أعرب مولانا اسماعيل التاج القيادي بتجمع المهنيين السودانيين ممثل قوى إعلان الحرية والتغيير عن سعادته بالمشاركة في احتفالية الدمازين بالذكرى الأولى لإنطلاقة ثورة ديسمبر المجيدة . وقال مولانا اسماعيل إن الدمازين الآن تعيد كتابة التاريخ السوداني ( كتاب الثورات) مبيناً أنها ثورة غير مسبوقة والثورة التي بدأت من مدينة الدمازين لن تموت وهي ثورة للوعي ولسودان الحق والعدالة . جاء ذلك لدى مخاطبته أمس احتفالية النيل الازرق بذكري ثورة 13 ديسمبر باستاد مدينة الدمازين. واوضح اسماعيل أن الثورة السودانية من شأنها إنتاج السودان بصورة جديدة وأن يكون كافة المواطنين من الدرجة الأولي خاصة وأن الجميع في انتظار نتائج التحقيق لمجزرة القيادة العامة لأنها تمثل العدالة التي طال انتظارها. وحيا اسماعيل لجان المقاومة بالنيل الأزرق وكافة ربوع السودان مبيناً أن دورها لن يتم اختزاله في لجان التغيير و الخدمات بل دورها سيظل مستمراً باعتبارها الحارس لمكتسبات الثورة . وقال اسماعيل إن د.حمدوك يريد الوصول لسلام مستدام حتى يعود النازحون إلى قراهم ومن أجل مجانية التعليم و الصحة ومستقبل مشرق لأبناء الوطن. وطالب اسماعيل بحسب سونا – بضرورة تفكيك نظام المؤتمر الوطني بالنيل الأزرق ( صامولة صامولة) وان تبتدر الدمازين عملية التفكيك ومن ثم نقل التجربة لكافة الولايات.