راي حر صرخة مستقيل يتنفس المتنفسون فى بلاط الهلال والفريق يتجرع هزيمة فى الثوانى الاخيرة من التاهل للمرحلة القادمة ويفرغون سمؤمهم التى ظلت تبحث عن وعاء لووقفنا مع انفسنا وقفة صدق وصراحة سنستميد الكثير وسنكشف ايضا الكثير من الاحداث المتلاحقة بالهلال منها ما ضحكنا وابكانا ومنها ما اسعدنا واشقانا وكم هى المواقف التى واجهتنا منها الطريف ومنها المخجل او المحزن والمفرح والغريبة بايدينا نحن اهل الهلال وهناك كثير من الذكريات تابه ان تفارقنا فتكون رفيقتنا فى حلنا وترحالنا لانها تصبح داخل اعماقنا من خلال رحلتنا الطويلة مع مجلس الهلال العظيم الذى ظل نبراسا يقتدى به كل من يبحث عن مصلحة الهلال رغم المحاربة والتشرذم والتربص والملاسنة نجد هناك عديد من طموحاتنا التى لم نتمكن من تحقيقها كوسط رياضى لا يتجذاء من الوسط الرياضى الذى يضم فى حناياه امة رياضية لها وزنها الكروى نافذة كم حزنا وتالمنا وكم من المرات كافحنا للوصول للهدف الذى عمل الكثيرون دون الوصول اليه بشتى السبل المشروعة والغير مشروعة كم حلما وصلنا لتحقيقه ولكن ضاع منا لاننا لم نحافظ عليه ولكى نكون امناء مع انفسنا اوفياء للكرة وللكيان فلابد ان نتفق على ان اول ماتتطلبه هذه المرحلة التى تسمى بالفراغ الادارى ونسعى الى تحرير الادارات بالاندية الرياضية هو مزيد من العمل ومزيد من الجهد وضبط النفس الهلالية بدل من تصعيد المطالب والتوقعات فنحن نعرف ان السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة وانه ليست لنا عصا سحرية تحول الاحلام والامانى فى حقائق مجسدة ماثلة للعيان بغير عمل شاق وجهد خارق ان مسؤلية الادارة والكلمة تفرض علينا جميعا ان نتوخى الموضوعية ونتجنب الاثارة وناخذ الاخرين بما شارك فيه الجميع فنحن احوج الى وضوح الرؤية والتركيز على الاهداف الاسترتيجية وتعزيز قدراتنا على مواجهات التحديات الرياضية المتزايدة وتدعيم ثقة القاعدة الهلالية على اجتياز المصاعب دون مبالغة او تهويل وليس معنى هذا اننا نريد ان نفرض قيود على الحرية او نعيق الحوار الهلالى الادارى بل ان المطلوب توسيع الحوار على ان يكون مكرس لخدمة الصالح الهلالى محاطا بالضمانات التى تهيئ له الاستمرار والاسهام فى بلوغ الهدف دعونا نترفع فوق الاحقاد والخلافات والمحن دعونا نضع المصلحة العليا فوق كل عتبار دعونا نفكر بعقلية المستقبل دعونا نتعهد على مواجهة الاحداث كالبنيان المرصوص لا فرق بين ادارى ورئيس وبين كبير ولا فرق بين الغالبية والاقلية بين مؤيد بالرجوع الى الوراء وبين ماضى لمستقبل مشرق للهلال وبين معارض فنحن جميعا اصحاب حق فى الكيان يجب تعزيزجمعنا الهلالى ونخص بها الادارية فى مجال الادارات نافذة الحقية اننى لست مستوى البشر ولا دون مستوى البشر وانما انا رجل يعشق الهلال وامين على شعبه وضعه التاريخ فى موقع المسؤلية شخص قرا التاريخ وقلب فيه تعلم ان الذى لا يساعد نفسه لا يساعده الله وتعلمت ان الهلال هو قاعدة النضال اذا انتصرت فذاك نصر له واذا انكسرت فذاك هوان وهزيمة لجمهوره وتعلمت الصراحة الصادقة واحمد الله لما عملت بما يرضى ضميرى ومن المناسب ان اقول اننى تعبت كثيرا جدا حتى جعلت الهلال وسياساته موضع احترام الجميع فى الوسط الرياضى قاطبة وكان الاحترام وسيلتى لتحقيق الكثير من اهدافى وتعبت فى ذلك كثيرا لان الصدق صعب لان الصراحة مستحيلة ولكن الاطراف الاخرى قد اعتادت الشك فى كل ما يصدر من القيادة الهلالية ولى فى ذاك تجارب اليمة فكان همى الاول ان افوز بهذه الثقة فى مباراة طويلة اسمها الصبر من اجل النصر خاتمة اعتقد ان كل ادارى مرموق يحتاج الى الخلوة للتامل واتخاذ القرار الهادى جمعت هفواتى فى السنين الاخيرة واهتديت الى ان الطريق لم يكن مستقيما طوال الوقت وان الرياضى ليس فيها خطوط مستقيما ولكن انكسارات بينة كما اشتدت حاجة الادارى الى الراحة والتغير ولكن الطريق شريان الحياة الهلالية والذى حاولت ان اعترف به ان اجعل الطريق الى المجلس المنتخب طريقا سوف يوضح التاريخ صدق ما اقول وسوف يوضح التاريخ ما يخبئون للهلال حتى لو من بعدى