معاوية الجاك الخطورة في قريش * إنتقادنا المستمر للمجلس الحالي لا يعني أنه قصر في واجبه المطلوب منه بصورة كاملة أو مطلقة ونرى أنه قدم عملاً جيداً مقارنة بالظروف الصعبة المحيطة به * حديثنا هذا نعنى به المجلس الوفاقي بمسماه الجديد أو المجموعة المضافة برئاسة الأستاذ محمد الشيخ مدني * المجلس السابق أو المنتخب قدم واحدة من اسوأ التجارب الإدارية التي تضرر منها المريخ كثيراً ويكفي فقط الإستدلال بالعقوبة التي تعرض لها المريخ بواسطة الفيفا بالحرمان من التسجيلات المحلية والخارجية لعام كامل * مجموعة ود الشيخ أحدثت إضافة نوعية لمنظومة الأداء الإداري وقدمت جهوداً كبيرة لحل العديد من القضايا خاصة على مستوى الديون والتي ما كان لها أن تجد الحلول لولا مجموعة ود الشيخ * لو إنتظر أهل المريخ المجلس المنتخب لحل القضايا العالقة لكان المريخ اليوم ضمن أندية الدرجة الأولى لأنه إفتقد لكل أشكال الحل ورغم ذلك تمسك بالإستمرار في موقف يكشف المكايدة والعناد دون وجود مقمومات تعينه على الإستمرار * مجلس إفتقد للأفكار الإدارية التي تُدر المال كما إفتقد للمال بصورة كاملة وإعتمد بصورة مطلقة على ما قدمه مرشح الرئاسة المحبوس سوداكال وحال توقف دعمه والتواصل معه (يُرَبِع) المجلس أياديه وينتظر * مجلس قدم كل ما من شأنه تعريض المريخ للإذلال والتراجع المريع بسبب إنعدام المال * مجلس بدا خطأ وهو يستعدي أهل المريخ عليه خاصة على مستوى رئيسه بالإنابة قريش والذي قاد المجلس بطريقة كشفت خواء فكره الإداري وبعده التام عن الكياسة الإدارية فبدلاً من أن يتجه للم شمل أهل المريخ حوله إتجه لتنفيرهم من حول المجلس بصورة غريبة * قريش هو من قاد الكثيرين إلى أن يبتعدوا وينفروا من حول المجلس وتسبب في كراهية الكثيرين للأداء الإداري للمجلس المنتخب و لأنه أظهر روحاً عِدائية غريبة لمن ينتقدونه خاصة الإعلام وأظهر عناداً أكثر غرابة * قريش أظهر حبه للمنصب لا أكثر وظهر ذلك جلياً من خلال إعلانه لإستقالته ليعود فجأة ويتراجع عن إستقالته ويواصل عمله وكأن شيئاً لم يكن بعد أن تم تعيين ود الشيخ رئيساً للمجلس الوفاقي بمعية آخرين من بينهم شعبان أوكتاي صاحب القوة المالية * إرتمى قريش في أحضان بلدياته كمال شداد ختى أصبح له شداد أكبر من المريخ وهنا الكارثة الأكبر * من قبل كتبنا أن قريش يعتبر الخطر الأكبر على المريخ من كل خصومه حتى من غُلاة هلالاب الإتحاد العام في ظل وجود شداد لأنه لن يقوى على مواجهة شداد حتى لو اصدر قراراً مزاجياً بهبوط المريخ للدرجة الثالثة * خطورة قريش تكمن في أنه يشغل منصب الأمين العام ويمسك بكل الملفات في ظل ضعف بائن من ود الشيخ وعدم قدرته على مواجهة قريش وحسمه * في ظل وجود شداد على رئاسة الإتحاد أصبح وجود قريش ضمن المجلس يشكل قمة الخطر الداهم على المريخ وعليه لا بد من رحليه * قريش حتى اللحظة لم يتكرم بتنوير بلدياته شداد بالبلاوي والفضائح التي تصدر من لجان الإتحاد خاصة المنظمة والسبب أنه لا يقوى على