قلت أن لجنة التطبيع بنادي الهلال ليس بمقدورها أن تعارض شداد لان الأخير هو من قام بتعينها ، وقلت أن مجلس سود كال غير قادر على معارضة شداد لأنه وفر له الحماية التامة وأبقاه رئيسا للمريخ حتى ابريل المقبل ، لذا لم اندهش لخطابات التأييد الصادرة من قبل لجنة تطبيع الهلال ، ومن قبل مجلس سود كال ، مستنكرين حالة الحراك التي قامت بها الاتحادات الولائية من اجل إسقاط شداد في الانتخابات المقبلة والتي تجري اكتو بر القادم. ذات الاتحادات التي جاءت بشداد رئيسا من كرسي (القماش ) ستعيده ليجلس عليه من جديد ، ولولا أمانة الشباب (المقبورة) التي عملت كل مافي وسعها لتنصيبه لظل الرجل جالسا حتى الآن في ذاك الكرسي الذي اعترف به الرجل وقال ليلة تنصيبه (ألزيي مفروض هسي يكون قاعد في كرسي قماش قدام بيتو ) ، في دلالة واضحة على انه لم يعد قادرا على إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم ، لكن الرجل ظل متمسكا بهذا الكرسي ، كرسي الرئاسة ، ويقاتل ألان من اجل ا نياتي رئيسا منتخبا لدورة جديدة رغم أن معظم أعضاء مكتبه التنفيذي غير راغبين في استمراره ، ولولا (الأجاويد) لتمت إقالته حتى قبل أن يكمل دورته الحالية التي لم ترى فيها الكرة السودانية أي تقدم بل إنها تتراجع إلي الخلف بسرعة الصاروخ نتيجة لتسلطه ، وقراراته الديكتاتورية والتي كان أخرها تهديده لتلك الاتحادات التي قررت أن تجتمع بجبل أوليا نهاية هذا الأسبوع ، لكن (بتوفليقة) الكرة السودانية هدد تلك الاتحادات بالويل والثبور وعظائم الأمور تعالوا لنقرأ ما تهديدات (بتوفيلقة) قال فخامته (أصدر البروفيسور كمال شداد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم التحذير التالي : أوردت بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي صور لبطاقة دعوة باسم (تجمع الاتحادات المحلية لكرة القدم وأندية الدرجة الممتازة)، مروسة باسم الاتحاد السوداني لكرة القدم وشعاره، ويود رئيس الاتحاد أن يؤكد، أن لاعلاقة للاتحاد بهذه الدعوة، وينبه انه ليس في النظام الأساسي ذكر تنظيم باسم تجمع أو رابطة الاتحادات المحلية أو أندية الممتاز أو الاثنين معاً.. وعليه فإن تنظيم تجمع الاتحادات والأندية المذكور في الدعوة الموجهة لها، هو تنظيم غير شرعي ودعوته باطلة والمشاركة فيه توجب المحاسبة، وأن المجموعة التي أنشأت هذا التنظيم غير الشرعي، هي نفسها التي عملت جاهدة لعرقلة مسيرة اتحاد كرة القدم، وإكمال بطولة الدوري الممتاز في الموسمين الماضيين وفشلت في ذلك، والآن تواصل مساعيها بتكتيك جديد مخفية بغايات الحقيقة التي تهدف إلى عودة عهد الفوضى، والشللية، ونهب أموال ألفيفا، وبالقدر نفسه فإن التحذير لأعضاء الاتحاد من الاشتراك في الاجتماع أو التجمع غير الشرعي، ولمن وقع الدعوة وإن واصل سيتم تحويله إلى لجنة الانضباط للمحاسبة بتهمة العمل على تقويض الاتحاد الشرعي، وتفتيته وتأسيس التجمع غير الشرعي..) انتهى الخطاب ألتهديدي لبتوفليقة ، تحدث الرجل عن النظام الأساسي للاتحاد وهو أول من خرقه ، ثم ذهب إلي ابعد من ذلك وهو يؤكد تحويل كل من شارك في أو من يشارك في هذا الاجتماع بالمحاسبة ، وكان أعضاء الاتحاد (طلبة) وهو (الالفا) أو الأستاذ الذي يحدد لهم متى يجتمعون ، ومتى لا يجتمعون ، ومتى ينفضون ، ولم يتبق ل(بوتفليقة) إلا أن يختم بيانه بقوله (فريق ركن) كمال حامد شداد حينما قال مهددا أعضاء الاتحاد (وإن واصل سيتم تحويله إلى لجنة الانضباط للمحاسبة بتهمة العمل على تقويض الاتحاد الشرعي) هولا الأعضاء عزيزي شداد لم يرسلوا الدعوات للاجتماع الحاشد (بالحبر السري) بل أعلنوا ذلك لكافة الاتحادات الحرة التي اكتوت بنيرانك وقراراتك الغريبة والديكتاتورية التي باتت عندك (سلوكا) وظنك انك العالم الأوحد بشئون وقوانين كرة القدم ، بحمد الله انتهى ذاك العهد ، ووقفت تلك الاتحادات على انك لا تتميز عن أي عضو آخر معك ، فالقوانين متاحة للجميع ، واحتكار (المعرفة ) انتهي عهده ، وستكون هذه الدورة هي الأخيرة بالنسبة لك شئت أم رفضت ولا مجال من ألان ولاحقا للاحتماء ب(أمانة الشباب) التي قبرها الثوار بتلك الثورة العظيمة . أخيرا أخيرا ..! اذكر إن شداد وفي أول اجتماع له أراد أن يبسط هيمنته على الأعضاء بمجلس الاتحاد ، حينما قال للولاء عامر : لم أكن راغبا فيك نائبا للرئيس لأنك تنتمي للمؤتمر الوطني ، هنا هاج اللواء عامر وقال له : المؤتمر الوطني الذي تتنكر له ألان هو من أوصلك لكرسي الرئاسة ، ولولا المؤتمر الوطني لظللت جالسا في كرسي (القماش) الذي ذكرته ليلة تنصيبك . من أول اجتماع فشلت خطة (بوتفليقة) للسيطرة على أعضاء المجلس بعد أدركوا أن العهد ليس بعهده لكنها الديمقراطية بكل مساويها ، وحتى تلك الديمقراطية جاءت مشوشة للتدخل القبيح (لأمانة الهلاك ) المقبورة ، من يومها جن جنون الرجل وأدرك انه الزمان ليس بزمانه لكنه ظل يكابر إلي أن فقده تأييد حتى نوابه ، وفقد من حملوه لكرسي الرئاسة وبات وحيدا إلا من أصوات لا تأثير لها في مجلس الاتحاد ..! أخيرا جدا ..! الآن تحرر الجميع من (قبضة) شداد ، ليس تحررا فقط بل شكاوى تقدم ضده للاتحاد الدولي لكرة القدم لعدم احترامه للنظام الأساسي الذي يتباكى عليه ألان ، ولم تقتصر الشكاوي على الاتحاد الدولي ، بل قام (الشاعر ) بتقديم شكوى للجنة الانضباط التي جلس إليها صاغرا لتستجوبه ، الم اقل لكم أن الزمان تعدى (بتوتفليقة ). جزاء من تقدم بشكوى للجنة الانضباط (معتز الشاعر) كان الإبعاد من قيادة بعثة المريخ إلي نيجريا ، هكذا يدير الرجل الكرة السودانية . نواصل اذهبوا فانتم الطلقاء