أعلن الصندوق القومي للإسكان والتعمير عن اعتماد حكومة الفترة الانتقالية برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السكن ضمن الأولويات العشرة لهذه الفترة، مشيراً إلى أن الأولويات ذات الصلة هي الأولية الأولى التي تتعلق بتعزيز السلام عبر مشروعات مختلفة منها توفير السكن لإعادة توطين النازحين بمناطق النزاعات والأولوية الثامنة التي تنص على توفير السكن الكريم كخدمة للمواطن السوداني. و أكد المهندس مستشار زين العابدين عمر حسين المدير التنفيذي للصندوق رئيس اللجنة التحضرية لاحتفال الصندوق باليوم العالمي للموئل ويوم الإسكان العربي لدى مخاطبته فعاليات الاحتفال اليوم أن السكن أحد الهموم التي تتطلب التعاون بين جميع الجهات المعنية وأنهم يتطلعون للمزيد من الدعم من المجتمع الدولي ومنظماته لمشروعات الإسكان بعد نجاح ثورة ديسمبر المجيدة، مشيراً إلى أهمية استثمار هذا المناخ السياسي الايجابي للثورة لاستقطاب التمويل والاستثمارات للمشروعات السكنية بالولايات المختلفة وبخاصة المشروعات التي تساهم في تعزيز السلام والاستقرار باعتبار أن قضايا السلام من أولويات المرحلة الانتقالية.
وأوضح بحسب سونا – أن الصندوق شهد ويشهد خلال هذه الأيام عدة فعاليات للاحتفال بالموئل ويوم الإسكان العربي، حيث تم إصدار بياناً صحفياً وتدشين أعمال للجان لاعداد مؤشرات وطنية للإسكان من أجل تحديد الحاجة السكنية و إعداد الاستراتيجيات والخطط المرحلية للإسكان بجانب لجنة للتعاون والتنسيق مع مكتب الهبتات بالسودان لتنفيذ مشروعات مشتركة تتعلق بتوفير الدعم الفني من الأممالمتحدة لبناء القدرات وتوفير معينات لتوطين تقانات للبناء صديقة للبيئة.
واستعرض المهندس الخلوتي الشريف مدير صندوق الإسكان والتعمير بولاية الخرطوم ورقة عن المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص في توفير السكن الميسر، مشيراً إلى الدور الكبير الذي اضطلع به القطاع الخاص في تنفيذ مشروعات السكن الاقتصادي خلال الفترة الماضية وبخاصة المصارف الوطنية التي أسهمت بتوفير التمويل لتنفيذ المشروعات بتمويل ميسر يصل لعشرة أعوام، مشيداً بالإسهام الوطني لها .
وطالب الجهات المختصة منها ديوان الزكاة والصناديق التكافلية والمنظمات المختلفة بالمزيد من التعاون مع الصندوق القومي للإسكان والتعمير لإنفاذ مشروعات للإسكان الشعبي والاجتماعي وأن يتم تقوية القطاع الخاص حتى يضطلع بدوره في دعم الإسكان الميسر ضمن مشروعاته للمسؤولية الاجتماعية.
وأوضحت الأستاذه ميسون مطر ممثل شركة فندورا لتدوير النفايات إمكانية الاستفادة من النفايات بعد إعادة تدويرها في صناعات مختلفة وصناعة تحف و أغراض للنساء وسائر المجتمع للزينة، وأبانت أن هناك فرصة للاستفادة من النفايات في توفير سبل عيش كريم للعديد من المواطنين ودعم الاقتصاد الوطني.
وقال الخبير الوطني الدكتور أحمد الصغير أن النفايات يمكن بعد إعادة تدويرها للاستفادة منها في توليد الكهرباء اقتداء بالعديد من الدول التي سبقتنا في ذلك، مشيداً بالدور الذي بات يضطلع به الصندوق القومي للإسكان والتعمير ومبادراته تجاه توفير السكن .
