تميز المريخ بصلابة دفاعية كبيره في شوط اللعب الأول، ونجح كرشوم ورفاقه في التصدى لهجمات الترجي، وتحملوا عبئا كبيرا وصمدوا أمام هجمات متلاحقة لعملاق باب سويقة، في ظل بطء شديد للاعبي الوسط، ونجح المريخ في إنهاء الشوط بتعادل كان مقنعا للغاية. الصلابة الدفاعية كانت في حاجة لدعم من نجوم الوسط، بعد أن تعرض الدفاع لضغط كبير من العمق والأطراف. الصلابة الدفاعية للمريخ منحت ريكاردو ما خطط له بعدم اهتزاز الشباك.. واستمرت الصلابة الدفاعية والتميز التام للثلاثي نمر ومرسوم وحمزة داوود حتى نهاية المباراة قبل أن يرتكب حارس المرمى محمد المصطفى خطأ كلف فريقه هدفا انتهت عليه المباراة. ريكاردو وقف متفرجا على المدافعين وهم يتعرضون لهجوم مكثف من الترجي، وسط صمود غير عادي وتألق لافت للثلاثي، بينما أنعش دخول طيفور وسط الملعب وخفف الضغط على المدافعين نسبيا في ظل بطء شديد للبرازيليين.