صلاح الاحمدي عكرمة يشرف السودان في منشط الملاكمة . …. عندنا في كرة القدم نقول ابن الوز عوام .ما يعني ان اي ولد كان ابوه لاعبا في كرة القدم ذات شهرة كبيرة يجب ان يكون لعاب بصورة ملفته. هذا ما يخص كرة القدم .. اما المناشط الاخري مثل اتحادات السلة والملاكمة والطائرة وغيرها . نحكم لابناء الاداريين فقط وليس اللاعبين عند ما يكون اداري كبير له وزنه وخبرته في اي مجال اداري يجب ان يورث تلك الخبرات لأبنائه وهو امر طبيعي .وقد يجد الابن الطريق ممهد له من خلال مساعدة والده اذا كان صاحب مركز مرموق في الادارة . اكثر من ابن سار في درب والدهم في المناشط الاخري والادارة دون ان يكون مارس المنشط . نتحدث اليوم عن شاب تم سرد قصة حياته الادارية في كثير من الكتابات .شاب يري الجميع انه قاد منشط الملاكمة من خلال وجوده في الاتحاد العام للملاكمة في عدة مناصب بل كان هو الاول في العمل الاداري من خلال نخبة معه في المجلس وقد خرج بهذا المنشط خارج السودان وعمل علي منافسات كثيرة علي المستوي السوداني والعربي وجدت الاشادة ونال مناصب خارجية تشرف السودان نافذة الشاب اليافع الهادي الرزين صاحب العمل بصمت في الاتحاد العام للملاكمة الذي جعله قبلة للناظريين . الان يتعرض لبعض الاستهداف المنظم من بعض الكتاب لانه ابن رئيس اللجنة الأولمبية السودانية هاشم هارون . طبعا هذا الحديث قد يضحك اكثر لان ليس من يقدم لمنشط الملاكمة رئيس اللجنة الأولمبية عشان خاطر ابنه .لان ما ذكر لتدرج رئيس الانحاد العام للملاكمة يغني عن تلك الافتراءات خاصة ان من يكتبون عنه سلبيا يوما كانوا من يجلسون عبر المؤتمرات الصحفية للاتحاد ويشيدون بالمنافسات للاتحاد وكل الفعاليات .ما يعني ان لازلنا في الصحافة الرياضية بعيدين عن النقد الادارى وقريبين جدا من النقد الشخصي لو بعد حين خاصة اذا نجح الاداري في مشواره الاداري . والكل يشهد لهذا الشاب الذي ترعرع في ادارة الاتحاد حتي عمل علي كثير من الإشراقات في هذا المنشط قد يصعب علي الكاتب تعدد البطولات للاتحاد وخاصة في المجال العربي والتوامة بين الشقيق العربي تشهد عظة صالات في قيام بطولات في منشط الملاكمة . واستضافة ابطال عرب في هذا المنشط . نافذة اخيرة اجمع اي عينة عشوائية من اهل المناشط الاخري باي عدد ودون تدقيق فى تنويع مشاربهم المنشطية او الصحفية واحشرهم في مكان مغلق وتركهم ساعة او قل قليلا ثم عد اليهم وستجدهم بلا شك قد فتحوا جدلا حول اي شئ وربما حول كل شئ وستجدهم قد وصلوا في هذا الجدل الي درجة الاشتباك .. هذه فكرة الهجوم علي الاداري الناجح وبغض النظر عن التداولات السياسية التي يتناولها البعض في انتقاداته بعض الكتاب في المجال المنشطي من خلال الثورة الرياضية المجيدة فقدوا حواس السمع والقراءة والتفكير واستبدلوها بحواس الشتم والاتهام والعدوان وتخلصوا من غرائز النقاش والتفاهم واستبدلوها بغرائز النهش والافتراس وامتلات سوق الراي ببضاعة زائدة من قوالب الاتهام الجاهزة فان انت فاشل ان لم تكن معنا وانت غير جدير ان لم تكن معهم وانت خائن اذا عارضت هؤلاء ومطبلاتي اذا كتبت عن الحقيقة صدق من قال ان التوجه والنقد عبر المناشط الاخري في شخصية الاداري الناجح الذي يدفع احيانا من جيبه ومن وقته وجهده .اصبح لا يطاق تصفق له امس وتكره اليوم بالرغم أن المنشط الذي يديره يحقق نجاح كبير . الهجوم علي الشخصيات الادارية في المناشط الاخري .اذ يسلط علي ضوءا علي حالة الهستيريا التي نعيشها والتي تفتح ابواب الاستباحة علي الجميع قبل اذ تسد كل باب للحوار والتبادل الصحي للراي تلك الاستباحة التي صارت سمة المرحلة وعنوانها والتي تحطمت تحت ضرباتها قيم كثيرة عزيزة في الصحفي في مجال المناشط الاخري .حتي اصبح الكلام عن قيم الاحترام او الوطنية او الوحدة ضربا من ضروب الهزليات التي لمستحضرها السخرية والاستهزاء ثم الشتم بالتاكيد . خاتمة لا اتصور ان العبارة الشهيرة الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية ان ياتي يوم تفسد فيه الخلافات في الراي كل مساحات الود بيننا حتي صار كل اختلاف في الراي لدينا فرصة التناحر وانتحال المواقف . والأسوأ من ذلك ان العكس ايضا قد تحقق فقد اصبح فساد الود منشئا الآراء بالأساس فاصبح كل من يخالف خصمه الراي مهما كان رايه لمجرد المخالفة الاتحاد العام للملاكمة يقوده شاب ترعرع فيه واصبح به دور كبير في تطويره وخرج به الي رحاب افضل من المنافسات وجلب كثير من قدامي المنشط وقادة المنشط علي مستوي المجتمع العربي لا نقل في المناشط الاخري ابن الوز عوام مثل الكرة عندنا .ولكن نقول ان الادارة علم يتعلمه الاداري دون مساعدة الاباء وليس للفطرة دور مثل كرة القدم عموما .عكرمة هاشم هارون وجه مشرق عكرمة الاتحاد العام للملاكمة خير تمثيل مع كوكبة في مجلسه