اصدرت مجموعة نشطاء السلام بولاية النيل الازرق بياناً حول الأحداث التي شهدتها المدينة 11 بمحلية قيسان أول وثاني العيد. وطالبت المجموعة حكومة الولاية بالتدخل العاجل لاحتواء احداث المدينة 11 بمحلية قيسان والمحافظة علي التعايش السلمي داعية الجميع لتفويت الفرصة لأي مهددات للنسيج الاجتماعي. واوضح البيان بحسب (سونا)، أنه ومنذ تواتر الانباء من المدينه 11 حول خلاف محدود بسبب فقدان بضع من المواشي لتصرفات طائشه من افراد لا يحسبون اي ثمن للتعايش السلمي بين مكونات تلك المدينه وهو تعايش ضارب في القدم. نكرر مناشدتنا للسلطات بالاقليم للتحرك بما يتناسب وحجم الازمه حيث علمنا بتواجد المدير التنفيذي لمحلية قيسان منذ الامس بموقع الحدث حيث تتحدث الانباء عن سقوط عدد من الاصابات. ودعا عبدالعاطي محمد الفكي رئيس مجموعة نشطاء السلام PAG المواطنين بكافة مكوناتهم لضبط النفس وتحكيم صوت العقل من أجل الحفاظ علي نسيجنا الاجتماعي الذي عرف بالتسامح والعفو والصفح مناشدا للسلطات بالاقليم بان تقوم بدورها في احتواء هذا الوضع سائلين الله ان يعم الامن والاستقرار ربوع هذا الاقليم. فيما شجبت الادارة الاهلية بالنيل الازرق حالات الانفلات والاعمال المشينة حيث اعلن المك الفاتح يوسف حسن عدلان ناظر عموم قبائل النيل الازرق رئيس الادارة الاهلية بالولاية شحبهم واستنكارهم لمايبدر من المتفلتين ومعتادي الاجرام وقال ان الادارة الاهلية تنبذ الاعمال المشينة الدخيلة علي المحتمع. واوضح المك الفاتح في تصريح لسونا ان البلاد تمر بمنعطف خطير وهناك بعض المتفلتين والمجرمين استغلوا هذه الظروف مضيفا ان الادارة الاهلية بالولاية ستبذل قصاري جهدها لمتابعة الجناة وتسليمهم للجهات المختصة واحكام التنسيق مع الجهات العدلية والقانونية والامنية لضبط كل من تسول له نفسه المساس بامن المجتمع.