عبدالعزيز المازري حاجة تزعل. نجاح إداري وفشل فني!! *نعود قليلا لزمن ليس ببعيد فمنذ تعيين لجنة التطبيع في بداية عهدها مع عهد اتحاد بروف شداد كانت النظرة للتعيين والقرار الذي صدر فقط بنظرة (مالية) وليست فنية ! *بروف شداد كان غرضه الأساسي انتشال الهلال من (المطالبات) المالية التي تطوق النادي داخليا و(الشكاوي) الخارجية من اللاعبين والمدربين التي تركها مجلس الكاردينال المستقيل *نجحت الرؤية وحققت اللجنة في بداية عهدها جميع الملفات المتعلقة بالنواحي المالية فسكتت المطالبات والشكاوي بل استطاعت إداريا ان تنجح في وجود مشروع استثمار شخصي ونعني به داعم مالي مثل تركي ال شيخ *بارك الهلالاب اللجنة بل انها وجدت دعماً غير منقطع النظير وإجماع رغم ما يحيط ببعض افرادها من إنتماء سياسي عكس ما يرغب فيه الهلالاب! *خلت اللجنة تماما في تكوينها من فنيين من أبناء الهلال يعرفوا كيف يديروا الشأن الفني فمن غير المقبول او المعقول ان تكون اللجنة كلها من أصحاب(الدقون) البالية وبنظرة مالية فقط دون النظر للنواحي الفنية لذلك جاءت كل رؤيتها الفنية المتعلقة بالفريق تعتمد علي بعض (السماسرة) والنفعيين من أبناء الهلال ودائرة استشارية محدودة من المقربين أصحاب المصالح (وصاحبي وصاحبك) لذلك كان الفريق بعيدا جدا عن تحقيق طموحات شعب الهلال الذي يرغب في مشاهدة الهلال الذي احب *نعم نقولها بالمليان اخطأ شداد في التعيين بتجاوز أبناء الهلال من اللاعبين والمستشارين والفنيين الذين يعرفوا بواطن النواحي الفنية واعتمد علي المال وربما نعذر الرجل لأن وضع الفريق في تلك الفترة كان مهدد بشكاوي ومطالبات تكبل الاستمرارية وتؤدي لعقوبات كبيرة جدا *لن نتحدث إداريا عن ملفات الشعار والديون والاستقرار والمنصرفات والمعسكرات وغيرها فهذه مهمة من مهام اللجنة المالية التسييرية نجحت فيها ! لكنها في المقابل ماذا قدمت لفريق كرة القدم من تخطيط ودراسة مستقبلية تحقق الرغبات والتطلعات لشعب الهلال *الإحلال والإبدال كان عبارة عن (شو) كبير ظهر أولا الباشمنهدس الطاهر يونس ونزار ثم جاءت المرحلة الثانية مرحلة العليقي والسوباط وكانوا يتعللوا بالسرية فلم يستشيروا ويشاورا وتم الاستغناء عن لاعبين كانوا مشروعا للهلال واتوا بمحترفين رغم وجود امبراطورية المال ال شيخ والسوباط فكان النتاج الاستغناء عن كوتة محترفين والتعاقد مع وطنيين لم يكونوا بقدر الطموحات *أصحاب المال لم ينجحوا في تسيير النادي فنيا فحتي مفهوم الاستقرار الفني الذي يتعللوا به بالإبقاء علي مساعد ريكاردو (مغلوطا) ولا يرتكز علي أي نظرة فنية ونتائج الفريق تحكي عن واقع مرير يهدد مستقبل الفريق وفشله قاريا ومحليا *مللنا ونحن نتابع التصريحات بشكاوي الهلال بشأن الثلاثي في محكمة كاس وملف الإضاءة وغيرها ومحلك سر دون حراك فالفشل يطوق الاعمال التي تتعلق بالفريق وحقوقه *الطاقم الفني الذي يتولى الصرف عليه تركي ال شيخ والمفروض علي لجنة التطبيع والتي يقف علي رأس قيادة القطاع الرياضي السوباط نفسه عاجزة ان تقدم أي اعتراض او سؤال او استفسار لموتا وقبله ريكاردو ! حتي اصبح الهلال رهين للطاقم الأجنبي يفعل ما يريد يحارب اللاعبين ويفرض الآراء بقوة بل تعدي ذلك موتا بتصريحات غريبة تدميرية خلال المؤتمرات الصحفية تجاوزت المألوف بشان بعض اللاعبين أمثال رؤوفا والشغيل وقبله سمؤال وبويا وكديابا والذين خرجوا فعليا من دائرة اهتمام الطاقم الفني ولحق بهم بوغبا وابوعشرين وفي الطريق اعداد اخري *كل هذا وليت العمل الفني يشفع لموتا لتضع اللجنة ثقتها وتجدد استمرارية موتا المدمر صاحب المشروع المستقبلي الذي تحلم به لجنة التطبيع! *قطعا الاستحواذ وشكل الهلال لن يقدم فريقا نحلم به ودعاة الاستقرار الفني يجب ان يرتكز علي مفاهيم معينه من تقدم ملحوظ وعلاج رويدا رويدا لمشكلات الفريق الفنية! لكن موتا لا يستطيع ان يقدم اكثر من (نرفزة) وإنفعال وضغط علي اللاعبين ! قطعا موتا ليس بصاحب المشروع ياتطبيع *ثم ماذا تعني إعادة الثقة في الجهاز الفني والقرار الذي صدر حتي مباراة الأهلي !وهذا قرار غريب جدا مرهون بانتصار او انهيار *اخر كلمة حرة..موتا ليس بصاحب المشروع ياتطبيع!! عجلوا بالجمعية العمومية ليأتوا أبناء الهلال وكتر خيركم كلمات حرة *الطاقم الفني يعتبر الهلال رحلة مالية فقط لفترة محدودة وسرعان ما يتساقط كما حدث مع مدرب الاحمال ومساعد ريكاردو الأول وريكاردو نفسه ولحقهم مدرب الحراس الأخير *رهن الهلال لطاقم فني اجنبي وإبعاد أبناء الهلال اكبر المشاكل الفنية التي يعاني منها الفريق الهلالي *معد نفسي ودائرة استشارية بل والتفكير الفعلي والتخطيط الجاد للتعاقد مع مدرب كبير يستطيع بناء الهلال اهم من هذه المعالجات التي ابكت شعب الهلال *التعجيل بعقد الجمعية العمومية لإجازة النظام الأساسي هي المخرج *لجنة التطبيع نجاح اداري وسقوط فني ! ما هكذا يكون الناتج *اخر كلمة حرة..عطيات سعيدة بالاربعات وتناست الستات!! حكاية صراحة حاجة تزعل
