالمريخ ولا يسرنا أن تكون وضعية الفريق متدهورة (وإن كان حال الأحمر حالياً الأفضل)، بل نُعمِل ونصوّب قلمنا تجاه الحق، ونؤيد بشدة الديمقراطية ونرفض بقوة عودة لجان التسيير بالمريخ. *لا مصالح لنا والله لا مع سوداكال ولا مع أسد ولا نمر ولا غيره، يهمنا في النهاية أن تمضي مسيرة المريخ (بالطريقة الصاح)، وأن نصبر لنرى إلى أي خط سير سيمضي المجلس الحالي، فهو إن تكاثرت عليه الالتزامات المالية كما أسلفت في مقالات سابقة ، مؤكد سيتقدمون باستقالاتهم رغم أنفهم، وإلا فكيف سيسيرون أمور النادي، لكن حقيقةً الخطوات الحالية ومناشدة الجهات الحكومية للتدخل في شأن المريخ من بعض الأقلام لهو الجهل بعينه لأنهم يعلمون ما سيترتب على ذلك من قبل الفيفا. *سبق لرئيس الجمهورية أن طالب الجهات الحكومية بعدم التدخل في الشأن الرياضي، لكن يتضح أن توجيهات الرئيس لا يُعمل بها ولا تُوضع لها أي اعتبارات. *نأمل ختامًا أن يجلس كل المريخاب بقلبٍ صافٍ بعيد عن الأطماع والمصالح الشخصية في حل مشاكلهم، لأن التصعيد سيولد المزيد من المشاكل والجرح سيتسع والألم سيشتد والمسكنات حينها لن تُجدي.
