# كل التقارير الصادرة من المنظمات والهيئات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بحقوق الانسان وفي مقدمتها الأممالمتحدة ، كل تقاريرها الصادرة في هذا الشهر يوليو من العام 2023 تنذر السودانيين بشر مستطير مع دخول الحرب العبثية شهرها الرابع مع غياب الافق لأى حل يسكت أصوات الدانات والراجمات ويشع الهدوء في أرجاء البلاد ويبسط الطمأنينة في دواخل ومداخل أهلها . # الأمم المتحددة في تقرير لها صدر هذا الشهر أعلنت ان الآلاف في الخرطوم ودارفور فقدوا حياتهم ، وان أكثر من ثلاثة ملايين هجروا منازلهم ومدنهم من جراء الحرب اللعينة ، منهم أكثر من سبعمائة لجأوا الى دول الجوار ، من جانبها أعلنت منسقة الشؤون الانسانية في السودان ان الوضع الانساني يتدهور بصورة كارثية ، من جانبها أكدت مديرة برنامج الغذاء العالمي ان نصف سكان السودان يحتاجون الى مساعدات غذائية عاجلة غير متوفرة حاليا . # مع هذه الأوضاع الكارثية التي تنذر بليل مظلم وثقيل ينتظر أهل السودان الذين اصطلوا نار الخوف مهادا ، وتضوروا جوعا وطوى أضلع أطفالهم الطوى لدرجة ان السيدة سندى ماكين مديرة برنامج الغذاء العالمي ناشدت أطراف الصراع ايقاف الحرب ليتمكن العاملون في مجال الاغاثة من ايصال المساعدات التي أوشكت على النفاد للمتضررين من الحرب وناشدت الدول المانحة مد يد العون . # في هذا الوقت العصيب خرج الجنرال ياسر العطا يحكى كذبا صولة الأسد وهو بخطب في جنوده مهددا ومتوعدا الرئيس الكيني وجيشه بالويل والثبور وعظائم الأمور ان وطئت أقدامهم أرض السودان ، ولا ينسى ان يذكر حليف الأمس عدو اليوم قائد الدعم السريع انه لص ظل يسرق أموال الشعب السوداني لسنوات ، ثم يغمز دولة لم يسمها ، ويعرج ويرمى بسهام في قلب حلفاء الأمس من قادة الحركات المسلحة الذين شغلوا عضوية مجلس السيادة . # شعب السودان في هذه الأيام كالحة السواد والميعاد لم يكن في انتظار ان يخرج الجنرال ليقرأ عليه سطرا من كتاب عنتريات وتحديات البشير الخنفشارية ، وانما في انتظار ان يأتي الجنرال بما يدس الطمأنينة ويزرع الأمل في القلوب باقتراب موعد رحيل الأزمة التي طالت واستطالت ، تمددت وتجددت وألحقت بالشعب أضرارا غير مسبوقة ، وهو وأعنى الجنرال ظلت مؤسسته تحظى بحصة الأسد ( 90 % ) من موازنة الدولة وعلى حساب التعليم والصحة . # نعلم ان الجنرال يعيش ويتعايش مع ضغوط نفسية وعصبية أفقدته عقله لدرجة ان الرجل من حيث لا يعلم كشف ضعفه وهوانه وقلة حيلته ، بل تواضع قدراته وضعف خبراته أمام راعى الأبل حميدتي. # فاذا نجح راعى الأبل الذى لم ينل حظه من التعليم في الاستيلاء على ذهب وأموال شعب السودان طيلة خمسة عشر عاما دون علم الجنرال ياسر العطا خريج الكلية الحربية الذى خبر واختبر الملفات الأمنية فهذا يعني ان الجنرال غير مؤهل مهنيا للترقي لرتبة رفيعة. # أما اذا كان الجنرال على علم بجرائم حميدتي ولاذ بالصمت وراعى الابل يترقى الى رتبة الفريق أول ويشغل منصب نائب رئيس مجلس السيادة بجانب رئاسة العديد من اللجان دون اعتراض من الجنرال الذى ظل يؤدى التحية العسكرية بكل فرحة وسرور وحبور لراعى الأبل فهذا يعنى ان الجنرال غير مؤهل أخلاقيا لشغل رتبة رفيعة في الجيش وفي مجلس السيادة أو وظيفة أخرى .. أقول قول هذا واستغفر الله لي ولكم ولندى القلعة وعشة الماجدي وأردول. غيض # شعب السودان الطيب الكريم السمح المسامح الذى أرهقته ومزقته نوازل النظام الفاسد البائد لأكثر من ثلاثين عاما لم يعد في حاجة الى كيل بعير من العنتريات الخنفشارية وهو يعيش ويتعايش مع أيام كالحة السواد والميعاد يصطلى بنار الخفة والخوف والجوع والتشرد # شعب السودان في أمس الحاجة بل كل أمانيه العذبة الحلوة ان يعود الى دياره ويحتضن جيرانه ويحلو السمر بالحكاوي والغناوى. # لعلم الجنرال مع الغاء روسيا لاتفاقية نقل الحبوب من أوكرانيا ارتفعت اسعار القمح بصورة غير مسبوقة الأمر الذى يهدد الدول الفقيرة ومن بينها السودان… من لم يمت بالحرب مات جوعا . # وصول مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سولفان الي مدينة جدة السعودية ومناقشة العديد من الملفات التي تهم البلدين مع ولى العهد الأمير محمد بن سلمان وعلى رأسها الأزمتين السودانية واليمنية # بالتزامن مع تحركات السفير الأمريكي جودفرى الهادفة الى تكوين جبهة مدنية لإيقاف الحرب واستعادة المسار الديمقراطي . # هذه الجهود ان لم تسفر عن ايقاف الحرب من المتوقع ان نذهب في اتجاه التدخل الدولي أو ظهور قائمة بأسماء قادة الحرب الذين تطالهم العقوبات الأمريكية الأوربية ومنع السفر وأسرهم مع قائمة محكمة الجنايات الدولية .. واستغر الله لي ولكم ولندى القلعة وأردول # ان كان للحروب فائدة فان فائدة الشعب من الحرب التخلص من الكيزان والجنجويد والقونات ومحللي الكاش وخبراء سلطة الدكوة . # أمريكا استثمرت في التحول الديمقراطي بالسودان ولن تتنازل. # هل تصدقوا انو المشروع الحضاري بتاع الكيزان طلع انو البشير يعرس وداد والبرهان يصدق حلم أبوه ، وحميدتى يبقى فريق أول من مواليد بوركينافاسو ، وعشة الماجدي خبير في العلوم العسكرية # غايتو انا فهمت من كلام ياسر العطا انو ناس الحركات المسلحة عندهم بلد تانى غير السودان وجونا اتلبطوا في اتفاقية سلام جوبا. # عشان كده مناوى ما بفرق بين البرهان والفنان مجذوب أونسة
