راى حر .. صلاح الاحمدى .. عودة الصفاء بين اقطاب الهلال لا يتطور الفكر الادارى الرياضى فى اى امة من الامم الرياضية تطورا طبيعيا او عفويا .كم لوكان مجرى متدفقا من المياه يمضى فى طريقه دون ان يعوقه شئ. فالفكر الادارى الرياضى لا يتطور الا بالصدمات الحادة او الانقطاعات المعرفية التى ينتقل بها من حال الى حال ويتقدم بها من عهد الى عهد.هذه الصدمات او الانقطاعات تضع فكرالامة الرياضية فى مواجهة حضوره.وتقسمه على ذاته.وتثير التوتر بين مكوناته الادارية فى العمل الرياضى التطوعى فى الاندية الرياضية. وذلك على نحو تواجه به عناصر الجديد الواعد عناصر القديم الجامد . فتحيل الثبات الى تغير. والرضا بما هو قائم الى بحث عن المخالف الذى يفتح افق الاحتمالات الخلاقة للتقدم والتطور الادارى الرياضى .وليدخل االفكر الادارى الرياضى الى هذاالحال من ىعملية التغيروالتحول الذى لابد له من تضافر الشروط الخارجية والداخلية بمجالس الادارات التى تتحقق بها اللحظات الزمنية التى يتحول مردودها بالفكر الادارى الرياضى فى التاريخ وبالتاريخ لا تنفصل الشروط الموضوعية لهذه اللحظة عن الدورالذى تقوم به الذات الفاعلة لجمع الفكر وهى موصوفة بصيغة الفرد ولكنها تنطوى على معنى الجمع وتشير الى ما تبذله الامة الهلالية التى لا تتوقف عن مساءلة القائم والمتوروث واالمتعارف فى وجدان الامة الهلالية عليه على مدى التاريخ الرياضى الكبير لهذا الصرح العريق .وتسعى الى اكتشاف ما يظل فى حاجة الى الكشف. وتتكون هذه الشخصيات من الافراد المتميزين الذين يستبدلون حرية الفكر الادارى الرياضى بضرورته.وابتكارية الرؤية بتقليدتها.تماما كما يستبدلون الشك بالتصديق .والتمرد الخلاق بالاذعان الى الاتباع .هؤلا الافراد المتميزين فى المحيط الهلالى هم الرواد الذين ياخذون على عاتقهم مواجهة مجتمعاتهم الرياضية فى شجاعة .كي يزيحوا شبح الخلافات متحملين فى صلابة وعزم كل هجوم واطهادعلى الرموز الهلالية التى قدمت الكثير لهذه الامة الهلالية . نافذة يبدوا ان عودة الصفاء الهلالى كان مرتبا لها لذلك كان القبول الطيب الذىي اعلن عن سماحة ادب الهلال ومواريثه كان العامل الاول المتمثل فى رئيس الهلال الدكتور اشرف سيد احمد وبالمقابل نجد حكيم الهلال الدكتور طه على البشير اذ كنت شهرته انه رجل طيع .يتعامل مع الامور بمنطقة ماذا يريد الموقف الحالى للامة الهلالية ولكن نود بمثل تلك البادرة الطيبة المتروعة بنقاء وصفاء القلب الادارى والفكرى بنادى الهلال والتى جمعت كبار الرياضة وكبارى اقطاب الهلال فى مجمع ازالت فيه كل الخلافات التى كانت عالقة بين النفوس ولكن مازالت بقية وبمثل هذا التوجه الرياضى والهلالى الخالص . نتمى ان تكون واجهتنا القادمة والتى انطلقت من وحى هلالى متماسك ينصب فى تطوير الفكر الادارى الرياضى بان يسعى هؤلا المتميزين بعقد جلسة صلح بين كل الاطراف الهلالية الشامخة فى جبينه .وان تعمل تلك الكوكبة التى تشكل وجدان امة رياضية سمحة المعشر على عودة الصفاء بين ابناء الهلال الخلص . خاتمة بين الحين والاخر تتساقط اوراق خضراء من شجرة الهلال .ومع كل ورقة نودع اداريا ونستقبل الاخر وتتبدل الاهواء والانتماءات .ونودع معه انجازا وقلبا ووجداناولسانا ورؤية وتجربة باقية.ولكن عزاءنا الوحيد ان ما يتبقى من العلاقات الادارية يظل مؤثراوقادراعلى النفاذ الى حياتنا وصدق ما قال لا يبقى الا ما يؤسسه الادريين ..فما الصلح لا معاهدة بين ندين فى شرف القلب لا تنتقض ولا تجعلوا الصمت يطرق يطلق ضحكته الساخرة . اليس هذا هو الموقف المشهود فى مباحثات الصلح بين اقطاب الهلال نود معاودة المتميزين لعنوان عودة صفاء بين ابناء الهلال الارباب والكاردينال الارباب والامين البرير الارباب والحكيم لننطلق فى رحاب الهلال لنحصد الانجازات