صلاح الاحمدي ابو شنب وظلم اهلي الخرطوم خلونا اولا نهنئ اشاوس النادي الاهلي من اللاعبين الذين قدموا السهل الممتنع في مباراة المريخ امس بعد ان قدم الكل في مجاله جهد طيب اذا بدانا بالجهاز الفني بقيادة صبري عبدالله وابوذر الشريف وبقية الجهاز .. وهم يضعون خطط محكمة لصد هجوم المريخ وقد نجح اللاعبين بالأداء الجيد قفل كل منافذ الهجوم في المريخ يكفي ان هجوم الاهلي لم يحالفه الحظ في ترجمة ثلاثة اهداف من هفوات دفاعية بل كانت انفراد واضح وخاصة ان اداء دفاع المريخ كان غير العادة مشتت الذهن .عموما انتهت الحصة الاولي بالتعادل السلبي . لتكن البداية في الحصة الثانية مسرح هزيل للتحكيم خاصة للمتابعة للكل مجريات المباراة حيث كان الايقاع سريع عجز التحكيم بقيادة حكم الوسط الفاضل ابو شنب تغطية كل هفوات ما يجري من اللاعبين . وشهد الكل عدم المتابعة للحكم خاصة الرجوع للرجل الخط في كثير المواقف نسبة لانه بعيد ولا يستطيع مجارات المباراة وهو يعلم بان سرعة الايقاع قد تنقص منه الكثير لبعده عن مكان الحدث ….لذلك عليه ان يسعي الي تهدئة المباراة حتي حسب ضربة جزاء من وحي خياله وهو بعيد عن الحالة وخاصة ان لاعب المريخ كان متسلل وواضح حتي بعد ذلك مروره بجانب الحارس لم يؤثرفي تقدمه بل وجود مدافع الاهلي وهو يحاول يخرج الكرة بعد كان لاعب المريخ فقدها لذلك كانت الكرة خارج الملعب بواسطة لاعب المريخ وتعتبر الكرة ضربة مرمي للاهلي الملاحظ حتي المذيع واللاعبين والحكم نفسه تردد في احتساب الكرة ضربة جزاء وخاصة انها ليس من الأخطاء السبعة …. نافذة تجربة التحكيم في السودان عرفت بحكام الموازنة وهم يعلمون تماما متي تستعمل الموازنة الفاضل ابو شنب يمثل ابو الموازنات في مباراة القمة ويتم اختياره دوما لهذه المهمة وهو امر يتحكم فيها اصحاب الامر في موازنة القمة . ولكن الحكم الفاضل ابو شنب استمري التوازنات في مباريات القمة ضد الاندية الاخري حكم مباراة الاهلي الخرطوم والمريخ امس قدم كل ولاء الطاعة لنادي المريخ بعد ان وقف اشاوس الاهلي وقفة عصية لرماة المريخ من احراز هدف خاصة حارس المرمي شنان وكولا وإخوانهم . ليظلم الاهلي ظلم الحسن والحسين ويفتح الطريق لهجوم المريخ باحراز هدف ثاني باحتساب ضربة جزاء من وحي خياله .شهد لها الكل بانها ليس من الاخطاء السبعة حتي لاعبي المريخ لم يتوقعوا قرار الحكم نافذة اخيرة علي الاخ الفاضل ابو شنب ان يعترف باكمال مروته في التحكيم وعلي لجنة الحكام المركزية ان لا تجعل الموازنات بحكم عرف بها حكم يحكم علي الواقف …عليه ان يغادر محطة التحكيم ونهمس في اذنه الظلم ظلمات انت ظلمت النادي الأهلي ظلم كبير … الغريبة في احد المشجعين المتعصبين للنادي المريخ همس لجاره بعد ان ظلت شباك الاهلي عصية للمهاجمين المريخ وتألق الحارس والدفاع …حسي الفاضل بدينا بلنتي قبل ان يتم كلمته فعلا الفاضل ادي المريخ بلنتي رغم ان هناك تسلل واضح .وجود الفار سوف يكشف الحكام الذين يحكمون علي الواقف .. بل سوف يكون خصم علي فرق القمة هلال مريخ … خاتمة السادة اعضاء مجلس الاهلي الخرطوم يجب ان يكون لهم موقف واضح اتجاه التحكيم بكتب مذكرة شديدة اللهجة للجنة التحكيم المركزية وخاصة ان رئيس اللجنة من ابناء الخرطوم الخلص حتي نراعي جلب حكام في المباريات القادمة لهم ضمير حي خاصة ان الاهلي الان في فوكس بعض رجالات الاتحاد العام وهم يسعون الي الهبوط به .خاصة ان بعض اعضاء مجلس الاهلي يقفون ضد توجهات الاتحاد في الانتخابات القادمة .. ظللنا نتحدث عن لم الشمل في النادي الاهلي دون ان نسمع صوت العقل من المجلس في دعوة الاهلاويين الي طاولة المناقشة في احوال الاهلي الادارية .ونبارك الخطوة الشجاعة للمجلس وهو يقيل رئيس القطاع الرياضي والكل لاحظ ان الفريق قد تحسن في الاداء واللاعبين والاداريين في الجهاز الفني تنفسوا الصعدة بعد مغادرة طائر الوقواق منصب رئيس القطاع الرياضي ونهمس في اذن نائب الرئيس للقطاع الرياضي الاستاذ خالد ان يكون قرب الرئيس الحالي خاصة انه قبل بهذا المنصب وهو يعلم بانه عليه اعباء كثيرة خاصة منصب نائب الرئيس الشؤون الادارية . عودة الجميع الاقطاب للنادي. المهجور .. الجلوس مع قدامي اللاعبين وعودتهم مرة اخري التمارين النادي الاهلي في منعطف صعب اذا لم يتكاتف الجميع والوقفة الكبيرة معنويا مع اللاعبين بشهادة الكل الاهلي يملك لاعبين ممتازين اعتقد ان الجهاز الفني بقيادة المدرب الشاب صبري عبدالله وابوذر الشريف قادرين علي عودة الاهلي الخرطوم الي سيرته الاوالي ونقول ذلك ونحن نشاهد احد التمارين والحيوية الواضحة للاعبين في وجود رئيس القطاع الرياضي السيد عوض الجزار ونائبه الاستاذ خالد والجنود المجهولين الاخ محمد معاذ وعضو المجلس الشاب احمد ابو القاسم …. حين يعجز الحكم عن مجريات اي مباراة بالمتابعة يكون الظلم احد الخيارات له كما فعل الفاضل ابو شنب باهلي الخرطوم في مباراة نتيجتها تعادلية .ولكن الفاضل صاحب الموازنات رفض هذا الخيار …. …. … .
