محمد كامل سعيد أحذر (المريخي اللئيم) اذا انت اكرمته..!!
* وجدت نفسي مجبورا على التفاعل مع (التفاهات) التي ظل بعض المحسوبين على المريخ يتعاملون بها، في الاسابيع الماضية، مع متغيرات الاحداث بسماء الكرة السودانية بداية من ختام الدور الاول ببطولة افريقيا الكبرى، وانتهاء بقرعة مرحلة المجموعات.. * مثلا، تابعنا العديد من عبارات الاستهتار، والاستخفاف بتأهل الهلال لمجموعات ابطال افريقيا على حساب الاشانتي كوتوكو بعد ثبوت اصابة سبعة من لاعبيه بوباء كرونا في يوم لقاء الاياب الحاسم.. حدث ذلك على الرغم من ان الهلال فاز ذهابا في غانا بهدف.. * الوضع (الشاذ) ذلك صاحبته اشارات واتهامات مباشرة باشتراك الهلال في طبخ قصة اصابة لاعبي الاشانتي، وضلوعه في تزوير نتائج الفحص، حتى لا يتمكن بطل غانا من اداء اللقاء، وبالتالي يعبر الازرق بسهولة ويتجنب بالتالي الخسارة في ملعبه..!! * حدث ذلك ويحدث في وقت قام فيه مجلس الهلال المكلف بفتح ملعبه لفريق المريخ الذي ادى عليه اياب المرحلة التمهيدية والاولى تقديرا لحالة التوهان التي يمر بها النادي الاحمر، وتحول ملعبه – الذي كان يسمى القلعة – الى شئ اشبه (بزريبة العيش)..!! * لقد توقعنا ان تكون خطوة الهلال الخاصة بفتح ملعبه لنده المريخ، والسماح له باداء مبارياته الافريفية الدولية، هي الفرص الانسب والاروع، لاعادة ولو جزء من التعامل الطبيعي بين اندية الكرة خاصة قمتنا السودانية التي ساءت علاقتهما مؤخرا بشكل مخيف بفعل السماسرة.. * والمؤسف حقا ان (الاعلام السالب)، الذي ظل يمثل رأس الرمح، ويتسبب في تدهور وتشويه العلاقة بين الناديين، واشعالها بالاصرار على بث كل ما له علاقة بالتعصب، هو ذاته الذي تابعناه يمارس الاستخفاف مؤخرا، ويسعى لاثارة الفتنة بالطرق القبيحة نفسها دون اي حياء او خجل..!! ***** ولا ارى اي هدف من ذلك الهبل والعبط الذي يمارسه (شواذ) الاعلام الرياضي غير اجبار الهلال على (طرد المريخ) من الجوهرة وحرمانه اداء مبارياته الافريقية المرتقبة في مرحلة المجموعات، وساعتها سيكون امام مجلس الهلال الف حق في قراره ذلك.. * المؤسف ان خباثة اصحاب الغرض والمرض تمتد الى أبعد من ما سيحدث من خسائر لمجلس المريخ حال قيام الهلال بطرد المريخ لان ذلك يعني اول ما يعني زيادة الاعباء على الاحمر الذي سبق له اختيار ملعب قلعة شيكان مكانا لاداء الجولات القارية.. * والخسائر التي نعنيها هنا تتمثل في ضرورة ان يوفر نادي المريخ طائرة لنقل افراد الفريق الافريقي الزائر من الخرطوم الى الابيض ذهابا وعودة بجانب ترحيل بعثته وطاقم الحكام والمراقبين ومناديب الاعلام.. فكم ياترى سيخسر سوداكال من ذلك..؟! * انه لعمري يعتبر قمة اللؤم والتآمر ان نتابع من يدعون عشقهم للمريخ (ظاهريا) في حين انهم يخططون من بعيد لبعيد للايقاع بين مجلس سوداكال، ولجنة تطبيع الهلال والجمهور الازرق لاجبارهم على طرد الفرقة الحمراء والتحول بها لغرب السودان.. * انه للاسف التفسير الوحيد لسياسة الهطل والهبل التي مارسها المواهيم وتمثلت في ملاحقتهم لاخبار بعثة الاشانتي حتى بعد عودتها الى غانا، واقتناع افرادها بانهم غادروا امام الهلال نتيجة لاصابة عدد من لاعبيهم بالكرونا.. * ان ما حدث ويحدث يعد من اقبح الصورة التي تعكس واقعنا البائس للعالم، وتؤكد وصولنا الى قمة الاسفاف الذي ظل يحدث من هذه الفئة التي هي دائما ما تحمل الضرر لنفسها مدعية مثاليتها في التعامل وهي والمثالية ضدان لا يلتقيان.. * لقد طبق المطبلاتية وفرقة الكورال بغباء الحكمة التي تقول :(احذر اللئيم اذا انت اكرمته)، والتي تحولت لا شعوريا مع تطورات الاحداث الى (احذر المريخي اللئيم اذا اكرمته) ومنحته ملعبك..! ***** من هنا نتقدم باعتذار رقيق للادارة الزرقاء اذا اصابهم من رشاش تصرفات بعض الصبية الذين يدينون بالولاء للاشخاص اكثر من الكيان، ونتمنى ان لا ينشغل قادة التطبيع ولا الاعلام ولا العشاق، بساقط القول الذي تابعناه، وان يواصلوا اعانتهم للمريخ..!! * ان الاعانة والمساعدات التي قدمها الهلال لفريق المريخ مؤخرا لا تقدر بثمن ويعرفها اصلاء الكيان الذين يربطهم الحب الحقيقي بالاحمر ولم ينضموا لقائمة المريدين بحثا عن مال او مكسب او سمسرة في اللاعبين الوطنيين او المحترفين والمدربين (وشعب المريخ يعرف تماما من هم التجار، وعشاق دق الطار). * لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمهم بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم، وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي..!! *تخريمة اولى:* وجدت نفسي اعود بالذاكرة لا اراديا للمرحلة الابتدائية، واستعيد عددا من ابيات القصائد التي يفترض اننا تعلمناها في تلك الفترة لتساهم في تربيتنا مبكرا مثل (ان الكريم لكالربيع)..!! *تخريمة ثانية:* تعلمنا ان نكون (كرما جدا) لكن ليس لدرجة ان نعطي (اغلى ما نملك لود العمدة) كما فعل ذلك الطبال وهو في المرحلة المتوسطة حتى ولو بدوافع الخوف..!! *تخريمة ثالثة:* التربية قدموها على التعليم او هكذا علمونا اساتذتنا.. الواحد يمشي المدرسة الابتدائية والمتوسطة عشان يتربى اولا وبعد ذلك يتعلم.. نكرر يتعلم مش عشان (يجرجروه) الى الحواشات و(….)..! *حاجة اخيرة:* ان (الشذوذ) الذي نتابعه ويظهر لنا في اشكال عديدة ما هو الا نتيجة طبيعية لعدم التربية..!! *همسة:* حقيقة، الما بتشوفو في ييت ابوك.. بيخلعك (يا شااااذ)..!!