عمر بشاشة ده حالتو (صيني) ..!! نعود بعد غياب ليس بالقصير للتحبير بعد عطلة عيد الفطر المبارك أعاده الله على الأمة الاسلامية جمعاء والشعب السوداني الصابر المحتسب بالخير واليمن والبركات والعام القادم نحن في أفضل حال وبلدناخالية من الفلول. أحداث كثيرة مرّت خلال الأيام الفائتة ولم نتمكن من التعليق عليها والادلاء بدلونا المتواضع مساهمة في إصلاح الحال ولو بالنذر اليسير لأن القلم أمانة ومسؤولية . من ضمنها حدث عابر مرّ مرور الكرام من معظم المتابعين للشأن الرياضي بخصوص مابدر من سلوك من لاعب المريخ عماد الصيني ، وهو سلوك أعتبره خروج عن النص ، حيث عاد اللاعب من بورتسودان (حردان) ومنتصراً لذاته وفريقه يخوض مباريات الدوري المحلي دون إعتبار لأي أحد في الكيان الكبير بعد توبيخه من قبل المدير الفني للفريق ابراهومة بعد نيله بطاقة صفراء وهو جالس على دكة البدلاء في مباراة حي العرب . اللاعب عماد الصيني لاعب صغير في السن وموهوب ولاعب مقاتل حقيقي داخل الملعب ويشبه المريخ وروح الفانلة الحمراء ولاجدال في ذلك وأضاف الكثير للفريق منذ إنضمامه للأحمر من الأهلي الخرطومي بعد شطبه من الند التقليدي الهلال ويرجى منه الكثير ، ولكنه من ناحية سلوك صراحة ظل اللاعب خميرة عكننة متواصلة وكثير المشاكل ولا تمر فترة إلا وكان اللاعب مثار جدال وكثيراً ما توقف عن اللعب بسبب مطالبات مالية أو بسبب تلاحق الإصابات أو بسبب البطاقات الملونة وهو صديق وفي لها . ومابدر من اللاعب في مباراة فريقه في الدوري (الغير ممتاز) أمام السوكرتا خير دليل على سلوك اللاعب المشين فعلاوة على نيله بطاقة ملونة وهو جالس على الدكة فاقم الأمر بسلوكه غير الرياضي مع مدربه بعدم إنصياعه لتوجيهاتهوإشتبك لفظياً معه حسب ماتواتر من أخبار وضرب بكل القيم عرض الحائط وترك فريقه في ثغر السودان وعاد مسرعاً للخرطوم . الشئ المحزن والذي يدعو للأسى على الحال الإداري المتواضع الذي وصل له النادي الأحمر ممثلاً في رئيس البعثة أسامة عبدالجليل (ضعيف القدرات) محاولة تغطية ما فعله اللاعب من سوء سلوك وتبرير عودته للخرطوم بالظرف الأسري الطارئ (زمن الغتغته والدسديس أنتهى) في حين أن الدنيا كلها تعلم ماحدث . الأمر الطبيعي والإعتيادي في هكذا شأن التوصية بشطب اللاعب فوراً من كشوفات الفريق أو على أقل تقدير التوصية لمجلس الإدارة فرض عقوبات مالية قاسية للاعب (وهو محل الوجع الحقيقي) وحرمانه من حقوقه ، لانه لو فعل ذلك لسطر أسمه في سجل الإداريين الأفذاذ ونال أعجاب كل عشاق الأحمر (الحقيقين) ولكنه (جبن) وخاف من ردة الفعل . الأدهى والاّمر تمت مكافأة اللاعب بإتصال هاتفي من رئيس النادي الفرحان و(تحنيس) اللاعب ومن ثم التوجيه بعودته مرّه أخرى لبورتسودان واللحاق ببعثة الفريق كأن شيئاً لم يكن أو لم يبدر من اللاعب ما يستدعي حتى توبيخ المدرب ابراهومة، وتصوير اللاعب كأنه خارق أو هو الوحيد المنقذ للفريق (ميسي زمانه) . لا ننادى بإعدام موهبة اللاعب والذي أثبت بهكذا سلوك أنه (صيني) بحق وحقيقة وليس (أصلي) الصنع وحتي في الصناعة الصينية الدرجة الأخيرة (مايفضله التجار السودانيين) ، ولكن ننادي بفرض الانضباط وحفظ هيبة النادي، والذي غاب طويلاً أو أصبح في حكم العدم فيالآونة الأخيرة في النادي الكبير وخصوصاً في فترة (الغائب) الحاضر ابوجريشة ، فقطاع الكرة أصبح بلا رقيب أو حسيب وعمت الفوضى الارجاء ، وترهلت دائرة الكرة بشكل مريع وأختلط الحابل بالنابل ولا أحد يعرف ماذا يفعل هذا العدد المهول من المحيطيين بفريق الكرة سوي الصرف المتزايد على حساب النادي ، (ماكلين شاربين ، نايمين ، مسافرين على حساب الكيان) ماذا يفعلون لا أحد يعلم . في فترة سوداكال المغضوب عليه من جل مكونات المريخ كان هنالك شاب واحد فقط ( أنس نصرالدين ) يقود دائرة الكرة لفترات طويلة وأصاب نجاحات مقدرة رغم بعض السلبيات هنا وهناك وهذا شئ طبيعي في أي عمل بشري، لماذا لا تتكرر هذه التجربة ويقود الدائرة شخص واحد فقط وإبعاد هذا العدد المهول من دائرة الكرة في لاشئ . آخر الأشياء : كامل تقديرنا وإحترامنا للموقع الرياضي المتميز (سبورتاق) بقيادة الزميل الاستاذ ناصر بابكر وأركان حربه من الزملاء وهو يثبت كل يوم أنه يمضى في الطريق الصحيح بتميزه ونقله للأخبار بكل مهنية وحيادية وتجرد خدمة للرياضة والرياضيين وخصوصاً البعيدين عن الوطن جسداً ، برافو ياشباب والى الامام ولاعزاء لمواقع ( الغتغتة ) والتى أظن أنها ستنحسر سريعا بمثل ما أنتشرت لانها مثل (فقاعة الصابون) ، فأما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض
