*انيق الكرة البحراوية* *بقلم / عبدالوهاب محمد جعفر* ___________________________ * إشتهر وعرف ولقب نادي الأمير البحراوي بإسم الأنيق، فهو الأنيق مظهرا وأخلاقا، الأنيق برونقه وجمال مجتمعة، الأنيق بلاعبيه وإداريه وأقطابه ومشجعيه، فلقد رفد هذا الأنيق الكرة السودانية بأفزاز الإداريين، وأميز اللاعبين الذين خلدوا ذكراه في وجدان كل محبي كرة القدم الجميلة والأنيقة أمثال هيثم الزين وحمد كمال وعبدالحميد السعودي وصلاح الأمير وقيثارة الكرة السودانية وأميرها وسيدا وسيد أبوها كما يحلو لعشاق فنه كابتن الهلال والمنتخب السوداني هيثم مصطفى كرار، ولو إكتفى الأمير بهؤلاء لكفاه ولا تزال حوائه ولود . * المتابع لمسيرة هذا النادي يلحظ في الأونة الأخيرة حراك جميل يعبر عن نسيج ثقافي إجتماعي رياضي نتمناه في مجتمعنا الرياضي الذي فقد بريقه ولمعانه، هذا الحراك بقيادة الربان الماهر وقائد المسيرة عاشق الأمير أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية سعادة العميد م محمد أحمد سبيتي، ورفقاء دربة الأخيار العم عمر زيدان، والعم محي الدين، والكثير من الأقطاب والمريدين لا يسمع المجال بذكرهم جميعا فلهم مني التقدير والإحترام . * وهناك كوكبة من الشباب الثائر المثابر الواعي والمعطون بحب هذا النادي، يتقدمهم الرئيس المرتقب والقادم بقوة الاخ فيصل عامر، والشاب الأنيق المتأنق دوما أيمن السر، والجميل محمد يماني، والمقاتل والقلب النابض للنادي عامر الرشيد، وأركان حربه الميامين طارق نصر الدين، وود الشيخ، والخلوق مقداد، وبقية الكوكبة دون فرز فلهم العتبى أن لم نذكرهم بالإسم وهم يعملون في صمت لا جزاء ولا شكورا . * ولا ننسى العمل الفني الكبير الذي بدءه المدرب القدير عثمان الديزل وجهازه المعاون، ومدير الكرة المهزب ياسر عبدالرحيم ( ويتا) في أحلك الظروف، وإستلم الراية من بعدهم الكابتن المهذب رضا عبدالحميد، وكوكبته المؤهله علما وأخلاق، وهم عازمون على الصعود بالنادي إلى مصاف أندية دورينا المسمى مجازا بالممتاز إن شاء الله، فلهم التحية مثنى وثلاث ورباع، كما أخص بالذكر المدرب الشاب المسلح بالعلم والموهبة الشاب محمد نور ( ناني )، أحد المواهب التدريبية والعلامات المضيئة في عالم التدرب، فإنتظروا هذا الإسم في القريب العاجل بإذن الله، فأتمنى المحافظة عليه ورعايته . * كما نحفظ حق كل أفذاذ الإدارين الذي مروا على هذا الصرح أمثال المرحوم عبدالله جاد، والمرحوم عثمان الشايقي، والسلاوي، وعوض شبو، ومدثر علي البشير، والمرحوم دكتور حمدتو، والمرحوم عبدالله شريف، ومحمد محي الدين شلضم، وأحمد ساتي باجوري، وأسامة عبدالوهاب، ودكتور جمال، والكابتن وليد السعودي، وغيرهم من الذين أرسو آداب وصفات هذا النادي العريق، كما نترحم على فقداء هذا الصرح العظيم لهم الرحمة والمغفرة بإذن الله . * من لا يشكر الناس لا يشكر الله فلكل هذه الكوكبة الميمونة الشكر أجزله على هذا الحراك والمجهود المقدر، تصحبهم الدعوات بالتوفيق وتقديم نموزج يحتذى به بين مصاف الأندية البحراوية، ليس على نطاق كرة القدم فقط، ولكن في كل المجالات لتطبيق المفهوم الحقيقي للرياضة والشعار المرفوع لهذه الأندية ( ثقافي، إجتماعي، رياضي ) . دوام التقدم والإذدهار للأنيق دوما،،،