محمد ابراهيم « كبوتش » التاريخ بدأ من هنا ..!! * مثلما بدأ تاريخ السودان من مدينة سنار التي يشهد العالم انها اول عاصمة لدولة اسلامية يشهد التاريخ الرياضي أيضا ان التاريخ الرياضي في السودان للعالم الاخر بدأ بالهلال فالهلال بحسابات المشاركات القارية على كافة المستويات هو النادي الأول و الأشهر فهو اول من مثل السودان في البطولات الافريقية حيث بدأ تمثيله هذا في العام 1966 م اي بعد عامين من انطلاقة البطولات الافريقية عكس منافسه الاخر الذي بدأ مشاركاته في السبعينيات و على مستوى التنافس العربي فالهلال اول فريق يمثل السودان في البطولة العربية عندما اقيمت بالسعودية و اول فريق سوداني يستطيع ان يبلغ نهائي هذه البطولة يضاف لذلك ان الاندية العالمية الكبيرة من المجر و بلغاريا و التشيك و سلوفاكيا و هولندا و البرازيل حضرت للسودان بدعوات من نادي الهلال هذا على مستوى التنافس الدولي اما على المستوى المحلي فالهلال يعتبر الفريق الأعلى كعبا في البطولات المحلية و ليس هناك دليلا اكبر من كونه يعتبر الاكثر فوزا بكبرى البطولات المحلية و التي تسمى بطولة الممتاز اكثر فوزا و هو يحصدها 15 مرة و عمر البطولة لم يتجاوز ال 23 عاما . * حاول اعلام المريخ الذي نشط خلال الفعاليات التي تجري الان بامارات الخير نشطة و مجلس ادارته يمنح اكثر من 15 فرصة من الفرص ال 55 التي منحت له من قبل الاتحاد الاماراتي يمنحها لهذا العدد المهول حتى يستطيع ان يفرض له وجود و يلغي سطوة الهلال بل هؤلاء ارادوا ان يمسحوا تاريخه فالمتابع لما يدور في القنوات الاماراتية يقرأ معلومات مغلوطة و استهدافية من الدرجة الأولى فمثلا تتحدث هذه القنوات عن 23 بطولة بمختلف المسميات للمريخ مقابل 15 بطولة للهلال فعندما جاء دور المريخ سموها بمختلف المسميات و عندما جاء الهلال حصروها في بطولة الممتاز تجدهم يتحدثون عن هدافي بطولة الدوري حيث بدءوا الحساب من العام 2008 م ليبلغوا 3 سنوات متتالية لمهاجم الهلال معتز كبير كتبوا اسماء مهاجمين تصدروا القائمة على غرار طمبل و كلتشي للمريخ و نسوا ان يكتبوا نفس اسماء هؤلاء اللاعبين قد تصدروا هذه القائمة عندما كانوا بشعار الهلال تحدثوا عن بطولات قارية للمريخ و حشدوا لها الاسماء حتى ما يسموا ببطولة سيكافا سموها بالبطولة القارية و هي في الحقيقة بطولة اقليمية لم يعترف بها الكاف ناهيك عن الفيفا الا قبل ثلاثة أعوام الاخيرة و سموا بطولة الشارقة و كأس دبي او كأس الليلة الواحدة من البطولات القارية ناسين ان الهلال نفسه قد سبق و ان فاز بمباريات جرت بامارة بني ياس و عادوا بكأسها . * حاولوا ان يتحدثوا عن النجوم الافذاذ مساوين الكفة بين الناديين الكبيرين في الوقت الذي نجد فيه ان افذاذ و اساطير كرة القدم كانوا بشعار الهلال منذ الامير منزول و حتى الاسطورة هيثم مصطفى حشدوا بعض الاسماء التي كانت تمثل انصاف مواهب و اعتبروها من اساطير كرة القدم المنتمية للمريخ رغم ان الحقيقة تقول ان اساطير كرة القدم في المريخ لا يتعدون اصابع اليد الواحدة بإستثناء كمال عبد الوهاب كل الاخرين يعتبرون من بقايا الهلال حاولوا