بات في حكم المؤكد أن يقود الجزولي نوح ورمضان عجب مقدمة المريخ الهجومية، في ظل تواضع الثنائي سيرجيو و إريك كيمبالي الذي لم يقنع للجهاز الفني بينما وضع باولو سيرجيو مواطنه ريكاردو في موقف بالغ الإحراج بعد أن راهن عليه وحيدا في وقت كانت كل قاعد المريخ تعلم يقينا أن الفريق يعاني من مشاكل مزمنة في خط الهجوم، وكانت فترة الإنتقالات فرصة نموذجية لتدعيمها، غير أن غياب اللجنة الفنية، وعدم اكتراث المجلس للدور المهم الذي يمكن أن يلعبه أبناء النادي من قدامى اللاعبين، واستئثار بعض الاداريين وانفرادهم المستمر بالقرارات، اسفرت عن الإضافات الحالية، مجلس المريخ عهد لريكاردو ملف التسجيلات، وأغفل الدور المهم الذي يمكن أن تنجزه اللجنة الفنية، ليضطر الفريق لبداية النصف الثاني من الموسم، بذات العناصر التي ختم بها النصف الأول، في مشهد مؤلم ومقلق، وستكون عواقبة كارثية في مواجهة أندية جاهزة.