صلاح الاحمدي الجفوة ….معرفة لاحد الشعراء سطر جميل ودال في شعره يقول (اجافيكم لاعرفكم ) ودلالة هذا السطر تؤخذ انك لكي تعرف شيئا او موضوعا او شخصيات منتخبة فلابد ان تباعد بعض الشئ .لكي تراهم جملة فتعرف كل التفاصيل التي كانت تغيب عنك .وانت وانت مستغرق في تشابكات الحياة الرياضية الادارية التي تربطك و اياهم وقد عبر احد الشعراء ايضا عن هذا الجانب علي نحو مختلف في ما اطلق عليه النقاد .المسافة الجمالية او البعد الجمالي .وكان يرمي الي انك اذا اقتربت من موضوع الإدراك اقترابا حميما جدا فلم يتاح لك إدراكه كليا في تفاصيله واذا ابتعدت عن موضوع الادراك ابتعادا كثيرا فانك لن تراه بوضوح ومن ثم لن تدركه إدراكا جماليا او غير جمالي . لهذا فلابد من وقفة تباعد بينك وبين الشخصية الرياضية المدركة فلا تكون بالغ البعد عنه ولا بالغ القرب الامر الذي يتيح لك ان تراه في اجماله وتفصيله علي السواء ولكن هذا التفسير الذي قصد اليه النقاد . : اقدر ان كل من جاءت بهم اقدارهم الي الادارة الرياضية غوؤا في مراهقتهم او اعارتهم اياه جمعية مستجلبة فطريقة ادارتهم المتارجحة بين السرد الانتخابي وبين السرد المعرفي بالشخصية الخرطومية المرشحة ذات الابعاد الانفعالية الصامته وغير كثيرة الكلام او اللقاءات ..ايمانا بان المرحلة القادمة في ادارة الاتحاد المحلي عبر التكميلية لا تحتاج لكثير من الجهد المعرفي ولا الهرولة الي الاندية ….وهذا قد يقلل من صدق المرشح وطمع الاخرين فيه بصورة كبيرة .ويكون الخزلان من نصيبه نافذة صارت الانتخابات التكملية كانها مستحيلة وبؤرة الابصار المعتمة المرشح الذي يعتبره الكل خارج المنظومة الخرطومية الشاذلي عبد المجيد الذي تم انتخابه مرتين عبر منطقة بحري في منصب يخصها .الان يشع اجواء الفرح والحبور والتفاؤل في بعض اندية الخرطوم خاصة الغير مهمومة بسباق الانتخابات التكميلية لاتحاد الخرطوم ولا ينسي التنويه بان ما يقوم به ليس استثنائيا انما هو الامر الطبيعي الذي اعتاده واعتاد عليه اندية الخرطوم عبر التجمع الخرطومي للاتدية دائما بخير اداريين متقدمون لا يوجد احد بينهم من يعيش علي حد الكفاف .بل هم اصحاب ارادة وقوة وايمان بما يجتمع عليه الكل نافذة اخيرة استراتيجية الالهاء كعنصر اساسي وسلاح كاتم من اجل كسب هادئ. خلق مشاكل وتقديم حلول وقد تم بالفعل حصارنا بشتي المشاكل وخلق الازمات إستراتيجية التقهقر من اجل القبول اجراءات اعدوها مسبقا عند وضع خططهم للمشاكل والصراعات . استراتيجية المؤجل لنضطر القبول بتقديم تضحيات اما تحديات وصراعات فرضوها علينا . مخاطبة الراي العام الرياضي كأطفال صغار بشكل ايحائي للخداع النفسي لنسقط في بئر عدم تقدير الذات وفقدان الثقة الجوء للعواطف بدلا من الفكر لوقف اعمال العقول . خاتمة سوف تظل الخرطوم عصية وقوية من خلال التجمعات الصادقة وهي تبايع وتقف مع كل ابناء الخرطوم في الانتخابات التكميلية القادمة وتقرب المسافات بينهم السباق المحموم داخل منطقة الخرطوم والذي يمهد له بعض من ابناء الخرطوم الذين فقدو ا الهوية الرياضية وتاهت بهم السبل لببصموا بصمة الغدر لاهل الخرطوم من اجل حفنة من المال يعرفون مقدرات المرشحين وقدراتهم المعرفية في الامور الادارية . من يتحدثون عن ماضي ذهب بكل الأخطاء الادارية يجب ان يكون السؤال ..ماوهو القادم وما موصفات صاحب المنصب لقيادة اتحاد الخرطوم . ويعلمون بان العرف يمنع ادبيا اي مرشح من منطقة اخري لان التكملية افرازات للانتخابات الكبري ما يعني ان كل منصب مفصل علي المنطقة المعنية … والتنافس الشريف بين ابنا ء المنطقة …وهنا يمنع الجوكي الذي يتاح له ركوب اي فرس … اذا كانت هناك مقارنة واضحة يجب ان نجاوب عليها ماذا قدم الشاذلي لمنطقة بحري والتي قدمته وبالتالي يعود السؤال مرة اخري ماذا قدم جمال الكيماوي لبحري عبر منصبها. كان في تقديرنا جمال الكيماوي لانه يعطي ويحل مشاكل طولا الاربعة مواسم اما الشاذلي كانت عطية مزين موسمية قد لا تطول كل الاندية . تحدث المرشح الشاذلي عن برنامج مفخخ سال لعاب الادارات الضعيفة التي هي في اشد الحوجة للغة الخشبية التي يتحدث بها المرشح دون طوعا او اختيارا من اندية الخرطوم وان كان هناك ضعف من بعض الادارات وتم الترشيح بعد ان صال وجال نشطاء السمسرة من ابناء الخرطوم ولكن سوف تردهم الاندية وهم يندبون حظهم حين يكون الخيار لمن تختاره اندية الخرطوم وحين يتم التوافق بين ابناء الخرطوم. في مقبل الايام القادمات. تجمع الثالثة بعد عقد الاجتماع العاصف من الخيار لمنطقة الخرطوم وبعد توافق الجميع … ولكن كان لبعض الادارات للنيل من الكعكة لذلك هرول البعض دون تفويض …او شخصيات ليس لها دور ذات تاثير في القرار … عموما توحدت الخرطوم في الايام المقبلة سوف نزف البشري بان الخرطوم علي قلب رجل واحد لمرشح الخرطوم ………………….قال الشاعر …اجافيكم …لاعرفكم ….