خالد سليمان المدير الفنى الأجنبى فى المريخ والهلال …. تتداعى الأسئلة حيرى … وخجلى .. و غضبى ايضا … سؤالى الحائر ابدا هو ماذا تفعل هذه الجيوش ( الجرارة ) من الأجانب اللذين ياتون إلينا بدعوى انهم يقدمون لنا خبراتهم الفنية ؟؟؟ ترى ماهى هذه ( الخبرات ) ؟؟ فقد أتى إلينا ( اتوفيستر ) و ( كروجر ) و ( ريكاردو ) و ( غارزيتو ) و ( حمادة صدقى ) و ( النابى ) وأخيرا ( غوميز ) و ( زوران ) ولم يتعلم ( موسى الزومة ) و ( مصعب عمر ) ولا ( السمؤل ) ولا ( فارس عبدالله ) لعب الكرة المعكوسة … ولا يعرف ( عبداللطيف بوى ) او ( امير كمال ) اين يتمركزان ولا كيف تبعد الكرات الآتية من الأجناب …. أتى ( غوميز ) ومن بعده ( النابى ) و اخيرا ( كلارك) ولازالت عكسية اللاعب ( طبنجة ) تلامس السحاب ….. ما الاختلاف فى طريقة لعب هذا الأخير عندما كان يلعب فى ميدان عقرب و حوارى أم درمان وطريقة لعبه فى المريخ ؟؟؟ بل ما هو اختلاف طريقة ( برهان تية ) او ( محسن سيد ) عن طريقة ايا من المذكورين انفا ؟؟؟؟؟ تاتى ( جحافل ) الأجانب ثم تذهب ولا جديد يذكر بل قديم يعاد … هل تعليم اللاعب السودانى طريقة اللعب المعينة او تعليمه ( التموضع ) السليم … والتحرك داخل الملعب يحتاج الى قدرات ذهنية لا تتوافر لديه ؟؟؟ متى كانت ( البديهيات ) لوغريثمات استعصى فهمها على اللاعبين ؟؟؟ هل يحتاج اللاعب السودانى الالتحاق بجامعة الخرطوم مثلا ليسهل عليه استيعاب الخطط ؟؟؟؟ قال ( النابى ) ان اللاعب السودانى غير ( مثقف ) كرويا … قد يكون الرجل محقا فى ان فهم اللاعب السودانى الاحترافي ( متدنيا ) وهذه تتلازم مع ( دائرة الكرة ) المتخلفة التى يعهدون بها الى أمثال ( انس ) .. ولكم ان تقارنوا بين خبرات هذا الأخير وخبرة ايا من ( سيد عبدالحفيظ ) او ( عادل ابوجريشة ) … قطعا لا تكفى ( النوايا الطيبة ) و لا ( الحب ) الكبير لذلك الشاب للمريخ … فلم يكن الذنب ذنبه بل كان الذنب ذنب من زج به فى تجربه هى اكبر من سنوات عمره … طيلة فترة ( النابى ) لم تتغير طريقة لعب كثير من لاعبى المريخ تحديدا ( الظهيرين ) … فهل لم يلحظ الرجل الطريقة ( العقيمة ) التى يلعبان بها فيعمل على تغييرها ؟؟؟؟ تفرجت بالأمس على مباراة الزمالك والترجي … ثلاثة من الاهداف نتجت عن كرات عرضية ( نموذجية ) اثنتان للترجى عن طريق لاعب الطرف الأيمن (النقاز ) والثالث من اللاعب ( فرجانى ساسي ) الذى احرزه ( احمد فتوح ) هى الطريقة التى تلعب بها جل الفرق التى تلعب كرة القدم … والغريب فى الامر انها اسهل الطرق ولا تحتاج لعبقرية خاصة يفتقدها اللاعب السودانى .. بل ان هذا الأخير يمتاز على اللاعبين الآخرين بالسرعة ( تيرى ) فى المريخ و( مقدم ) فى الهلال تقدم ( حمدى النقاز ) فى الهدفين و بعد ان تخطى لاعب الزمالك بالتوقع السليم لتمريرة زميله خلف مدافع الزمالك … قام هذا الأخير بعد ان دخل على حدود منطقة الجزاء بعكس الكرة للقادمين من الخلف فلم يحتاج من سجل هدف الترجى الاول والثانى غير وضع الكرة وبمنتهى السهولة فى المرمى .. وكذا الحال فعل ( فتوح ) بعد تمريرة ( ساسى ) فما هو ( الإعجاز ) فى هذه الطريقة التى لم يسمع بها لاعبونا ؟؟؟ يمتلك المريخ لاعبين على اعلى مستوى ( ماتوكس ) و ( تونى ) لم يستفد المريخ من تلك الإمكانيات ولن يستفد مادام ان قدر اللاعبين يتطلب منهما ان ينتظرا عكسيات ( طبنجة ) و ( كرنقو ) … لم يفتح الله على كل من ( ماتوكس ) و ( تونى ) بهدف منذ قدومهما للمريخ وهما من كان يسجل فى كل مباراة ومن كل الزوايا والأوضاع … كيف يسجل اللاعبان المذكوران و قد ظلا ينتظران من يمرر لهما الكرة او يصنع لهم الفرص ؟؟؟ غدا سيلاعب المريخ مريخ الفاشر واشتهر هذا الأخير بتعطيل المريخ دون الهلال … فهل سيغير ( الإنجليزي ) من نمطية لاعبيه ام سيظل الحال على حاله ؟؟؟ ظل ( تونى ) و ( ماتوكس ) ينتظران ( عكسية ) من ( طبنجة ) او ( كرنقو ) و ( تيرى ) فتذهب عكسية الاول اعلى من ابراج الاستاد وتذهب عكسية الثانى خلف مرمى الخصم بسبعة اميال اما الثالث تنتهى عكسيتة فى احضان حارس المرمى … اخيرا لا نملك الا ان نسال فى ( براءة ) او قل ( سذاجة ) ما فائدة هذه ( الجموع ) ان كانت تاتى وتذهب بلا اى اثر تتركه خلفها ؟؟؟ ترى ما الفرق بين ( غوميز ) ومحسن سيد ؟؟؟ وماذا يزيد ( زوران ) عن ( كندورة ) وفروا ( عملتكم الصعبة ) ودعونا نستمتع ( ب أردمو يا موسى ) ( قشو يا مصعب )… اخر الحدقات اقرأ لذلك الكاتب فأتذكر الأفلام القديمة ( دعونى اعيش ) و ( المتسول ) الشيطان يعظ ..