عاصم وراق يوم هلالي جديد !! تضرب الفرقة الهلالية الزرقاء السبت موعداً جديداً مع الإبداعات حيث تلتقي بالأهلي شندي في ثاني مباريات الفريقين في بطولة الدوري الممتاز . حقق هلال الملايين الفوز في الجولة الأولى برسم البطولة الأولى بالسودان على مريخ الفاشر خارج قواعده بهدف نظيف بديع أحرزه الحلواني جيوفاني . كما حقق الفوز في الجولة الأولى للدور التمهيدي لدوري الأبطال البطولة الأولى في القارة الأفريقية على مستوى الأندية على الجيش الزنزباري برباعية نظيفة تبادل في إحرازها جيوفاني و ديارا و إمبومبو وبوي . كما أن ( رتم ) أداء الفرقة الهلالية ما شاء الله يسير بوتيرة متسارعة نحو الأفضل ما يؤشر إلى أن القادم أحلى بإذن الله و توفيقه . و على جماهير الهلال أن تواصل زحفها و إحتلالها لمدرجات جوهرتها الزرقاء كما حدث في مباراة الجيش الزنزباري . التواجد الجماهيري الكبير بالجوهرة الزرقاء أصاب محترفي الهلال بالدهشة و الإنبهار و ها هو الصاروخ الكنغولي المرعب إدريسا أمبومبو يقول ل ( الأسياد ) في حوارها معه أمس : " لقد كانت الأجواء رائعة داخل الجوهرة الزرقاء بالحضور الجماهيري الكثيف الذي ملأ مدرجات الإستاد على سعتها و واصلت الجماهير التشجيع و المؤازرة منذ إنطلاقة المباراة و حتى نهايتها و أنا أحب مثل هذه الأجواء الحماسية و التي تجعل الملعب يغلي كالمرجل لقد إستطعنا قيادة المباراة بالطريقة التي رسمها الجهاز الفني و حققنا المطلوب و بالطبع فإن مثل هذه الإنتصارات هي التي تسعد جماهيرنا و تمنحنا الدافعية للسير قدماً في طريق الإنجازات ." و من جانبه غرد المدافع النيجيري إيمانويل على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي ( إنستغرام ) قائلا :ً " أود التعبير عن سعادتي البالغة بالفوز الكاسح الذي حققه الفريق على جيش زنزبار و أن أشكر جمهور الهلال ( المذهل و العظيم ) ." و أضاف : " الليلة الماضية لم تكن رائعة فقط و لكنها أيضاً ليلة لا تنسى ليس للنصر فقط و لكن لوجود عشاق مذهلين و عظماء ." مثل هذه الأجواء الجماهيرية هي التي تجعل كرة القدم جاذبة لأن الجمهور هو ملح البطولات و الهلال ناد جماهيري تظهر هيبته كلما تدافعت الجماهير لمشاهدة المباريات من داخل الإستادات . عموماً أداء الفرقة الزرقاء مع بدايات الموسم الحالي يبشر بتدافع جماهيري غير مسبوق و هذا يعتبر نجاحاً لمجلس إدارة نادي الهلال الذي تفرغ لدعم الفريق بالعناصر التي تصنع الفارق و تؤدي بالصورة التي تفرح جماهير الهلال التي عادت لإحتلال المدرجات . كانت جماهير الهلال توصف ب ( الصين الشعبية ) كناية عن كثرة الأعداد التي تؤم المباريات و لكن إرتباطها بالفريق مشروط بالأداء السلس لأن جماهير الهلال تحب الأداء الجميل و المموسق . لاعبين مثل أمبومبو و أبوبكر ديارا و إيمانويل إضافةً للمواهب المحلية صغيرة السن الموجودة بالكشوفات الزرقاء و عناصر الخبرة كفيلة بإعادة جماهير الهلال ( الأمواج الزرقاء ) لتواصل هديرها من داخل الإستادات . و لقاء الغد التي يجمع الهلال بالأهلي شندي يعتبر لقاء محلي بنكهة إفريقية خالصة حيث يمثل الهلال الكرة السودانية في بطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري و يمثلها الأهلي شندي في منافسة كأس الإتحاد الإفريقي ( الكنفدرالية ) . الفريقان قادمان للتو من الجولة الأولى للبطولتين الإفريقيتين و حققا الإنتصار فلمن تكون الغلبة في لغاء الغد ؟ . الهلال يدخل لقاء الغد بدافع المحافظة على لقبه الممتاز الذي ناله في الموسم الماضي عنوةً و إقتداراً فيما يدخله الأهلي شندي بدافع الطموح المشروع في الجلوس على أحد مقعدي الصدارة أو الوصافة . كما أن الفريقان يبحثان عن وداع قاعدتيهما الجماهيريتين بصورة رائعة قبل السفر إلى الكنغو و زنزبار لأداء الجولة الثانية للبطولتين الأفريقيتين . المعطيات أعلاه تبشر بمعركة حامية الوطيس سوف تدور رحاها بالقلعة الزرقاء مساء اليوم . الهلال قادر على المواصلة في سكة الإنتصارات المقرونة بالأداء الرائع . الهلال عالم جميل ..