قطع وزير الدولة بوزارة المعادن أوشيك محمد أحمد طاهر بعدم التهاون في تطبيق القانون على كل المخالفين للوائح والقوانين الخاصة بالبيئة والسلامة في قطاع التعدين بكافة اشكاله "المنظم والتقليدي وشركات معالجة المخلفات". واكد الوزير خلال مخاطبته يوم الاثنين تدشين حملة الإرشاد التعديني الثانية والتي تستهدف ولايات( كسلا، القضارف، البحر الاحمر والنيل الازرق)، أكد ان كل المخلفات التي تمت من قبل الشركات صدر في شأنها قرار واضح وهو إيقاف الشركة التي تسجل عليها مخالفات بيئية، وتابع بقولة " اي جهة لا تلتزم بالجانب البيئي والسلامة نحن سيفنا مسلط على رقبتها بالإيقاف ولن نسمح بأي مخالفات وهذا الامر ما فيهو لعب ) . وكشف أوشيك بحسب سونا – عن ايقاف شركة تعدين كبيرة بعد ان سجلت عليها مخالفات بيئية، مشيرا في الوقت ذاته الى أن وزارته لن تدخر جهدا فيما يتعلق بالإرشاد والتوعية في قطاعات التعدين المختلفة من خلال استمرار حملات الارشاد التعديني، مبينا ان الحملة الاولى حققت نجاحا ظاهرا مما شجع على قيام الحملة الثانية والتي قال انها ستؤتي اكلها في القريب بعد ان تحققت نسب كبيرة في العام الماضي بشأن التوعية ، موجها في الوقت ذاته الشركة السودانية للموارد المعدنية " الذراع الرقابي لوزارة المعادن" بمراقبة العمليات التعدينية وحماية البيئة في القطاعين العام والخاص ، لافتا الى ضرورة ان ينعم المعدنون بحياة كريمة، وقال "لذلك وجهت وزارة المعادن بإنشاء اسواق نموذجية للتعدين تتوفر فيها المياه النظيفة والوحدات الصحية وسيارات الاسعاف". من جهة اكد المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية"الذراع الرقابي لوزارة المعادن"مجاهد بلال ان انطلاق حملات الارشاد التعديني لاسواق التعدين بالولايات يأتي استشعارا لدورهم تجاه المجتمع والاهتمام بممارسة التعدين في بيئة منضبطة وجعل الانسان العامل فيها من الاولويات ، مشيرا الى انه وبالرغم من الجهود التي تقوم بها الوزارة في ضبط العمل في مجال التعدين الى انه يحتاج الى جهد إضافي ، معلنا عن شراكات مفتوحة مع منظمات المجتمع المدني فيما يتعلق بتمويل الدراسات والمشروعات التي تهتم بالبيئة والسلامة والارشاد في قطاع التعدين بشقية المنظم والتقليدي . من جهته كشف مدير الادارة العامة للبيئة والسلامة والمسؤولية المجتمعية بلة يوسف ان هذه حملة تعتبر البداية العملية لانفاذ مشروع الارشاد التعديني الذي يعمل على ان تذهب صناعة التعدين في اتجاه متكامل وليس الاهتمام بالإنتاج فقط ولكن ان تقدم إنتاجاً نظيفاً وأخلاقياً وأن لايكون خصما على المورد البشري، لافتا الى ان الحملة الثانية تستهدف اربع ولايات هي " كسلا ، القضارف ، البحر الاحمر والنيل الازرق) والتي ستشمل اكثر من (16) سوقا للتعدين في تلك الولايات ، مؤكدا ان ادارته تعد العدة لحملة اخرى تستهدف ولايتي شمال وجنوب دارفور. وقطع بلة بانهم لن يهدأ لهم بال حتى يضمنوا سلامة كل المواطنين العاملين في قطاع التعدين وزاد " لن يهدأ لنا بال إلا ونحن متأكدون ان سلامة الانسان وصحته اهم واغلى من الذهب "