اعتاد المريخ اثارة الزوابع والفرقعة الإعلامية قبل مباريات القمة تحديداً وانطبق عليهم (من خلا عادتو قلت سعادتو) ويشعرون إنهم مظلومين حتى اذا كانت المباراة عبارة عن تقسيمة داخلية في تمرين فريقهم. لذلك فإن التصريحات غير المسؤولة التي اطلقها النائب الأول لرئيس المريخ محمد سيد أحمد الجكومي تبقى عادياً ولم يأت بجديد واعتدنا من كل أهل المريخ على مثل هذه التصريحات الخنفشارية. حسبما أما وردته صحيفة الرد كاسل المريخية (أعلن النائب الأول لرئيس مجلس إدارة نادي المريخ محمد سيد احمد الجكومي عن أنهم في اللجنة المكلفة من قبل مجلس إدارة النادي للاشراف على مباراة القمة في نهاية الدور الأول للموسم الكروي الحالي قرروا مخاطبة مجلس إدارة اتحاد الكرة رسميا بطلب يحمل رغبة النادي في الاستعانة بطاقم تحكيم أجنبي لإدارة مباراة القمة المقبلة. وأشار الجكومي إلى أن كل متابع لمباريات الهلال في الدوري الممتاز يقف على حقيقة الدعم الثابت الذي يجده الفريق الأزرق من الحكام وعلى عينك يا تاجر دون أي خجل. وقال ان رابطة أندية الممتاز سبق ان طالبت رئيس اتحاد كرة القدم الدكتور معتصم جعفر في اجتماعها معه بضرورة تغيير لجنة الحكام بعد أن تواصلت الفضائح في العديد من المباريات التي يكون الهلال طرفا فيها. وأضاف الجكومي في حديثه للرد كاسل ان مطلبنا للاتحاد يأتي من أجل البحث عن العدالة ونتيجة ما نشاهده من دعم ومساندة يقدمها الحكام إلى فريق الهلال في اي مباراة له في الدوري وهو ما افقد المنافسة روح العدالة. وأكد النائب الأول لرئيس مجلس إدارة نادي المريخ أنهم لن يتهاونوا في الدفاع عن حقوق المريخ ولن يتركوا اي فرصة أو مجال لحكم ليسرق عرق لاعبي المريخ في مباراة القمة المقبلة). أقول للجكومي يجب أن تصمت ولا تتكلم عن العدالة اطلاقا بعد اعترفت بالصوت والصورة بعملية التواطوء التي وافقت عليها شخصياً بدوري أبطال أفريقيا وكنت تنتظر تقديم هدية من الاهلي المصري حتى يتأهل المريخ إلى ربع نهائي أبطال أفريقيا. يدرك كل عقلاء المريخ أن الحكام فتروا من تقديم المساعدات لفريقهم في كل المباريات بل أن هناك حكاماً يتم تكليفهم بإدارة مباريات المريخ من أجل تقديم ما يلزم من مساعدة. لم يبين الجكومي نوعية المساعدة التي قدمها الحكام للهلال ولا في أي مباراة ولكنه يدرك كامل الإدراك أن المريخ غير قادر على الفوز في الظروف العادية دون مساعدة من اصحاب القمصان السوداء. وخير دليل على ذلك الظلم الذي تعرض له حي العرب بورتسودان في المباراة الأخيرة وكيف أشهر الحكم البطاقة الحمراء للاعبه الكاميروني مكسيم في منتصفا الشوط الأول في الوقت الذي تغاضى فيه عن طرد محمد الرشيد. الهلال فاز في كل مبارياته بعرق لاعبيه وجهدهم وصدارته مستحقة لا فيها شق ولا طق وباعتراف المنافسين بل أنه أكثر فريق احتسبت ضده ركلات جزاء وتعرض اثنين من لاعبيه للطرد بالبطاقة الحمراء. مباريات الهلال بريئة من الفضائح التي يتحدث عنها الجكومي الذي افتقد الحياء وحمرة الخجل ولا توجد فضيحة أكبر من أن ينتظر ناد كبير مساعدة نادي آخر حتى يتأهل. أتمنى أن يستجيب الاتحاد لطلب المريخ باسناد مباراة القمة لطاقم تحكيم اجنبي والهلال جاهز لدفع تكلفة الحكام، حتى يعرف الجكومي ومن لف لفه من هو الفريق الذي يجد الدعم والسند من الحكام. الهلال أكبر من أن يعتمد على الحكام في تحقيق الانتصارات ومعروف على المستوى القاري والدولي بالنزاهة، ولا تسألوني عن المريخ الذي مسح الجكومي بسمعته الأرض. خلاصة القول: إن هذا الجكومي يعتقد أن مثل هذه التصريحات يمكن أن تصنع منه نجماً إدارياً في المريخ ونسي أو تناسى عمداً أن الهلال لا يقارن بالآخرين. وفي الختام.. وتحكيم هجين كمان.. والسلام
