! _كتب ::هاشم الطيب. يوم الثلاثاء الثامن من شهر فبراير2022 م يوم مشهود ويؤكد لعشاق المستديرة أن الموسم رقم 27 للدوري الممتاز سيكون مغاير للموسم السابقة من حيث التنظيم والاستعدادات المبكرة والتي بدأيتها إعداد قضاة الملاعب لإنهاء تلك النغمة النشاذ ( التحكيم فاشل) وعقد الشراكة مع شركة عالمية للرعاية كما جرت القرعة بين فرق الممتاز والتأهيلي مبكراً وبكل الشفافيه مع مراعاة توافق الموسم المحلي مع رزمانة الاتحاد الأفريقي ومنافسات الاتحاد العربي …. قام هذا الاتحاد النشط الباحث عن الدرجات الكاملة التي تؤكد النجاح بإختياره سبع مدن ليقام على ملاعبها نشاط الممتاز والوسيط … بعد أن جهزنا الرسيفرات والشاشات الذكية وتم ضبط القناة التي بشرونا بأنها هي الناقلة جاءت النتيجة سلبية ومحبطة لعاشق الساحرة المستديرة وخاصة في هذه الظروف الأمنية المعقدة وجائحة كوفيد ناينتين ولا أحد يعلم ماذا جري بين الراعي والناقل!! ؟ سمعنا بأن الراعية طلبت من الجميع التمهل للأسبوع القادم لنتمكن من النقل على قناة خاصتها ونحن ناس من عهود مضت نهتم بحضور المشاهد من قبل الدخول للغريق لكن لا نقول بالدارجية السودانية القدم ليه رافع اقصد الممتاز له راعي.!! كابيتال هل المقصود الضخم أم الكبير ننتظر ونروق المنقا والنشوف آخرتها.!! نسايم أتبرا الحلوه :: تمتاز أتبرا بالحديد والنار مدينة ست المداىن لا مثيل لها إلا جوهانسبيرج بس تفاحه قسمت لنصفين واحد جدعوه في جنوب أفريقيا والآخر تم توطينه في قلب القارة هنا في أتبرا وهذه الايام أتبرا فيها البرد القارس وقارص شديد والحكايه من أصلها في كورة اتبرا التي لم تبارح مكانها وعندي سؤال يا باشمهندس ابو القاسم النظام الأساسي للكرة السودانية في تكوين الجان وأعني لجنة التحكيم الذي يقول عن تكوينها من الحكام اعلي الدرجات المتقاعدين وحرم المشرع أن يكون في هذه اللجنة حكماً عاملاً وبلدكم يا ست المدائن فيها الدولي المتقاعد والقديم الذي ترون انه استنفذ الغرض لتأتوا بحكم عامل ونشيط الذي يدير في أسبوع الواحد أكثر من خمس مباريات وهل فيكم من سأل من الذي يقوم هذا الهمام ويسأله ويستطيع آن يقول له البقله في الابريق !!! وباكر سأقوم بشرح القانون الخامس وتحديدا متى تبدأ وتنتهي صلاحيات الحكم بس روقوا عشان أوصف ليكم الشفتو وقريتو وعملت به صفارة النهايه :: _____________ مثلما مطالباً العمل به بكل حيادية وشفافية ليس لي في انتقاد اتحاد أتبرا غرض ومن يرى ذلك فقد ظلمني كثيراً