رحبت الفعاليات والقوى السياسية والمواطنين بولاية النيل الأزرق بالاتفاق الذي تم بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير حيث خرجوا في مسيرات تجوب شوارع عاصمة الولاية الدمازين، وأبدوا فرحتهم وإشادتهم بما تم من اتفاق سيؤدي إلى استقرار البلاد. أجرت سونا استطلاعات مع عدد من المواطنين حول رأيهم في هذا الاتفاق حيث رحب الناشط هاشم علي هجو بجهود الطرفين في الوصول إلى اتفاق ودعا إلى الاستمرار في التفاوض من أجل تجاوز النقاط الخلافية، وأكد أن النيل الأزرق تضررت كثيراً من سياسات النظام السابق وأقعدتها عن ركب التقدم وعدم استغلال مواردها بجانب عدم تحقيق السلام. وطالب المواطن أحمد النور بالإسراع في تكوين الحكومة المدنية المتمثلة في مجلس الوزراء وحكومات الولايات لسد الفراغ الدستوري وتسيير دولاب العمل وتوفير الخدمات للمواطنين . من جانبه أكد طارق حسبو ممثل الغرفة التجارية بالولاية ترحيب الغرفة بأي اتفاق يحفظ البلاد ويجنبها ويلات الحرب، وأكد أن الفترة الانتقالية تمثل مرتكزاً أساسياً لتهيئة البلاد لمرحلة الانتخابات والتحول الديمقراطي وطالب كافة الأطراف الالتزام بما توصلوا إليه من اتفاق وبناء الثقة . وفي السياق ذاته قالت الأستاذة شيرين أبو القاسم إن المرأة أكثر سعادة بما توصلت إليه الأطراف من اتفاق لجهة أنها الشريحة الأكثر تأثراً بالأحداث سلباً أو إيجاباً ودعت إلى الإسراع في استكمال الاتفاق و تشكيل الحكومة وإشراك المرأة في السلطات التشريعية والتنفيذية .