محمد كامل سعيد مداراة لقب "الوصيف" "بالبطل غير المتوج"..!! * ضاع لقب الدوري الممتاز من المريخ للعام الثاني على التوالي، ومن المؤسف ان الدخلاء على الكيان، يتعاملون مع ذلك الواقع المرير بكل التجاهل والاستهتار، ولا يعيرون المصيبة التي حدثت اي اهتمام او اعتبار، لا لشئ سوى لانهم يعتبرون الأبعد عن مصلحة الكيان..! * نقول ذلك وفي البال ان اعتراف الارزقية، وهواة المصالح الشخصية بافضلية الهلال، واحقيته باحراز اللقب، يعتبر اول خطوة في اتجاه تصحيح الصورة وتعديلها.. ولو من باب التصالح مع الذات، والرغبة في تعديل الصورة المقلوبة..! * استعراض الواقع الذي عاشه المريخ هذا الموسم، وتناول الخلافات الادارية الخطيرة، التي عاشها النادي، وانعكست، عصبا عن الجميع، على اداء اللاعبين، ومردودهم، الى جانب عدم الاستقرار الفني، مرورا بالاعداد المتواضع.. كل ذلك من الاجدر ان يكون هو اس ومحور النقاش المحوري الجاد..! * التجاوزات والتقاطعات والمنعرجات التي حدثت من بعض اللاعبين، الذين وصل الحال ببعضهم الى ان يتجاوزوا، ويمارسوا التعالي والتكبر على الكيان، ويعلنوا التمرد، ويتوقفوا عن التدريبات، بعد ما اخلف "مدعي الرئاسة الفرحان"، وعوده، ونقض مواثيقه.. نقول ذلك ولا نبرئ احد من اللاعبين المتمردين..!! * ثم ان التفاف "المطبلاتية الارزقية" حول مجلس "مدعي الرئاسة الفرحان" الذي لا يملك اي شرعية، وما صدر من "محكمة كأس"، التي رفضت الاعتراف "بمحلس الحديقة".. كل ذلك انعكس بوضوح على اداء الفريق ومستواه..!! * النتائج المتذبذبة للمريخ في بطولة الدوري، خاصة تلك التي وافق اتحاد الكرة على تأجيلها ايام اصرار "الفرحان" على اداء لقاءات مجموعات الابطال في القاهرة، سنجد انها -اي تلك المجاملات – قد خصمت ايضا من الرصيد الاحمر، وساهمت في الكترثة الحالية..! * انفعالات الارزقية مع كل انتصار في الدوري، وتلك الكرنفالات والاحتفالات الخرافية، التي اقيمت لاجل التربح من الكيان، خصمت ايضا والله الكثير من رصيد اللاعبين، وفتحت امامهم ابواب التراجع والتواضع والتعادلات..!! ********************** حتى بعد ما ذهب اللقب بشكل عملي الى الهلال، تابعنا التفاعل السالب من الاعلام الهدام، ورصدنا اطلاق الالقاب على المريخ.. ربما لمجاراة السوق، وتغطية لقب "الوصيف المخيف"، ذلك بتسمية الاحمر ب "البطل الغير متوج" دون ان يرمش لهم طرف..! * حدث ذلك عقب ضياع اللقب بصورة عملية من المريخ.. وهنا فان اول ما يخطر على بال "محبي الاحمر الاصلاء"، لا يخرج عن محاولات بائسة هدفها الاول نشر المخدر على اوسع نطاق بين الجماهير عبر "دغدغة العواطف"، وبث كل ما له علاقة بالوهم والتعصب..! * ان تلك السياسات "العرجاء الهوجاء" التي اعتدنا عليها، وحفظناها عن ظهر قلب، تظل على الدوام هي المصدر الثابت لبقاء كل السلبيات الحمراء في مكانها، دون اي رغبة في التصحيح، املا في تعديل الاوضاع وتقريبها من المنطق والواقع..! * ان التجارب المريرة التي حدثت للمريخ خلال السنوات الاخيرة، واجبرت جل المنتمين الى الكيان الاحمر، خاصة المشجعين الشرفاء، ما هي الا انعكاس طبيعي وتلقائي للطريقة السطحية التي ادمن الدخلاء التعامل بها مع السلبيات والمتغيرات العديدة..! * تلك السلبيات المؤلمة للعشاق "الاصلاء" لا تخرج عن محيط ادمان الاحمر للقب الوصيف، في اكبر بطولة محلية، "الدوري الممتاز"، الى جانب توطيد علاقة المريخ مع المركز "الطيش"، سواء في البطولات الافريقية أو العربية..!! * المضحك، الى حد القهقهة، يتمثل في ان الاعلام الهدام "خاصة الارزقية السماسرة"، قد اعدوا انفسهم بصورة مثالية، للتفاعل والتعامل مع اي موقف محرج، على شاكلة ادمان الانفراد بالمركز "الطيش" مثلا، ولهم لكل موقف تبربر..!! * ان بقاء الاوضاع السلبية على شكلها البائس الحالي، لا ينذر الا بالمزيد من الهفوات والسقطات في قادم المشاركات الحمراء، والتي سنتابع الارزقية وهم يتلونون معها على حسب حجم الكارثة، او السقطة التي ستحدث..! ********************** ان التعامل بكل السطحية، مع ما يحدث من متغيرات، خاصة داخل نادي المريخ، من جانب الارزقية – وبالتحديد منذ ايام الرئيس الطوالي – يظل هو العنوان الاساسي الثابت، المتسبب في كل المصائب التي تحل بالمريخ، سواء في البطولات المحلية او الدولية..! * وما نراه يتطلب تدخلا سريعا من اصحاب العقول النيرة، الذين لم يتمكن منهم داء التعصب، ولا الحقد، ولا الكراهية، حيث يتطلب الموقف الحساس التعامل مع ما يحدث بكل الموضوعية، البعيدة عن الاسترزاق، والمتاجرة باسم الكيان، الذي كان عملاقا، قبل ان يتقزم، بداية من عهد "صاحب الجيب الكبير"..! * لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمهم بانه موهوم.. وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي. *تخريمة اولى:* يطبل المطبلاتية، ويعزفون على وتر ان المريخ لم يتعرض لاي هزيمة، ويتعمدون ان لا يتابعوا عدد مرات التعادل، التي جعلت الاحمر في اول قائمة "ملوك التعادلات" حيث خسر 16 نقطة.. اي ما يعادل اكثر من خمس هزائم..! *تخريمة ثانية:* ودع الخرطوم اضواء الممتاز، وأبى الا ان يضع بصمة "سالبة وقبيحة"، في آخر لقاء عندما، خسر بالتسعة امام هلال الساحل، في نتيجة غير طبيعية، وبعيدة عن المنطق..! *تخريمة ثالثة:* نعيد ونكرر ونؤكد ان عودة الكواي من القاهرة، ستعقد موقف التسجيلات المريخية، خاصة اذا كان للغرايري رأي في مستوى اللاعب "اللي كان جراي" المرحب به اعلاميا واداريا..! *حاجة اخيرة:* "يا صاحب الجيب الكبير، انا احوالي صعبة، وجريدتي ما بتبيع ومطلوب ملايين، وناس الورق عايزين يسجنوني، عايز مليار" فيأتي الرد مليار تحل ليك مشاكلك.. خلاص هاك.. استلم وانصرف..! *همسة:* نكرر تاني وتالت وعاشر: "يعلم الله اني ما نسيتك، ولا ح اقدر انساك، يا مدمن الانبطاح في شركة الاحمر"..!