مواجهة شداد وهنا المتضرر الوحيد هو المريخ للأسف الشديد * رحيل قريش تحديداً هو بداية الحل لمشاكل المريخ الحالية ونقول حتى لو بقي كل أعضاء المجلس المنتخب وذهب قريش لكان أفضل مئات المرات . توقيعات متفرقة .. * تهديد امين خزينة المريخ بالإستقالة ما لم يتم توريد حافز قمة زائد (المائة ألف دولار) أمر مضحك لأن إستقالته أفضل من بقائه ما دام بعيد كل البعد عن الأحداث * لا أحد يشعر بوجود عبد الصمد في المجلس لأنه بلا بصمة واضحة ولا يملك ما يقدمه وظل يكرر عدم إحترام المريخ بإبتعاده المتكرر عن العمل في المجالس * أين كان أمين الخزينة وهو أكثر الأعضاء مقدرة مالية بعد أوكتاي والمريخ يعاني ماليا ولم يتكرم حتى بتسليف المجلس ليستعيد ما دفعه ؟ * لماذا لم يتكرم بتوفير مستحقات كلتشي ومن ثم يستعيد ما دفعه من حافز قمة زائد * لماذا تفرج على أحمد مختار ليستدين من قريبه ويعرض المريخ للمهزلة ويشوه صورته .. اين كان عبد الصمد حينها ؟ * امين خزينة المريخ يتحدث عن الضبط المالي ويطالب بتوريد حافز قمة زائد كاملا للخزينة وهو ابعد ما يكون عن الإلتزام بالمؤسسية والضبط المالي حينما همش المدير المالي للنادي عبد الحي العاقب وظل يتعامل مباشرة مع مدير المكتب التنفيذي فيما يتغلق بأمر المعاملات المالية في خرق واضح وصريح ومتعمد ومع سبق الإصرار للمؤسسية * أمين الخزينة يمتلك من القدرة المالية ما يمكنه من تسيير كل الأمور على أن يسجل ما يدفعه كديون ولكنه قبض يده وترك المجلس يتخبط في كيفية توفير مال لدرجة ان يضطر أحمد مختار للإستدانة من أحد اقربائه ويطريقة غريبة حيث إستدان منه بالعملة المحلية على أن يعيدها بالدولار وبالسعر الرسمي مما يكشف حجم المأساة التي يعيشها المريخ * سنظل نكرر بأن أزمة المريخ في نوعية (بعض) الإداريين الفاشلين الأدعياء وهم لا يملكون أدنى رغبة لخدمته ودخولهم المجالس لأهداف ذاتية بعيدا عن المصلحة العليا للكيان * لا نؤيد إطلاقا ما تعرض له الأخ محمد جعفر قريش من إعتداء بواسطة أحد المشجعين أمس * الإعتداء سلوك مرفوض رفضا قاطعا ولا نؤيده * نتمنى أن يضع قريش حدا فاصلا لإرتباطه الإداري مع المجلس الحالي عقب ما حدث له من إعتداء خاصة وأنه لا يملك ما يقدمه فلا يعقل أن يتعرض للإعتداء في أشياء لا تستحق .. يعني فشل إداري ومعاهو إعتداء ولذلك ننصحه بان يريح ويستريح * كثيرون فاض بهم ولم يعد في مقدورهم مساحة لإحتمال الوضع الإداري المتردي في ظل المجلس الحالي خاصة من بعض مجموعة المجلس المنتخب * حتى المشجع المريخي الذي إعتدى على قريش سيكون أقدم على الخطوة من باب الشفقة على الحال المائل للمريخ الذي يشجعه ويعشقه ويريد أن يشاهده وهو في قمة الإستقرار الإداري والتقدم الفني * نعتقد أن إستمرار قريش في المجلس يشكل قمة الإستفزاز لأنه غير مبرر ومن باب المكابرة والعناد بعد أن تأكد أنه لا يملك ما يقدمه وزاد الحال سوءا بعد تسلم شداد رئاسة الإتحاد لأنه ضعيف أمامه ولن يقارعه في القضايا التي تهم المريخ .