خالد سليمان الدقيقة 4 والرشاقة ( الكتلت ) إشراقة . سابدأمقالى هذا بآخر فقرة كتبتها قبل مباراة ( قمة القاهرة ) .... وقتها تساءلت وقلت متى توعد الأستاذ محمد عبدالماجد المريخ فصدق وعيده ؟؟؟؟ متى كتب هو ( ناغماً ) أو ( غاضباً ) أو ( شامتاً ) أو مهدداً فنال المريخ منه شيئاً ؟؟؟؟ يسخر الاستاذ ويهزأ قبل كل مباراة للمريخ والهلال ونمتلئ نحن سخرية وتهكم بعد كل لقاء للمريخ بالهلال .... يضع المريخ الثلاثة نقاط فى جرابه ويضع غيره الحسرة والندم والخيبة ... نجلس نحن ( أولاً ) ... و يقبع غيرنا فى ( الذيلية )... نرد الماء ( صفواً ) ويرده غيرنا ( كدراً ) وطيناً .... كتب الاستاذ ( عبدالماجد ) أن الهدف الأول سيأتى فى الدقيقة ( الرابعة ) وأبى ( شيخ السمانى ) إلا أن يستعجل ويعجل ( مصيرهم ) منذ الدقيقة الثانية ... بشرنا بأهداف ( الغربال ) فأمطره أهدافاً ( سمانينا ).... سأصاب بالتعب والإجهاد لو احصيت ( القنابل الصوتية ) لصحاف الهلال .... بشرنا بحسم الهلال صفقات ( بيبو ) و ( التش ) و ( عزام ) و قبلهم ( تيرى ) فتوشح جميعهم ( احمراً ) يسعد الناظرين ... وهددنا بضم ( شيخ السمانى ) ففر السمانى بجلده من غرفتهم ولبس الأحمر الوهاج .... مهما كتب ( الرجل ) ومهما ( شطحت ) أحلامه فأننا نجد له ( عذراً ) فتلك هى ( ليلاه ) ولا تثريب لنا فى ذلك ... فقد عاد الاستاذ فى عمود الأمس أكثر لياقةً ... ولباقةً ... وعقلاً ... ومنطقاً ونحمد له ذلك كثيراً ... فالمريخ والهلال ( صنوان ) لا ينقص من ذلك فوز أحدهما على الآخر ... عكس من ذلك تماماً كتب الأستاذ ( كبوش ) مرافعة أكثر ( بؤساً ) من النتيجة التى آلت إليها المباراة التى كتب بخصوصها .. ترى ما دخل النادى ( الأهلى ) بحكم المباراة ؟؟؟ وهل سمح ( الخطيب ) للاعبية مشاركة لاعبى المريخ فى سحق فريقه ؟؟؟ من الذى ( مزق ) شباك ( أبو تلاتين ) السمانى الصاوى أم بيرسى تاو ؟؟؟؟ ما الذى فعله الحكم الجزائري وإستفاد منه المريخ ؟؟؟ الم تصب جام غضبك على حارسكم متواضع القدرات ( على أبو خمسين ) ؟؟؟ ألم تصف ( موتا ) بالمتواضع هو الأخر ؟؟؟ آلى متى ترموا ( خيباتكم ) على التحكيم ؟؟؟ هل أصبح كل حكام العرب وأفريقيا والسودان يكرهون هلال الملايين ؟؟؟؟ اي خسارة مباراة تلك التى تفقد ( الوقار ) وتذهب العقل والمنطق ؟؟؟ منذ متى كان ( الهلال ) نداً للأهلى المصرى ؟؟؟ آخر الحدقات : نامت القاهرة ( حمراء ) كعادتها .... لعل أبرز ( مخرجات ) قمة ( القاهرة ) هى إعتراف القوم بتواضع كثير من ( المكن القديم ) .... لا زال على ( ابوعشرين ) يتقدم بخطى سريعة ليصل الرقم على ( أبو تسعين ) كم هدفاً استقبلت شباك ( ابوعشرين ) منذ انتقاله للهلال ؟؟؟؟ وكم كان نصيب المريخ منها ؟؟؟ خطف ( الغربال ) الكرة بعد أن احرز هدفه وجرى بها لمنتصف الملعب ( مستعجلاً ) أملاً فى إحراز الهدف الثانى فأجهز عليهم شيخ السمانى بالهدف الثانى .... خسر الأهلى بالأمس فلخبط حسابات المجموعة وتعين على كل من المريخ والهلال والاهلى هزيمة صن داونز إن أرادوا الإستمرار فى المنافسة ... لم يفقد الهلال فرصه بعد ... فلم لا يكون التركيز على ( النقاط ) بدلاً من ترهات التحكيم ... يا ها زاتها ( الرشاقة ) الكتلت ( إشراقة ) .... قلت لى الدقيقة 4 ؟؟؟؟ لا كبا لك جواداً أيها الزعيم ........