لم تختلف تحضيرات المريخ لمجموعات الأبطال عن السنوات السابقة، وخلت فترة المعسكر من أي مباراة قوية، بسبب انشغال الأندية المصرية بالدوري، وعدم حاجتها للإعداد في الفترة الحالية، بعد أن دخلت المنافسة لفتها الحاسمة وامتارها الآخيرة في القسم الأول، كما أن كل المباريات التي خاضها الفريق كانت أمام أندية الذيلية في الدوري، فإنبي والإسماعيلي يؤديان أسوأ مواسمهما، فضلا عن أن الرجاء يعد واحدا من الأندية الضعيفة، التي فشلت في الاستمرار بالدوري بعد أن تأهل الفريق موسم 2012- 2013, وعاود الكرة من جديد في 2017-2018، وكان واحدا من أسوأ الأندية من حيث محصلة النقاط، الإعداد الضعيف للمريخ ، الذي غاب عنه المدير الفني لأكثر من 9 أيام، بجانب ضعف المدرب ذاته، سيعيد المريخ لمربعه الأول باعتماده على دوافع اللاعبين وتميزهم، وروحهم القتالية العالية من أجل مجابهة أندية منظمة بدرجة كبيرة. المريخ قدم مباريات متميزة في الموسم الماضي وأحرج الأهلي على ملعبه، وخسر أمامه بصعوبة بالغة في مباراتين، واستفاد ممثل الكرة المصرية من عامل الأرض والجمهور ومن النقص الكبير في صفوف المريخ، وقهر المريخ كالعادة في مباراة جمعتهما بالقاهرة، وكرر مجلس المريخ الحالي ذات أخطأ الموسم الماضي، باختيار ملعب لا يتناسب مع نجوم الفريق، كما أخطأ في اختيار المدرب والأجانب، ليكون على بعد أيام فقط لإهدار فرصة كانت مواتية بالنظر لظروف الزمالك، وتراجع الترجي.