محمد كامل سعيد المريخ وحكايات عنايات أبو سنة.. (متعودة دائماً)..!!
* وتظل (عنايات أبو سنة) من أشهر الشخصيات المجهولة التي لا ولن ينساها العرب بعد ما ظهرت اسمياً في اشهر مسرحية (شاهد ما شافش حاجة) والتي قام ببطولتها النجم الكوميديان عادل امام.. حيث تعرضت للقتل ووجهت التهمة ل(سرحان عبد البصير) الذي انطلق من تلك النقطة ليزرع الابتسامة والقهقهة على وجوه وحناجر الجميع.. * ولعل اشهر عبارة اطلقها سرحان عبد البصير على تلك الشخصية الهلامية تمثلت في انها كانت (متعودة دائماً..) على فعل كذا وكذا.. وهنا فان التعود على فعل شئ يختلف من شخص الى آخر.. فهنالك من أدمن الكذب، وآخر تعوّد على النفاق، وثالث اعتاد على التضليل وبث التعصب وغير ذلك..!! * وبالنظر الى الواقع الذي يعيشه نادي المريخ في السنوات الاخيرة يجد انه اي النادي صار متعوداَ على البهدلة، وتوطدت علاقته بالمشاكل والخروقات، والتجاوزات في كل ما يتعلق بالانظمة الاساسية، والقوانين التي تحكم العمل في كل مجال من مجالات الرياضة عموما وكرة القدم على وجه الخصوص.. * المريخ يا سادة تعرض لأول مرة في التاريخ لعقوبة دولية من أعلى سلطة كروية في العالم (الاتحاد الدولي)، وتقرر حرمانه من التعاقدات لفترة تسجيلات،، بسبب اخطاء ادارية بدائية، لا يقع فيها شخص سنة أولى ادارة، حيث كسب اللاعب الايفواري مارسيال شكواه ضد مجلس الوالي..!! * ولعل تلك العقوبة قد كشفت لنا حجم الفوضى التي فرضت نفسه على الكيان الكبير ايام حكم الرجل الواحد، صاحب الجيب الكبير، حيث اكد (القائد الملهم ساعتها) انه قام بتوقيع مخالصة مع المحترف داخل المكتب التنفيذي للنادي، مع ان المنطق والواجب كان يحتم على الرئيس الطوالي اتمام اجراءات المخالصة في مكاتب الاتحاد العام..!! * ولأن الرئيس الطوالي ب(يقرقشو ليهو الزلط) لم يتجرأ اي شخص بداية من كبير الكهنة اليخماو وانتهاء باصغر صفاق على انتقاد تلك الخطوة التي وضعت المريخ في مواجهة مباشرة مع الفيفا، (ومرت الايام، كالخيال احلام، مرت ومعاها انتهى النعيم)..!! * ولانها كانت (المرة الاولى) فان درجة استيعاب عشاق الاحمر الاصلاء للعقوبة لم تصل اليهم بكل تفاصيلها.. وكانت الآلة الاعلامية (مدفوعة القيمة) هي السبب الاول والمباشر في تضليل وتقليل الآثار السالبة لتلك العقوبة التي خصمت الكثير من رصيد المريخ.. * الآن، وقبل ان نستوعب القيمة التي الخرافية خصمتها العقوبة من رصيد المريخ، اثبتت الايام ان ما حدث مرّ على الدخلاء مرور الكرام، خاصة وان الضرر لم يصل اليهم.. وكيف يصل اليهم وعلاقتهم بالكيان سطحية، ويعتمدون فيها (العزف على وتر العاطفة)..؟! * وقبل الاستفاقة من واقع العقوبة الاخيرة اذا ب(الفلاسفة) يتسببون في الايقاع بالاحمر في حفرة أعمق واكبر من تلك التي قادها اليه (مجلس الرئيس الطوالي) وتابعنا سقوط آخر ابطاله رمضان عجب وود الرشيد الذان اختارا بارادتيهما الذهاب الى الهلال.. وبدلا من ان يقال لهما: (عليكم يسهّل، وعلينا يمهل)، تابعنا (الانبراشات والترضيات والانبطاحات)..!! * حتى بعد صدور العقوبة واقرار البلطجية بالتجاوز، تابعناهم يبدأون الحرب العلنية (بعد ما كانت خفية على طريقة كيزان المؤتمر اللاوطني)، وبلا خجلة سمعنا من يطالب الجماهير (مدفوعة القيمة) بالاحتشاد امام مكاتب الاتحاد للدفاع عن خطأ ارتكبه المريخ بحثا عن الشوشرة ولا شئ سواها..!! * لا تزال قصة سيدنا يوسف تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) ويصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي..!! * تخريمة أولى: العقوبة الثانية المتعلقة بحرمان المريخ من التعاقد مع اي لاعب خلال فترة التسجيلات الحالية اجبر الاحمر على القبول بوضعية (عنايات أبو سنة المتعودة دايماً) على "فتح الراديو بصوت مرتفع"، وبطريقة قادت سرحان عبد البصير الى الوقوع في دائرة الاتهام بقتلها.. (انحنا هنا ما جبنا اي سيرة لخليفة خلف خلف الله خلاف المحامي)..!! * تخريمة ثانية: بعد ما تسبب ذهاب صاحب الجيب الماهل من رئاسة النادي الكبير، وظهور الرئيس الجديد، واقدامه على خطوة (قفل البلف)، والتي ارهقت الارزقية، وتجار الكلمة جاء البروف شداد (المفتري)، وطبق القانون، وقام ب(قفل سيستم التسجيلات)..!! * تخريمة ثالثة: تاااااني بنعيد: يظل ضعف الادارات المتعاقبة على نادي المريخ هو السر في تمدد (الشخصيات الهلامية) التي لو وجدت ادارة قوية تعرف قيمة انها تقود احد الاندية العملاقة بالسودان وافريقيا لما سمحت (لاي متطاول او تاجر وطبّال) للتمدد بالطريقة التي نتابعها حاليا.. الادارة الضعيفة هي التي تفشل في تجحيم اي سمسار يسعى لبث سمومه في الوسط الرياضي والكروي. * حاجة اخيرة: لاستاذنا الكبير الاعلامي الهرم السر قدور عبارة كان يتعامل بها معنا دائما، فهو مثلا اذا شاهدك ترتدي قميصا جديدا او تحمل حقيبة فانه لن يتركك تذهب من امامه دون ان يردد: (دي شنطة لاب توب والاّ "أقوم جاري")..!! * همسة: شاهدت الكثير من برامج شهر رمضان بقناتي السودان والهلال، وحقيقة فقد فرحت جداً لتحجيم دور (الشليقة ديييييك) وابعادها من برنامج المساعدات.. "اللهم اني صائم".