مأمون أبوشيبة مهزلة سوداكال وتجميد السودان * لا ندري ما سيحدث اليوم بشأن مباراة المريخ وأهلي شندي التي تم تحويلها لاستاد الخرطوم بسبب احتلال الرجل الخارج عن القانون المدعو سوداكال لاستاد المريخ بواسطة قوة مسلحة جاهزة لسفك الدماء ومنع منسوبي مجلس التسيير المعتمد من الاتحاد وإدارة الكرة من الدخول.. * سوداكال الخارج عن القانون يعتقد إنه وقريبه ونسيبهم يمثلون المجلس الشرعي للمريخ على الرغم من أن فترته انتهت رسمياً في اكتوبر من العام الماضي.. ولكنه استمر متشبثاً بالمنصب لأكثر من تسعة أشهر بتجاوز سافر للقوانين من قبل رئيس الاتحاد العام لأجندة خاصة به.. * بعد أن تسبب رئيس الاتحاد في استمرارية أزمة الإدارة المريخية لحوالي عامين كاملين.. اضطر أخيراً للتراجع والتخلي عن ألعوبته (سوداكال) بعد أن ضغط عليه الفيفا عبر المحامي طارق حسن المقيم بزيورخ.. * بعد أن أعاد الاتحاد الحق لأهل المريخ باعتماد مخرجات جمعية 27 مارس التي عزلت سوداكال.. وعلى الرغم من تقديم الاتحاد فرصة لسوداكال ليعمل هو وقريبه ونسيبهم مع المجموعة المكلفة لإدارة النادي بقرار الجمعية العمومية لكنه أبى وطغى وتجبر.. وزعم أنه الرئيس الشرعي ورفض الامتثال لقرارات الاتحاد.. وقام باحتلال النادي عبر قوة جاهزة لسفك الدماء.. كما رفض تسليم فريق الكرة وتحدى الاتحاد وأعضاء الجمعية العمومية للمريخ الذين عزلوه.. في سابقة تحدث لأول مرة في تاريخ كرة القدم بالعالم.. * حسب البلاغ المفتوح ضد قوات سوداكال المحتلة لمنشئات المريخ وحسب المكاتبات الرسمية من اتحاد الكرة كان ينتظر أن تقوم النيابة العامة بأمدرمان باخراج قوات سوداكال من الاستاد وتسليمه للجنة المجلس المكلفة من قبل الاتحاد.. ولكن هذا لم يحدث * وافتت النيابة بأن القضية إدارية ويجب أن تحل عبر وزارة الشباب والرياضة والمحكمة الإدارية وغيرها من الجهات الحكومية.. ولكن في عرف الفيفا الجهات الحكومية والمحاكم ممنوعة منعاً باتاً من التدخل.. وإلا تم تجميد الاتحاد السوداني لكرة القدم.. * إذا كانت قضية المريخ إدارية فلماذا تدخلت الشرطة ومنعت قيام جمعية 27 مارس في الاستاد وخارج الاستاد وواجهت الأعضاء بالهراوات والغاز المسيل وفيهم النساء وكبار السن والمرضى.. وفعلت الشرطة ذلك على أساس إنها تسلمت خطاب من الاتحاد العام يطلب منع قيام الجمعية!! * اتجاه سوداكال للجهات الحكومية والمحاكم في قضية المريخ حتماً ستقود لتجميد الاتحاد السوداني ونشاط الكرة بالسودان.. * نسأل ماهو رأي سعادة السلطان الأكبر وسيد المنتخبات القومية السودانية حسن برقو (الايدو واصلة كما يقول رئيس الاتحاد) عما يفعله حليفه أو قريبه أو صديقه أو بلدياته سوداكال والذي يهدد بنسف الكرة السودانية وكل منتخباتها.. * هل لا يزال السلطان منحازاً لسوداكال.. وهل لا زال مؤيداً لتدخل الشرطة لمنع قيان جمعية المريخ العمومية 27 مارس الفائت.. وهل يؤيد (صاحب الايد الواصلة) إن قضية المريخ إدارية ويجب أن تتدخل فيها الجهات الحكومية والمحاكم؟! * لا ندري ما سيحدث وهل سينفذ الخارج عن القانون سوداكال تهديده بسحب فريق الكرة بالمريخ اليوم.. إذا تم السماح بدخول خالد المصطفى وحاتم محمد أحمد لملعب استاد الخرطوم ومنع أنس نصرالدين حسب قرارات الاتحاد السوداني؟ * وهل سيستجيب مدرب فريق المريخ كابتن إبراهومة وطاقمه لأوامر الخارج عن القانون بعدم دخول استاد الخرطوم.. ويرفض قرارات الاتحاد التنظيمية في اللعبة التي يديرها اتحاد الكرة السوداني بتفويض من الفيفا؟ * عدم حضور فريق المريخ لاستاد الخرطوم يعني خسارة نقاط المباراة.. وبعدها على سوداكال وفردتي أسرته أن يتحملوا العواقب ليس من الاتحاد والفيفا فحسب بل من ردة فعل جماهير المريخ التي ترفض رفضاً باتاً المساس بفريق الكرة والزج به في الصراع الإداري.. زمن إضافي * على إدارة الكرة بالمريخ تجهيز أطقم فنائل لفريق الكرة.. والذهاب للاتحاد لاستخراج بطاقات جديدة للاعبين أو قائمة تشمل جميع لاعبي المريخ وفئاتهم السنية مختومة من الاتحاد.. ومتابعة الفريق اليوم وتوفير أي ترحيل له لاستاد الخرطوم. * وعلى دائرة الكرة عمل ملف جديد لكل لاعب هذا الموسم من حيث الكروت والايقافات من سجلات الاتحاد.. * وعلى إدارة الكرة الحصول على خطاب من الاتحاد بانتهاء عقوبة الثلاثي رمضان ورشيد وبخيت تمهيداً لاشراكهم ابتداء من المباراة القادمة فالعقوبة وبعد استيفاء كل خبث ومؤامرات لجنة تعاونية تنتهي اليوم 8 يوليو.. ولكن في مفاجأة جديدة قيل إنها تنتهي يوم 10 يوليو؟؟ * ويجب التواصل مع الجهاز الفني بقيادة كلارك للصبر قليلاً قبل تقديم شكوى للفيفا.. * ويجب التواصل مع اللاعبين الأجانب لمعرفة موقف استلام حقوقهم.. واخطارهم بعدم التسرع في تقديم طلبات الفسخ.. * ويجب تقديم شكوى عاجلة للاتحاد ضد سوداكال لرفضه تسليم فريق الكرة ومعداته وبطاقات اللاعبين.. * وعلى الاتحاد مخاطبة وزير الرياضة ومجلس الوزراء ومجلس السيادة بشأن ما يقوم به سوداكال ومخاطر تجميد الاتحاد السوداني والكرة السودانية.. * وعلى مجموعة الكندو والاتحاد الإسراع في بدء إجراءات العضوية ومن ثم الدعوة لقيام الجمعية العمومية الانتخابية في غضون شهر واحد من الآن..