هاجم قيادي ب"الحرية والتغيير" الحكومة الانتقالية متهماً أجهزتها الأمنية بالتماهي مع "فلول" الحزب المحلول، وأشار إلى أن ذلك يهدف إلى إضعاف تفكيك نظام الثلاثين من يونيو واسترداد الأموال العامة. وقال عضو الائتلاف رئيس الحزب الاتحادي الموحد محمد عصمت في تصريح بحسب صحيفة الحراك السياسي، إن سماح السلطات لتظاهرة نظمها "الفلول" وصلت حد قيادة الجيش، الجمعة، عقب دعوة علنية لإفطار بساحة الحرية أقامها موالون للنظام البائد، تماهي وتعامل رطب وكسر لقوانين التفكيك في ظل تراخي أمني مقصود.
وتابع "الأجهزة الأمنية عقليتها قديمة وموالية ويجب إعادة هيكلتها"، منبهاً إلى أن الحزب المحلول محظور من النشاط وفقاً للقانون وأن الخطوة يجب أن تحاسب عليها الجهات المختصة. وحذر عصمت من مُخطط تخريبي يقوده منسوبو الحزب المحلول وأعوانه بالأجهزة الأمنية، وتابع "الفلول" يصطادون في "الماء العكر" ويبثون سمومهم لزعزعة استقرار البلاد، ودعا مجلس الوزراء لإيقاف ما وصفه ب"عبث الكيزان".