محمد كامل سعيد مريخ "الحصالة".. في اسوأ حالة..! * انهى المريخ معسكره الاعدادي في العاصمة المصرية القاهرة.. وفي تقييمنا لذلك "التجمع" يمكن ان نصفه بالاعداد الفاشل، وذلك بالاستناد على النتائج السلبية التي انتهت عليها التجارب الضعيفة المتواضعة، والتي لم تخرج عن الاطار الروتيني القديم، الذي تعود عليه الاحمر قبل انطلاقة مشواره في المجموعات طوال العامين الاخيرين..! * التجارب النوعية كاتت فاشلة، اما بسبب تراجع اسم المريخ ووضعيته وتاريخه بين الاندية المصرية، او نتيجة للرعب الذي فرض نفسه على المسئولين عن المعسكر، والذين لا يفضلون – منذ سنوات – تعرض الاحمر للهزائم، في الوديات خوفا ورعبا من "تريقة الهلالاب" وشماتتهم..! * وبالرغم من وجود جيش جرار من الصحافيين مع البعثة "الترفيهية المريخية" بالقاهرة، الا ان المعلومة الحقيقية غابت تماما عن المتابع في الخرطوم.. حيث اننا لم نجد اي تفسير لاداء المريخ مباراة ودية امام احد فرق الدرجة الرابعة بشمال الوادي، في اليوم التالي للهزيمة الرباعية الكبيرة، التي تعرض لها رفاق "امير كمال" امام الاسماعيلي "طيش الدوري"..! * في اتجاه، آخر سنجد انه، وعلى الرغم من الصداع الذي صدره الارزقية لجميع المتابعين، واكدوا فيه ان الاضافات الجديدة، والمتمثلة في "كوتة" معتبرة من المحترفين، وارد البرازيل التي تعتبر المصدر الاول للكرة الى كل انحاء العالم، قد فشلت تماما وتحول افراد تلك الكوتة الى خوازيق، وبجانب ذلك فقد كشفت التجارب الفاشلة عن غياب اللاعب الهداف، الذي يملك مهارة التسجيل.. حدث ذلك قبل ساعات من انطلاقة المباريات الرسمية في مرحلة المحموعات الصعبة..! * المؤسف والمضحك في آن معا، ان الارزقية والمطبلاتية لم يتنكروا للحقيقة المرة، والمعاناة التي تنتظر الاحمر فحسب.. بل نجدهم قد جاهروا بذلك الواقع المرير، وبشروا بامكانية غياب الاحمر عن تسجيل الاهداف في مرحلة المجموعات الصعبة، التي تتطلب بصورة اساسية التسجيل في شباك المنافسين، وفي كل المباريات..! * تحدثوا عن غياب الهداف، وخطورة ذلك الامر، لكنهم لم يتجرأوا على توجيه ولو كلمة لوم، او عتاب واحدة للمدير الفني البرازيلي، الذي تولى عملية دعم الفريق خلال التسجيلات الاخيرة، بعد ما وقف على كل النواقص، من خلال اشرافه على الفريق لشهور في الدوري، وبصورة يفترض انها كشفت له كل النواقص..! * التقارير والمتابعات حملت معها ما يؤكد تراجع وتواضع مستوى العديد من اللاعبين، وبالذات عدد من المحترفين الجدد، بما فيهم "الكوتة اياها" وارد البرازيل، الذين اعترضنا عليهم قبل ان يصلوا الخرطوم، وتساءلنا عن الحكمة في موافقتهم الحضور الى السودان، واكدنا انهم لو امتلكوا القليل من الموهبة، لاختاروا الاحتراف في اي بلد آخر غبر السودان..! * لقد اكتفى الارزقية بتصدير الرعب للمريخاب من غياب اللاعب الهداف، لكنهم نسيوا او تناسوا الاشارة الى الاخطاء الدفاعية القاتلة، التي ظهرت مؤخرا مع المنتخب، وقام بدور البطولة فيها القائد الملاكم "صلاح نمر"، ورفيقه "حمزة داؤد"، والطرف