كعادته دائما أخفق ريكاردو في شوط المدربين، وتأخر في إجراء التغييرات كعادته أيضا، وأجرى البرازيلي أول تبديل في الدقيقة 72 من عمر المباراة، بعد أن استنفذ عدد كبير من عناصر الفريق مخزونهم البدني، كما دفع بعمار طيفور في الدقيقة 88 من المباراة في وقت كان فيه برايان أديسلون قد توقف تماما، وبات مثله مثل المتفرجين، كما تراجع مستوى التاج يعقوب، بجانب البرازيلي رافائيل المميز في وسط الملعب. ريكاردو وقف متفرجا على الجزولي نوح الذي يعرف كل المقربين من فريق الكرة بالمريخ أنه يكون أسوأ اللاعبين على الإطلاق عندما لا يكون في يومه، ويمكن أن يهدر فرصة والمرمى خال من حارسه، ومع ذلك استمر الجزولي حتى نهاية المباراة.