سيرت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم مواكب حاشدة للمطالبة بتصحيح واستكمال هياكل الحكم المدني، وجددت مساندتها لحكومة رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك وتسلم بدوره المذكرة التي دفعت بها التنسيقيات، وذكر شهود عيان أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على المشاركين في الموكب بجاكسون، وطالبت في المذكرة بضرورة استكمال هياكل السلطة المدنية بكفاءات مرضي عنها من القواعد وأشراك الشعب السوداني في جهود حل الأزمة الاقتصادية، ومعالجة الأوضاع المعيشية المتمثلة في أزمة الخبز والوقود والمواصلات، وشددت على ضرورة حسم تهريب السلع الاستراتيجية وهتف الثوار "الجوع ولا الكيزان".
وشددت تنسيقيات لجان المقاومة وفقاً لصحيفة الجريدة، على ضرورة أن تصبح قضية الشهداء من أولويات الحكومة والقضاء والنيابة العامة، واعتبرت التنسيقيات أن الأزمة الاقتصادية، ماهي إلا تركة ورثتها الحكومة من النظام البائد، وأردفت: كانت ولا زالت الأزمة المعيشية الطاحنة هي من الهموم القاسية التي تشغل المواطن ونعلم أنها من الملفات الصعبة ولكن الشعب يريد أن يرى حلولاً لا وعود، تمس عصب قوته اليومي من خبز ووقود ومواصلات، بالإضافة للأسعار التي مازالت تنهش في جسد المواطن بشكل يومي.