المتواضع "محمد آدم بيبو"، والحارس المنهار "محمد مصطفى".. تلك الاخطاء ستكون قابلة للظهور بوضوح بداية من لقاء الترجي، الذي يمتلك خط هجوم ناري بعد ساعات..! * نقول ذلك ونشير ونذكر بالاحتفالات والكرنفالات التي حرص الارزقية على اقامتها، عقب اعادة تسجيل امير كمال في الكشوفات.. اي نعم لقد تابعنا المهرجانات ومقالات الاشادة بالرئيس الكومبارس "اب جيوبا كتاار" بمناسبة نجاحه في اعادة القائد للكشوفات الحمراء بعد غيبة طويلة جدا جدا..! * احتفلوا بمناسبة اعادة امير كمال للكشوفات الحمراء، في وقت تابعنا فيه صغار السن، وهم يتألقون في نهائيات امم افريقيا للاعبين المحليين الشان، والتي اختتمت قبل ايام في الحزائر.. ليس في الدفاع فحسب، بل على مستوى كل الخطوط.. الحراسة والوسط والهجوم..! * عموما تبقت ساعات معدودة على انطلاقة مباريات مرحلة المجموعات الصعبة والمعقدة.. وفيها سيبدأ مريخ السودان مشواره المستحيل، خارج ملعبه عندما يحل ضيفا على منافسه المتمرس الترجي في رادس.. وهنا نستطيع التأكيد على ان الاحمر سيشرع في تدشين مشواره القاري هذا العام "كحصالة للمجموعة الرابعة" في تونس..! * نقول ذلك لاننا لا نعرف تزييف الحقائق، ولا ممارسة ممارسة الغش مع المتابعين، ولا نعرف بيع الوهم لهم في اشكال واحجام ومقاسات مختلفة؟ كما يفعل الدخلاء، الذين تحولوا مع الايام الى "ارزقية" لا يعرفون غير المتاجرة باسم الكيان، في سبيل البحث عن كل ما يحقق مصالحهم الشخصية الخاصة.. ولنا عودة قريبة باذن الله لهذه القصة المثيرة التي ظلت تتكرر في كل عام..! *********************** لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وتحديدا مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي. *تخريمة اولى:* يتحدث الارزقية ويؤكدون ان افراد هجوم المريخ لا ولن يستطيعوا الصمود في مرحلة المجموعات.. فيقبل المتابع المريخي المتعصب ذلك الحديث بهدوء ويهضمه.. وعندما نشير من جانبنا الى بقية الاشكاليات، يصفنا الدخلاء بالهلالاب المندسين "ولا تعليق"..! *تخريمة ثانية:* تابعنا تألق الشباب والناشئين في بطولة كأس العالم بقطر.. وذات الشئ حدث في نهائيات امم افريقيا الشان بالجزائر.. حدث ذلك في وقت يصر فيه الارزقية على اعادة كبار السن للكشوفات، على شاكلة العجوز امير كمال..! *تخريمة ثالثة:* فجأة توقفت مقالات مدح الرئيس الكومبارس "اب جيوبا كتااار".. اها ما يكون الزول كمل مهمته، وقرر "الملمعاتي" البحث عن رئيس جديد لنج..! *حاجة اخيرة:* انتهى معسكر الاحمر في القاهرة.. ووصلت البعثة الى تونس.. ومنها ستتوجه الى بنغازي الليبية.. ثم تعود مرة اخرى الى القاهرة.. انها رحلة مثيرة لانجاز كل مهام التسوق، وشراء أجود واحدث الاجهزة الالكترونية..! *همسة:* حقيقة ان المريخ ح يكون "حصالة المجموعة" بمجموعات الابطال لانه في اسوأ حالة.. ولا ولن نتعجب اذا جاء في المركز "الطيش كمان" لا لشئ سوى لانه الواقع المرير الذي انكشف في الرحلة الترفيهية السياحية للقاهرة.. (وبكرة نقعد جنب الحيطة.. ونسمع الزيطة)..!