محمد الطيب الأمين الهلال في تنزانيا بين التمني والواقعية !! * تنتظر الهلال عصر اليوم مباراة كبيرة أمام فريق الشباب التنزاني. * الشباب واحد من الفرق التي صنعها المال في فترة وجيزة. * وإستطاع الفريق أن يحجز لنفسه مكان مميز في خارطة الكرة التنزانية. * وهو المتوج بالدوري والكأس غير مرة. * الشباب الذي يتمتع بشعبية جماهيرية كبيرة سيكون شرساً وسيعمل بكل قوة من أجل تحقيق الفوز. * الهلال وكما هو معلوم عانى كثيراً خلال مباراتي سانت جورج من إهدار الفرص السهلة وعدم التركيز وكان ذلك أكثر وضوحاً في اللقاء الأول بمدينة بحر دار. * ليبقى ضياع الفرص السهلة هو أحد أهم مشاغل فلوران في الوقت الراهن فضلاً عن اللعب الفردي لعناصر المقدمة الهجومية أو ما يعرف بي (الأنانية). * تعاون عناصر الهجوم أمر في غاية الأهمية اليوم. * يجب أن يعمل الجميع من أجل خدمة اللاعب الأقرب للمرمي. * طالما كرة القدم لعبة جماعية يبقى الأهم هو الفوز وليس مهماً من الذي سجل هدف أو أهداف الفوز. * وأظن أن فلوران قد تحدث مع اللاعبين وبإستفاضة في هذه النقطة تحديداً. * جانب آخر .. هو إرتفاع حظوظ ظهور اللاعب أطهر الطاهر اساسياً في لقاء الشباب. * حظوظ أطهر ربما تتساوي مع موفق صديق. * إهتم الجهاز الفني بموفق صديق كثيراً خلال معسكر الكنغو. * وربما تشهد المباراة ظهور اساسي لموفق صديق. * أطهر الطاهر جلس على بنك البدلاء خلال الفترة السابقة ووضح أن اللاعب تأثر بالوقفة الطويلة عن ممارسة الكرة. * الآن أطهر مطالب بأن يكون قدر التحدي ويجتهد في سبيل العودة إلى التشكيل الأساسي. * وهذا يتطلب منه جهد أكبر. * في النهاية الجهاز الفني ينظر للجاهزية الفنية والبدنية ولو وجد أن أطهر بعيد فقطعاً ستتم الاستعانة بموفق صديق. * الهلال مطالب بأن يتخلص من السلبية الكبيرة التي ظل يظهر في الشوط الأول. * سلبية الشوط الأول لازمت الهلال في جميع مبارياته السابقة. * اليوم نريد أن يكون الهلال قوياً وحيوياً منذ الدقيقة الأولى. * عموما .. كل التوفيق للهلال في مباراة اليوم ومباراة إن شاء الله. * وعلى الجمهور الهلالي أن يتعاطى مع مباراة اليوم بواقعية مهما كانت النتيجة. * نكون واقعيين في كل الأحوال. * إذا فزنا فذلك هو المطلوب وإذا لا قدر الله خسرنا فهنالك شوط أخر بالجوهرة الزرقاء.. * و.. و.. * بالتوفيق يارب.