ايمن كبوش الخبر الاكيد.. # قال لي: ينبغي ان نشكر (ولدنا)… ومهاجمنا (عمر هاشم الكسمبر).. المرعب (السواق) الذي التهم (الكسرى) وروض (النمر).. ورجم (الشياطين الحمر) عندما قاد فريقه (الرابطة كوستي) لانتصار تاريخي على المريخ وذلك حينما تسبب في ركلة الجزاء التي ارتكبها معه (بيبو).. سددها (ايمن باشري) في شباك الحارس (محمد المصطفى) الذي تعرض للبهدلة والغربلة، ولكن ابرز ما اسعدنا في هذه الخسارة الحمراء البديعة المفرحة.. ما قاله الصحفي المريخي (ود الشريف) الذي وقف في (نصف دارة) (تفاحة كافيه) صائحا: (خلاص الدوري انتهى.. مافيش تيم في الممتاز بقدر يغلب الهلال)..! ثم اضاف: (عليكم الله يا ناس المريخ يغلبكم ايمن باشري.. يا اخوانا ايمن باشري ده بلعب كورة مما كنا شفع.. معقولة يغلب المريخ).. ! # وبعودة سريعة الى سيناريو (كوستي).. واهزوجة (انت من كوستي وللا من سنار.. وللا ياخ من وين طالقة فيني النار) نلخص ما جرى في كواليس من يدعون انهم (نادي الشعب)، ربما، هروبا من تلك الصفوية المزعومة، ولكن ان كان هناك ما يستحق الذكر، حقا، هو ان المدرب التونسي (الغرائري).. قد اقيل بقرار (فرداني) من الرئيس الفعلي لمجلس (اب جيبين).. الاداري الشاب (اسامة عبد الجليل) الذي ظل (يرغي ويزبد) طوال شوطي المباراة، ثم يشرب الماء، في منظر بديع فات على صديقنا الشيخ (نزار عوض مالك).. ثم يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة.. فيلتفت (اسامة عبد الجليل) الذي يقول عنه التاريخ انه قد اقال المدرب (كفاح صالح الجيلي) بين شوطي مباراة فريقه (الامير) امام الهلال لان الاخير انهى الشوط الاول بسداسية نارية ان لم تخن الذاكرة. # التفت (عبد الجليل) لزميله الرزين (محمد الحافظ) الذي نعتبره من اعلق عقلاء مجلس ادارة نادي المريخ فيقول له: (انا خلاص قررت المدرب ده يمشي.. لازم تدعم الاتجاه ده في قروب المجلس).. فيرد عليه (محمد الحافظ) بما يؤكد فهمه المتقدم: (لا لا المدرب لازم يستمر.. ما ممكن نشيل المدرب بسبب الخسارة.. المشكلة ما في المدرب براه).. فيجئ الرد المضحك: (اصلوا المريخ ده ما ممكن تقوم ليهو قائمة لو ما انت رجعت لمريخ الدلنج وسليمان اللابي ده يمشي يشوف نسور ابوزيد بتاعو ده وين). ! حماه الهلال # المشكلة ايها السادة ان المريخ (اتبهدل) امام فريق مجتهد.. يديره زميلنا الاخ الاستاذ (معاوية عيسى) بمعاونة عيسى نصر وآخرين بمجهودات شحيحة.. لا عندهم طبيب متخصص ولا عندهم (بص مياسم) ولا عندهم (اب جيب ولا اب جيبين) ولا مجلسين.. حتى ان اللاعب الذي سجل الهدف عندما تعرض للاصابة تم غسل (فانلته) من الدماء.. لان الرابطة لا يملك طاقما بديلا من (الفنائل).. ولكنه يملك العزيمة… ويملك الاصرار ومحبة (كوستي بلد).. مبروك يا هلال (في كل بلد سويتلك ولد).. و(الخبر الاكيد قالوا البطانة اترشت)…
