حسين علي جلال مجلس مسلوب الإرادة… كم نحن بحاجة إلى المخلصين الذين يقولون الحقيقة ورزقهم علي الله في وقت يفقد غيرهم إحترامه وهو يوغل في التناقض الالتفاف، موقف واحد ربما يكشف أكثر من واحد من حيث لم تضرب لهم وقت موعد فهم بين كاذب وصادق أو صامت لا يعنيه الحال وهو ماحدث ليلة مباراة لكصر والسقطة الإدارية المخجلة التي لا يقع فيها فريق في حواري السقاي متجاهلاً لوائح منافسة الدوري الموريتاني بتجاوز الحد المسموح من اللاعبين الأجانب، وفي غلطة كلفت الفريق عقوبة بالخصم. والأكيد بأن من بديهيات العمل التقيد بالقوانين ولوائح الإتحاد الذي يدير اللعبة وتطبيق النظام بعيداً عن التقديرات أو الاستثناءات والمجاملات والنص الواضح أن لا تزيد مشاركة عدد الأجانب أكثر من 5 لاعبيين في المباراة وأعتقد بأن اللائحة واضحة كوضوح الشمس وليس شبحاً لكي تظهر وتختفي. بالتاكيد موقف صادم وغلطة يجب أن لا تمر مرور الكرام حتي لا تحدث مثل هذه الأشياء في المنافسات الكبري . ويجب أن يعلم كل أعضاء مجلس إدارة الفريق بأن طموحات الجماهير الهلالية أكبر من طموحات مجلسكم . آخر الأسوار.. لا أرى سبباً في تراجع مستوي الهلال تكتيكياً وفنياً وبدنياً في مباراة الهلال الأخيرة أمام اسنيم وقبول الفريق هدف الذي قلص الفارق إلى هدفين لهدف لصالح الهلال . لولا الخطأ الإداري الفاضح من مدير الكرة لكانت الصدارة في مصلحة الهلال . لا زالت الفرصة سانحة أن يستعيد الهلال صدارة الدوري الموريتاني في بقية مبارياته المؤجلة الثلاث . علي عبدالله بدأ يتحسس طريق الشباك . ياسر مزمل لم يعد ياسر الكاسر لياقة بدنية متدنية حضور ذهني شارد .عدم تركيز واضح من لاعب وإضافة إلى تراجع مخيف في المستوى. أشياء كثيرة تنقص الدوري الموريتاني وهي الاحترافية وضعف البطولة عامة والنقل التلفزيوني السئ الذي لا يواكب نقل الدوريات العربية و الأفريقية، مثالا الدوري المصري والدوري التنزاني روعة في كل شيء مستويات وتقنييات عالية الجودة ورعاية عالية .نتمني أن تتحسن الامور بعون الله.