ان يقارنوا بين جماهيرية الناديين و راعي الضان في الخلا يعرف ان المقارنة بين الناديين معدومة فمن اطلق عليهم لقب الصين الشعبية لا يمكن ان يقارنوا بمن اطلقوا على انفسهم لقب الصفوة ثم مقارنات اخرى في موضوعات شتى يتحمل القائمون على الامر في الهلال مسؤولية تزويرها لانهم باختصار من اهمل هذا الجانب و ترك الحبل على القارب لهؤلاء يمارسون فيه تناقضات اقرب للعبط فالتاريخ لا يزور و الحقائق لا تتجمل حتى لو حاول هذا الحشد المريخي الكبير ان يفرضها بالامارات . * حدثنا التاريخ القديم و الحديث عن اساطير كرة القدم في السودان فدرسونا في الثانوية قصة نصر الدين عباس جكسا و باللغة الانجليزية و لم يحدثونا عن اي لاعب مريخي له بصمة في مسيرة كرة القدم السودانية و هنا حق علينا ان نشيد بالاستاذ معتصم اوشي الذي قدم محاضرات لهذه القنوات بمعلومات دقيقة و تفاصيل ادق لا يمكن ان يقدر عليها من ينتمون للمريخ و الامر نفسه طرقه عمنا المؤرخ الكبير الفكي بشير بريمة ابو امين في مادة دسمة نشرناها عبر هذه الزاوية في عدد الأمس يضاف لذلك معلومات اخرى من هنا و هناك دونها بعض المهتمين بشؤون كرة القدم . * اخيرا تبقى الحقيقة المهمة ستعرف بعد صافرة نهاية مباراة حكم المواجهة التي ستجري فعالياتها غدا الجمعة فالاغلبية الجماهيرية التي حاولوا ان يزوروها سيعرفها الاماراتيون من خلال هذه المباراة و النجاعة في الميدان ستكشفها تفاصيل المباراة و سيبقى التاريخ خالدا و يبقى الهلال هو سيد هذه البلد و ملكها ودونه متشبثون و لا ازيد . باقي احرف : * حسنا و مجلس الهلال يكمل ملف المحترفين الثلاثة بهذه السرعة و حسنا و الاخبار تتحدث عن خيارات متعددة للسنغالي لامين ندياي و ثقة مطلقة في اللاعبين نتمناها ان تترجم حقيقة في الملعب اداءً و سلوكا و نتمنى ايضا ان تكون لجماهير الهلال صورتها الباهية في هذه المواجهة التاريخية مثلما حدث في المواجهة التي جرت بين الفريقين بالدوحة القطرية . * فات علينا و نحن نضع تشكيلة 2019 ان نذكر اسم النجم الماكوك نزار حامد العائد من اصابة طويلة ليواصل تدريباته كالمعتاد من خلال الاعداد الذي يجريه الفريق الآن بالامارات فنزار لو تعافى و اكتملت جماهيريته البدنية ليس هناك لاعبا في امكانه ان يبعده عن التشكيلة الهلالية لانه باختصار من نوعية اللاعبين الذين يصنعون الفارق . * طمأن الكوتش فوزي المرضي المرافق لبعثة الهلال للامارات الجماهير الهلالية من خلال حديث اجرته معه قناة الهلال طمأنها على جاهزية الابطال دون ان يذكر حريق او خلافه فالكوتش فوزي لو ذكر هذه العبارة لعادت بعثة المريخ من الامارات احتجاجا على مثل هذه التعبيرات فوجود فوزي في المنطقة الفنية نفسيا سيهزم المريخ . * من المتوقع ان نغادر عشية اليوم للعاصمة الاماراتية ابو ظبي رفقة عدد من الاصدقاء لمعايشة لقاء القمة المرتقب و انا على المستوى الشخصي ما كنت سأغادر لهذه المباراة لاعتبارات تخصني و لكن دعوة كريمة من الاخ الصديق محمد عثمان الكوارتي فشلت في ان اقنعه بالرفض مع التمنيات ان نكون عند حسن الظن و نحتفل مع الهلالاب بانتصار عريض عشية الغد