# جميل جدا أن تهتم لجنة تطبيع نادي الهلال.. بكل من يتقدم صفوف الجهود.. أو يتفرد بعطاء ثر في خدمة نادي الهلال، وجميل جدا ان تتقدم اللجنة بالشكر الجزيل لرابطة اهل الهلال بحائل، ممثلة في الأخ العزيز أسامة مبارك بابكر، حيث جاء ذلك مكتوبا وموثقا باسم الأمانة العامة وتوقيع سعادة الفريق السر أحمد عمر، الامين العام، كل الذي حدث في هذا الجانب، كان ينبغي أن يجد منا الدعم والإشادة والامتنان لولم يكن فيه تطفيفا وتقليلا من مجهودات الآخرين. # تستحق رابطة حائل بالمملكة العربية السعودية ذلك الشكر بعد أن جادت بعدد "5" إطارات خاصة ببص اللاعبين.. ولكن السؤال الأهم في هذا الإطار، هو أن هذه الرابطة لم تكن الأولى في لوحة شرف العطاء الهلالي.. فلمَ وجدت، دون غيرها، هذا التخصيص المخل الذي يمكن أن يضع الأمانة العامة في حرج التطفيف والتمييز بين عطاء وعطاء أبناء البيت الواحد، خصوصا وأن اللجنة تلقت دعومات مشهودة من عدد من الأهلة يأتي على رأسهم الأخ محمد عثمان الكوارتي الذي دفع حوافز عدد من المباريات ثم سجل لاعبا بمليارات الجنيهات، وكذلك فعل احد الأقطاب أظن أن اسمه أزهري الكنج الذي زار اللاعبين في الملعب وقدم دعمه، فلمَ تم تجاهل كل ذلك وذكر ما قامت به رابطة حائل، مع كامل احترامنا لها ولما قدمته في الفترة الماضية. # كتبت الذي كتبته عن تطفيف الأمانة الأمانة بالهلال من خلال شكرها وتثمينها لدعم رابطة حائل، قبل أن أعلم من مصادر مؤكدة بأن هناك تحقيقا يجري داخل المكاتب التنفيذية لنادي الهلال عن خروج مثل هذا الخطاب دون أن يمر عبر نوافذه المعلومة.. باعتبار ان الامين العام لم يكن في الصورة.. وان كان يعلم بمشروع "الشكر والعرفان" هذا، لجاء خطاب الشكر شاملا لكل الأهلة الذين دعموا اللجنة في مسيرتها القصيرة.. دون أن يكون هناك ظلما أو تجاهلا لأحد. # أعود واقول ان تقديم صوت الشكر لكل من يقدم شيئا مفيدا للهلال، سنة حميدة نتمني أن تستمر.. ولكن ان يجئ استمرارها بالعدل الذي يضع كل صاحب عطاء في المقدار الذي يستحقه ودون أن يكون ذلك خصما على أي جهة من الجهات. # غدا اكتب عن لجنة النظام الاساسي التي كان ينبغي أن تصرف على برامجها من جيب عضويتها، لأن عضويتها لا تقل هلالية عن الفاضل التوم.
