كتب الاستاذ الصحفى الكبير ابوعاقلة اماسا ماشاهدة خلال مسيرة جماهير المريخ ودخول ملعب المريخ ثم ماحدث عقب ذلك.. ملخص ما حدث بنادي المريخ 1/ بعد اقتحام الجمهور للإستاد وطرد جماعة سوداكال.. بقي أعضاء المجلس المنتخب بقيادة الجكومي مرابطين في الإستاد لحين وصول تاتشرين من الجيش، وتسلموا تأمين الإستاد ليغادر الجمهور الملعب. 2/ في الأثناء كان حوالي سبعة تاتشرات وما يقدر بثلاثين فرد يتجمعون في الميدان الذي يقع قبالة مخبز المشكاة غرب الإستاد… 3/ دورية من الشرطة جاءت لتراقب الموقف بقيادة نقيب شرطة معروف في قضايا النادي والمرجح أنها كانت للإستطلاع وهي التي رفعت الإشارة لمجموعة سوداكال لإقتحام الملعب مرة أخرى بعد أن ضمنوا مغادرة الجميع.. 4/ كانت الساحة على بعد لحظات من إشتباك كارثي بين تاتشرات سوداكال التي تتبع لإحدى الحركات المسلحة، وسياراتين من الجيش ولكن صدرت التعليمات العليا لسيارتي الجيش للإنسحاب وتقدمت القوة الأخرى وسيطرت على الملعب في مظاهر فوضى لم يحدث لها مثيل في تأريخ الرياضة السودانية والإفريقية.. 5/ مجموعة حازم كانت قد دونت بلاغات في أشخاص يسيطرون على الإستاد بعد أن حصلت على تأييد ضمني من إتحاد الكرة. 6/ تعرض مدير الأمن بالإستاد وهو من المعينين حديثاً من قبل سوداكال لإصابة بليغة عبارة عن كسر في قدمه، وقد كان أكثر من تعرض للعنف نسبة لفظاظة تعامله مع رواد النادي في فترة عمله في الإستاد، وكذلك تعرض الشاب أحمد جميل وهو من أقرباء سوداكال إلى شج في الرأس، وأحمد عباس (صراخات) لإصابة في الكتف وهو من الجناح المناويء لسوداكال.. وكذلك حطم زجاج سيارتين بالكامل…. إحداها مخصصة لمدير أمن الأستاد والأخرى ملك ناجي حسن، بينما هشمت واجهة الإستاد الزجاجية تماماً وأفاد شهود عيان أن من كانوا داخل الملعب لحظة الإقتحام قصفوا من بالخارج بزجاجات المشروبات الغازية وتسببوا في إصابة عدد آخر من الجماهير. 7/ فور إنتشار الخبر بدأت جماهير النادي في روابط فرعياتها في نشر دعوة جديدة لإجتياح جديد وأكبر… فيما استنكر بعض المراقبين غياب الدولة ممثلة في مسؤولي الرياضة والسلطات الأمنية التي إكتفت بدور مخجل… واتهمت مجموعة حازم ضابط شرطة برتبة نقيب بمساعدة سوداكال في مخططاته لدوافع عنصرية أيضاً… 8/ نحن بدورنا ندعو القيادة السياسية بالتدخل لحسم الفوضى وقطع الطريق على فتنة كبرى قد تتسبب في مواجهات دموية في الساعات القادمة….