مأمون أبوشيبة عهد جديد * الحمد والشكر لله الذي هدى أهل المريخ لممارسة ديمقراطية مثالية بعد سنوات عاصفة كادت تقود المريخ للهاوية. * الشكر والتقدير لكل من عمل على انجاح هذا العمل الديمقراطي الكبير بداية من لجنة العضوية التي قادها مولانا حيدر التوم ونهاية بلجنة الانتخابات بقيادة البلولة وقبل ذلك لجنة الحوكمة.. وشكر خاص للشاب صادق عادل ود امدر الذي قدم عملاً مبتكرا بحوسبة العضوية والحساب الالكتروني لنصاب الجمعية.. * التهنئة لكل من نالوا ثقة الجمعية العمومية وفي مقدمتهم الريس أيمن مبارك أبوجيبين الرجل المهذب المحترم.. والذي نعتبره هبة الله الجديدة للمريخ بحول الله.. * التحية والتقدير لكل المرشحين الذين لم يحالفهم التوفيق ولكنهم أثروا الممارسة الديمقراطية النموذجية بمبادرتهم لتهنئة الفائزين وإعلانهم إنهم سيظلون خداماً للمريخ من أي موقع وهؤلاء هم نعم الصفوة الذين يدخلون قلوب الجماهير.. * من لم يحالفه التوفيق لا يعني إنه غير كفء.. ولكن للانتخابات حسابات خاصة، والعضوية النيرة دائماً تحرص على التصويت لقائمة واحدة حرصاً على التوافق والتجانس في المجلس.. وبحمد الله كانت العضوية النيرة هي الأكثرية الغالبة وسقطت أمامها عمليات الاستقطاب المحدودة التي يلجأ لها قلة.. * أناشد كل الصفوة في وسائل التواصل الاجتماعي أن تتجه كليا وتتفرغ لمناقشة قضايا المريخ والتحديات الكبيرة التي تنتظره.. والابتعاد تماماً عن المشاكسات والسخرية والتهكم على بعض الخاسرين في العملية الانتخابية.. والتي تقود للخلافات والأحقاد وتعرقل مسيرة العمل.. وهي ظاهرة سالبة أقعدت المريخ كثيراً.. * فتح أمس سيستم الكاف للإضافات في الكشف الأفريقي بحدود سبع إضافات فقط مع جواز إبعاد 4 لاعبين ممن لم يشاركوا في الأدوار السابقة قبل المجموعات؟؟ * نأمل أن يتمكن المجلس بأسرع ما يمكن من سداد غرامات الفيفا للاعبين الليبي محمد المنير والنيجيري أديلي والبالغة حوالي نصف مليون دولار حتى يتم رفع عقوبة منع المريخ من ثلاث فترات تسجيلات بأسرع ما يمكن.. ثم الشروع فوراً في استقدام أجانب جدد مميزين وإلحاقهم بالكشف الأفريقي.. الذي فتح فيه باب الإضافات من أمس.. * بالنسبة لمكان إقامة مباريات المريخ الأفريقية ينبغي إعلان حالة الطوارئ وتكثيف الاتصالات باتحاد جنوب السودان الشقيق والعمل على تأكيد استضافة ملعب جوبا للمباريات الأفريقية.. * أمر مؤسف وغير حكيم رفض الهلال ايجار ملعبه للمريخ بذريعة تحطيم بعض المشجعين لكراسي في استاد الهلال.. وإن حدث ذلك نحسب أنها عملية مدبرة من قبل المتزمتين والمتعصبين في الهلال لايجاد سبب لمنع ايجار الملعب للمريخ.. وهذا الاجراء غير الحكيم يعني استحالة أن يستضيف الهلال على ملعبه مبارياته مع المريخ في التنافس المحلي مستقبلاً.. زمن إضافي * المرشح لعضو مجلس المريخ جعفر سنادة لم يوفق في دخول المجلس لأنه لم يكن ضمن قائمة ابجيبين.. ولكنه حظي بأصوات كثيرة وهي أصوات القريبين من النادي ويعرفون الجهود الجبارة التي ظل يبذلها سنادة في دعم فريق الشباب والناشئين وحنكته في اختيار المواهب.. وجعفر أصلاً لا يربط دعمه وخدمته للمريخ بمقاعد المجلس.. وقد وعد أحد قادة المجلس بأن سنادة سيكون متواجداً في قطاع الشباب والفرق السنية بإذن الله.. * المستشار عبدالمنعم الشنداوي مريخي فرز عرفناه من زمن طويل وهو يتابع كل تدريبات المريخ ومبارياته قبل أن يستقر في الإمارات.. وبعده عن السودان أثر على منافسته في الانتخابات أو دخول قائمة ابجيبين.. ولكن العزاء إن الشنداوي مريخي أصيل لن يكف عن خدمة العشق الأحمر من أي مكان.. ويعتبر الآن سفير المريخ في دولة الإمارات وكفى.. * إداري المريخ المخضرم والمترع بالخبرة متوكل أحمد علي هو الوحيد من المرشحين المستقلين الذي اقتحم قائمة ابجيبين على حساب مولانا محمد المختار الجديد على مجتمع المريخ.. ونأمل أن يعمل المختار ضمن منظومة المجلس عبر اللجان حتى يعرف مجتمع المريخ قدراته وامكانياته الإدارية عسى أن يدخل المجلس مستقبلاً.. فالمريخية الأصيلة والتفاني في خدمة الكيان هو الجواز لنيل ثقة الجماهير.. * الابنة الإعلامية وتلميذتنا بدرية عبد الحفيظ نافست بقوة مرشحة قائمة ابجيبين الأستاذة سلمي سيد على مقعد المرأة لأن بدرية معروفة وملتصقة بالمريخ من سنوات ولكن الأكثرية التي التزمت بترشيح قائمة ابجيبين مكنت سلمى من الفوز.. والمطلوب من سلمى التأكيد العملي على أحقيتها بهذا المقعد من خلال ما ستقدمه للمريخ.. * للأسف الشديد لا زالت تلك البيانات السخيفة التي ملها مجتمع المريخ تتواصل من قبل مجموعة سوداكال التي تدعي الشرعية!! * اخجلوا يا مدمري قلعة المريخ وعودوا إلى صوابكم.. بدلاً عن زيادة سخرية وازدراء المجتمع المريخي لكم في كل يوم.. * عن أي شرعية تتحدثون بعد تلك المهزلة عندما حشدتم الصبية والفتيات كعضوية وهمية من منطلق جهوي بغيض وادخلتموهم جمعية أضحوكة بدون اثبات شخصية ونصبتم أنفسكم كمجلس باجراءات لم تستغرق نصف ساعة.. ألا تستحون يا هؤلاء؟!
