دشنت جمعية الصداقة السودانية الأمريكية دورة أعمالها الجديدة للفترة (2021-2025) والتي تتضمن أنشطة مختلفة في عدد من المجالات مساء السبت بمقر الجمعية باتحاد أصحاب العمل السوداني بحضور السفير محمد عبدالله التوم مدير الإدارة الأمريكية بوزارة الخارجية روبرت نيسون نائب المستشار الاقتصادي والسياسي بالسفارة الأمريكيةبالخرطوم والأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية العالمية ومجلس أمناء الجمعية وعدد من ورجال الأعمال و الإعلاميين. وأكد رئيس مجلس أمناء الجمعية على محمد الحسن أبرسي بحسب ( سونا) أن هناك رغبة كبيرة من الشركات والبنوك الأمريكية للاستثمار في السودان، لافتاً إلى النظرة الايجابية من الجانبين الرسمي والشعبي لتميز السودان بإمكاناته وموارده مشيراً إلى رغبة الأمريكان الصادقة في نمو ونهضة السودان .
وأعلن استئناف العلاقات القوية بين الشعبين السوداني والأمريكي عبر نشاط الجمعية مستصحبين رغبة الشباب في الاستفادة من التقدم التكنولوجي والتقني الأمريكي عبر فتح الفرص .
ودعا ابرسي المتعاملين بملف العلاقات الأمريكية بالخارجية بالعمل بجد في هذا الجانب لما للامريكان من رغبة في استفادة الشباب السوداني من الفرص المتاحة في مجالات مختلفة كالثقافة والتدريب.