علم الدين هاشم الملعب هو الفيصل ! لازالت الاسافير مشغولة بالمناكفات المشتعلة بين جماهير الناديين الكبيرين المريخ والهلال وكذلك علي الصفحات الورقية الحمراء والزرقاء حول نتائج قرعة دوري الابطال والمنافسة المتوقعة في المجموعتين الاولي والثانية ،، كل طرف يحاول ان يصور مجموعته بانها الاقوي أو مجموعة الموت كما يصفونها وهناك من يسخر من مجموعة المريخ وتصنيفه خلف الهلال وكذلك هناك من يتوقع ان يكون الهلال مجرد محطة عبور لخصومه في المجموعة ! مانود قوله ان الحديث عن المجموعات وتحليلها بلغة المناكفات او غيرها هو مجرد كلام والسلام ولايعكس الواقع الذي تسير عليه المنافسة لان الملعب هو الفيصل وبس بغض النظر عن تصنيف المستويات أو توزيع المجموعات فكل ذلك يبقي مجرد أرقام واحصاءات علي الورق ،، فالاهلي المصري صاحب التسعة القاب في دوري الابطال ونادي القرن والمصنف علي طول في المستوي الاول قد تعرض للسقوط في مباريات عديدة وخسر نقاطا أمام اندية افريقية مغمورة لاحول ولاقوة لها وكذلك الترجي التونسي والوداد المغربي وغيرها من الاندية الكبيرة والجماهيرية في شمال افريقيا سبق وإن خسرت فرص المنافسة في دوري الابطال أمام اندية تبحث عن نفسها في بطولات القارة السمراء ! لايمكن لاي نادي مهما كان تاريخه ان يظل كبيرا ومحتكرا الالقاب المحلية أو الافريقية إلا اذا كان مجددا لعناصره ومستقرا علي اجهزته الفنية ومواظبا علي تدريباته ومنافسا في بطولاته المحلية تلك هي أهم المعايير والعوامل التي تساعد علي التفوق وحصد النقاط والالقاب من داخل الميدان ! علي اهل المريخ تحديدان يتركوا (كلام الاسافير) جانبا ويركزوا مع فريقهم الذي سيعود مساء اليوم للدوري الممتاز بمواجهة اهلي مروي الذي نجح قبل أيام قليلة في فرض التعادل أمام الهلال ،، وبالتاكيد ان العودة لمباريات الدوري الممتاز تمثل فرصة ذهبية للمدرب الفرنسي قوميز لاختبار عناصره الاساسية والاحتياطية ومدي جاهزيتها قبل موعد انطلاق دوري المجموعات الافريقية وهي فرصة ايضا ان يؤدي المريخ مبارياته الدورية في وجود مدرب الاحمال الجديد الجزائري الفرنسي الذي يقال ان سوداكال قد اكمل اجراءات التعاقد معه ليتولي المهمة الصعبة في منح اللاعبين الجرعات البدنية المطلوبة عسي ولعل ان يأتي ذلك بنتائج ايجابية تدعم مسيرة الزعيم علي المستويين المحلي والافريقي .